مقالات عن مانكيش

“العلّامة” عبد الله رابي احدهم

ملاحظة: أتمنى ان لا يؤخذ ما يأتي في هذه الاسطر وكأنه موجه الى شخص او شخصيات محددة،

بل هو استفسار حول ظاهرة قد تكون إيجابية او سلبية حسب آراء القراء المختلفين في

طريقة ومستوى تفكيرهم واختصاصاتهم واهتماماتهم.

قبل مدة ليست بعيدة نشرت في حسابي بالفيسبوك منشوراً على شكل سؤال واستفسار هذا مضمونه:

(العَلّامة: هل هو منصب اكاديمي يحصل عليه)

الشخص بشروط محددة؟ ما هي تلك الشروط؟

من هي الجهة التي تمنح هذا اللقب او المنصب؟

ما هو موقف المؤسسات التعليمية من مثل هذا

المنصب التي الكثير منها تتجاوز على اكبر

منصب اكاديمي في الجامعات. مثل البروفيسور،

الاستاذية ، معلم ، وربما يفوق منصب العلماء.

يا ترى هل يستحق من يُدعى علّامة هذا اللقب؟

مع احترامنا لكل من قدم خدمة للبشرية مهما كانت

فهو يستحق الاحترام والتبجيل . ولكن))

Ist möglicherweise ein Bild von ‎Text „‎:العَلَامة هل هو منصب اكاديمي يحصل عليه الشخص بشروط محددة؟ ما هي تلك الشروط؟ من هي الجهة التي تمنح هذا اللقب اوالمنصب؟ ما هو موقف المؤ سسات التعليمية من مثل هذه المناصب التي الكثير منها تتجاوز على اكبر منصب اكاديمي في الجامعات. مثل ،الپروفیسور الاستاذية معلم وربما يفوق منصب العلماء يا ترى هل يستحق من يُدعى عَلّامة هذا اللقب؟؟ مع احترامنا امنا لكل من قدم خدمة للبشرية مهما كانت فهو يستحق الاحترام والتبجيل ولكن‎“‎

وسبب نشري للمنشور أعلاه كان ملاحظتي ان معظم (ان لم يكن الكل) من يُطلق عليهم لقب

(العَلّامة) هم مِمّن يبجلون اسماً قومياً دون آخر ، اقصد ينكرون كونهم كلدان ويدّعون

الاثورية – الآشورية ويطلقون أي اسم على لغتهم الّا الكلدانية ، هؤلاء يتسارع بعض

السائرون في طرقهم الى تعظيمهم واطلاق لقب او منصب العَلّامة عليهم ، وبدون شرط

او استفسار و يتبعهم البسطاء من الكتاب أيضا بالتقليد الاعمى . والغريب في الأمر

ان من بين من يُطلق عليه “علّامة” من لا يملك أي شهادة اكاديمية مُعترف بها.

وفي المقابل نرى الكثير من الباحثين وأصحاب الدراسات الاكاديمية الملتزمين

بأصولهم الكلدانية ولغتهم الام الكلدانية لا يُكنَّون بغير ما يملكون من شهادات

اكاديمية باستحقاق ، لأنهم يطلقون اللقب و المنصب على من يستحقه رسميا

وبشهادات اكاديمية يمكن اثباتها لو تتطلب الامر مثل: المعلم الأستاذ الدكتور

او درجات (درغا) كنسية مثل الشماس الراهب ابونا رابي سيدنا غبطة وقداسة  ،

وان كان استخدام هذه المصطلحات ليس اجباريا ولكن لا بأس ان تُطلق على من

يستحقها مِمَّن حصلوا عليها بجهود البحث و دراسات اكاديمية وتطبيقية او خدمية

(كنسية).

لقد تفاعل كثير من مثقفي كتابنا في مناقشة المنشور أعلاه واغنوه بمعلومات

قد تكون بعيدة عن تصور بعض الذين يسيرون في مسيرة يجهلون أهدافها، بل يتبعون من

يكنُّون له الاحترام دون قيد او شرط. ومن بين اهم المشاركين في مناقشة منشوري

اعلاه (الپروفيسور عبدلله مرقس رابي والكاتب بنيامين حداد المحترمَين) مع

احترامي واعتذاري للآخرين الذين سألتمس عدم الإشارة الى أسمائهم .

الأول (عبدالله رابي) يتكلم من عمق معرفته الاكاديمية التطبيقة التي مارسها خلال

خدمته في مؤسسات اكاديمية معروفة تعامل خلالها مع الانظمة والقوانين وأساليب

عالمية في منح المناصب والالقاب العلمية والأكاديمية استناداً الى عطاءات

الشخص وامانته في نقل المعلومة واهميتها في خدمة الإنسانية ودقتها

بالاستشهادات والمصادر الموثوق بها ليكون لتلك الجهود الوزن المناسب

واعتبارها مصادر إضافية للمستقبل تُستخدم باعتمادية كما استخدمت غيرها.

اما الثاني (بنيامين حداد) فكان ينطلق من غزارة اطلاعاته و كتاباته من

الكتب التاريخية واللغوية وغيرها والتي يجتهد بها منذ زمن طويل دون أن

يقدم ايٍ منها الى جامعة محددة من اجل تقييمها اكاديميا او علمياً واعتبارها

دراسة مستندة الى مصادر بمستوى الكتب التي تملأ المكتبات العالمية سوى كتب

شكر من بعض الجهات رداً لجميل ارساله لهم نسخة من ذلك الكتاب.

وباختصار اتفق الجميع على ان مصطلح (العلّامة) كان يُطلق على الأشخاص المختصين

في الدين وخاصة الإسلامي منها وبعدها تطور الى ان يُطلق على شخص الذي يُعتقد

بانه غزير المعلومات والعطاءات والمعرفة وللثقة الفطرية في إمكانيات ذلك

الشخص ، ومن الملاحظ ان تلك التقديرات لم تكن مجردة من التحزب والانتماءات ،

علماً انه لا توجد منظمة او مؤسسة تقوم بأطلاق ذلك اللقب. اذن يتمكن أي شخص

او مجموعة من المتابعين ان يطلقوا لقب ” العلامة ” على من يروه حسب رأيهم

بانه يستحقه.

وبناءٍ على ما ورد أعلاه انا وكل من يتفق معي نبدأ بأطلاق لقب العلامة على

عدد من الشخصيات الكلدانية التي ُشهِد لها بالمعرفة و العطاءات لمسايرة

ومنافسة الشخصيات التي حصلوا على لقب العلامة من مصادر مماثلة.

وسوف ابدأ بالعلامة د. عبد الله مرقس رابي لأنه حاصل على شهادات اكاديمية عالية

دكتور عبد الله

وشغل مناصب عليا في مؤسسات رسمية معترف بها وله من الخبرة في مجالات كثيرة

بالإضافة الى غزارة مؤلفاته وبحوثه ونتاجاته المقروءة والمسموعة وسوف لا اكرر

ما تم ذكره سابقا في مناسبات مختلفة ، فقط ، سأكتفي بالإشارة الى تلك المصادر

في المواقع الالكترونية في نهاية المقال، فاني أرى انه يستحق اللقب، وان رَفَضَ

ذلك فهو تواضعاً منه ولكن نحن من يقرر وليس هو (مع الاعتذار منه). علماً بانني

لم التقِ بالعلامة رابي سابقا ولا تربطني به اية علاقة سوى سلام خلال الفيسبوك

الذي لي خلاله حوالي خمسة الاف صديق.

وبنفس الوقت لكي لا أكون الوحيد في صنع قرارات مثل هذه ، اطلب من المتابعين

الكرام ترشيح شخصيات من أساتذة وكتاب وادباء وفنانين آخرين لحمل هذا اللقب

من قوميتنا الكلدانية لينالوا استحقاقهم اولاً، وثانياً ليكون لهم الوزن

المنافس على ساحة الاعلام التي سهل التعامل من خلالها بحرية.

ملاحظة: لحظت وجود لقب آخر لا يختلف عن العلّامة كثيراً وهو “الملفان” وهو مُقتبس

من (ملپانا) في لغتانا الكلدانية يعني معلم ويبدو انه يُستعمل لمن هو فوق مستوى

الشهادات الاكاديمية التي تعارفنا عليها، وبنفس درجة التعجب ال (علّامة و ملفان)

لم اجد لهما جهة رسمية تقرر او ترفض اطلاقها على من نتفق نحن ان نطلقها عليهم.

الشماس الإنجيلي: قيس سيپي

كاليفورنيا – أمريكا

بعض الصفحات التي تخص العلامة عبد الله رابي:

حوار مع المفكر والباحث العراقي الكلداني في علم الأجتماع الدكتورعبدالله مرقس رابي

في احضان تلك الجبال وبساط واحاتها.. ينجلي الليل .. وتشرق الشمس ( الدكتور عبدالله مرقس رابي)

حوار مع شخصيات كلدانية 8

الدكتور عبدالله رابي، في ضيافة مركز يونان هوزايا

برنامج فتمثلوا بايمانهم تحت عنوان اكليروس منكيش/الجزء الثاني ضيف البرنامج

الدكتور عبدالله رابي/كندا

مابين السطور ( مع الدكتور عبدالله رابي)

الصالون الثقافي الكلداني

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!