الكاهن في طقس كنيسة المشرق الشماس سامي خنجرو- استراليا
إن الكاهن لعظيم حقا، وعظمته بارزة وواضحة في طقس كنيستنا الشرقيـــة ، فدرجته السامية أعلى من الملائكة بكثير، وهو الطبيب الروحي الذي يشفي الخطاة من الآثام، والأهم من ذلك قدرته على دعوة الروح القدس لتقديس وتحويل الخبز والخمر الى جسد ودم المسيح مخلصنا حقيقة، ولنقرأ هذه الأبيات والمقالات المختارة من طقسنا الكلداني، التي توضح تلك العظمة، داعين الجميع الى الصلاة من أجل الكهنة في هذه السنة 2010 التي خصصها لهم الاب الاقدس البابا بندكتوس 16 .
عندما يدخل الكاهن أمام المذبـــــــح المقدس ، يرفع يديه الى السمــــــاء، ويدعو الروح فتهبط من العلـــــــــى لتقدّس جسد ودم المسيـــــــح إ
الكاروبيم والسارافيم ، وأربـــــــاب الملائكة ، يقفون بالخوف والرهبـــة امام المذبح ، وينظرون الى الكاهـن وهو يكسر ويوزع جسد المسيـــح، لمغفرة الخطايـــــا إ
يا أيها الكاهن كم هي عظيمة الدرجة التي تمارسها ، حتى خـــدّام النار والروح يهابونها ، ممجّد هـــو جبرائيل وعظيم هو ميخائيل، وأسمهما شاهد على ذلك ، وإذا مـــا قورنا بالكهنوت فهما ناقصان جدا إ
المسيح الأبن، الذي ملكوتــــــــــه لا يتزعزع، وحبريته لا تنتهـي ولا تحل ، آلف بصليبك الكهنوت مـــــع الملكوت ، لكي تسير الرعيّـــــــــــة بإنسجام، للحفاظ على الإيمان القويــم دون أية شائبــــة إ
ها هي المائدة معدّة فـــــــــــي قدس الأقداس ، والكهنة المباركــــــــــون يحيطون بها بهيئة الساروفيم، ويدعو الكاهن الروح فتهبط وتحــل على الخبز وتتمتزج بالكاس فيصبح دواء الحياة، ويتقدّم البشر ويتناولــونه مغفرة للخطايا، ويهتفون قدوس قدوس قدوس انت يا محيينـــــا إ
أيها الكهنوت السامي ، ارني كنـــــوزغناك لكي أملأ خزينة أفكاري مــــــنذخائرك العجيبة ، أيها المتعالي الذي أتضع وأعطي للبشـر، أيها القدوة الذي فاض على الإنسانية لشعب العهد القديم بمسحة الزيـت ، ولنا نحن أبناء العهد الجديد كهنوت المسيح إ
أيها الكهنة القديسون ، طهروا نياتكم من إثم الخطيئـــــــــة إ