مقالات عن مانكيش

الألعاب والنشاطات الترفيهية والتراثية في منكيش

الكاتب: وردا اسحاق

 

 

الألعاب والنشاطات الترفيهية والتراثية في منكيش 

بقلم / وردا إسحاق قلّو

بدأت الألعاب الرياضية منذ آلاف السنين ، فقد تم أكتشاف لوحات منقوشة على جدران كهف أسكو في فرنسا في العهد الحجري للمصارعة والركض والتي يعود تاريخها إلى 15,300 سنة . وفي بلادنا نجد في تاريخ سومر لوحات طينية عليها عروض مختلفة من المصارعين تعود إلى 3000 ق.م . أصول المصارعة أيضاً يرجع إلى العصر السومري وذلك في ملحمة كلكامش وأنكيدو والتي تعود إلى 2600 سنة ق.م  .

كلكامش

 وبسبب التطور التاريخي والثقافي لدى كل الحضارات وعبر العهود المتعاقبة تغيرت أمور كثيرة في العادات والفنون والعمران وكذلك في الألعاب الرياضية التي كانت تمارس من قبل الرجال والنساء والأطفال . فهناك ألعاب رياضية يشترك فيها الصغار والكبار وجذور لبعض الألعاب ممتدة في التاريخ الكثير منها تركها أبناء الجيل الجديد بسبب الحداثة والتطور وخاصة بعد ظهور الكرة التي أختزلت ألعاب كثيرة ، وبعدها الألعاب الألكترونية المختلفة والتي قضت على ألعاب شعبية كثيرة كان الآباء يمارسونها والتي كانت خليطاً تراثياً تناقلتها الأجيال لتمارس برغبة وصدق من أجل الترفيه وقضاء أفضل الأوقات بفرح ومرح . كما نجد علاقة متينة بين بعض الألعاب وطقوس الكنيسة أوأعيادها كألعاب البيض ، والصعود بحبل مشدود على غصن الشجرة في عيد صعود الرب إلى السماء ، فكل نظام أجتماعي لا بد أن يغرز نظاماً لعبياً خاصاً به يستمد أسسه من ثقافة وعادات وتقاليد والتي يتميَز ذلك الجمهور ويليق ببيئته .
ذكر الدكتور عبدالله مرقس رابي في كتابه ( منكيش بين الماضي والحاضر ) 17 لعبة من هذه اللعب  تحت عنوان ( الألعاب الشعبية ) ، كما تناول موضوع اللعب الدهوكية المحامي أفرام فضيل بهرو في كتابه (محلة سورايي – نصارى ” برايتي ” في دهوك ) هناك أختلاف كبير في تسمية أنواع اللعب وطرق ممارستها بين دهوك ومانكيش .  نكتفي بهذه المقدمة لنبدأ بشرح الألعاب المنكيشية التي كانت تمارس في العقود القريبة الماضية .

1-  بِرّاني : يشترك في هذه اللعبة فريقان . فكرتها ، يتم تثبيت عصا في الأرض لتصبح مركز اللعبة وهدفها . يختار أحد الفريقين لحماية العصا وهو الفريق الأول  . أما الفريق الثاني فعليه الوقوف حول الفريق الأول غايته إختراق فريق الخصم من أجل الوصول إلى العصا .، لهذا يبدأ كل لاعب من الفريق الأول بالركض خلف أحد أعضاء الفريق الثاني لأبعاده عن العصا ، فإن تم مسكه يخرج من اللعبة ، وأما إذا استطاع أحد أعضاء الفريق الثاني قطع عضو أو أكثر من فريق الخصم وذلك بالدخول بينه أو بين أثنين أو أكثردون أن يمسكو به فيخرجون هم من اللعبة ، وهكذا يبدأ عدد المشاركين بالنقص . كما يستطيع حارس العصا أن يساعد أحد من جماعته في مطاردة أعضاء الفريق الثاني وحتى وإن أبتعد قليلاً من العصا ، وإن نجح أحد من الفريق الثاني بمسك العصى تنتهي اللعبة لصالح الفريق الثاني .

2- قِرِكي : تلعب من قبل مجموعتين . أولاً يعملون ( برام بريم بوص ) لمعرفة الفرق الأول واللعبة تشبه لعبة براني مع بعض الفروقات بين اللعبتين .  

3- كيلاني : تلعب من قبل فريقين وذلك بنصب ثلاث أحجار طول كل منها ما بين 20 – 25 سم ، والعرض ما بين 5-10 سم . والمسافة بين كل حجر قدمين . أما المسافة بين أحجار المجموعتين فتصل إلى 15 – 20 م . يبدأ كل لاعب بضرب حجر واحد على أحجار الخصم المنصوبة أمامه لغرض أسقاطها ، فإذا نجح في إسقاط أحداها يحق له تكرار الضربة . المجموعة التي تسبق الأخرى في أسقاط كل أحجار المجموعة المقابلة تنال الفوز .

4- مشقيانا : أدوات اللعبة ، عصا بطول 80 سم ، وكرة جلدية صغيرة قطرها لا يتجاوز 6 سم تسمى ( طُبِد كِلدا ) وتكون بحجم كرة ( الكولف ) . كانت تلعب هذه اللعبة قبل ظهور الكرة في المنطقة ، أي منذ الأربعينات حيث كانوا يصنعونها من شعر جلد الثور ، وطريقة إعدادها تتم بتبليل الشعر ومن ثم يجمعونه بدلكه بكف اليدين ليأخذ تكوره وصلابته .  تتم اللعبة من قبل فريقين كل فريق يتكون من أكثر من أربعة أعضاء . يختار الفريق الأول بقيام أحد اللواعيب بوضع حصوة صغيرة في إحدى يديه عندما يضعها خلف ظهره ، بعدها يأتي باليدين الى الأمام والحصوة في إحداها ، فيختار واحد من الفريق الآخر أحدى اليدين ، فإن نجح في الأختيار، فريقه سيبدأ بالضرب .  يبدأ الفريق الضارب بأختيار لاعبان من فريقه ، الأول يحمل الكرة بيده ليرفعها إلى صديقه حامل العصا ، وهو بدوره يضربها بأقصى قوّة بإتجاه فريق الخصم الموزعين أمامه على بعد أكثر من 20 م ، فإذا أستطاع أحد من فريق الخصم إلتقاط الكرة المقذوفة قبل سقوطها سينال فريقه الفوز ، فيحتل محل الفريق الأول ، وهكذا تستمر اللعبة . طريقة ضرب الكرة تشبه ضرب كرة البيسبول . أما أفضل اللواعيب الذين كانوا يلتقطون الكرة كان أيوب عوديشو ووحيد حنا عندما كانت المبارات تجري أمام سفح تلة جَرو . وأقوى الضربات كانت ليوسف حنا (شمسو) الذي كان يرفع الكرة بضربته إلى قمة جَرو ، فكان على أعضاء الفريق الثاني أن ينتشرو في الثلث الأخير من سفح التل .

5- مشنويد كيبا ( لعبة تحويل الحجر ) : تبدأ بالقفز ثلاث مرات تسمى ( سي كّاف ) أي القفزات الثلاثة بعدها ينحني اللاعب  ليضع الحجر الذي في يده على الأرض وهو واقف على قدم واحد ، بعدها يعود إلى خلف الخط الأول .  ويأتي آخر من نفس الفريق ليأخذ نفس الحجر ليبعده أكثر بنفس الطريقة وهكذا بالنسبة إلى باقي أعضاء الفريق الأول . بعدها يبدأون أعضاء الفريق الثاني باللعبة نفسها منطلقين من نفس الخط الأول لكن بحجر آخر . أخيراً الفريق االخاسر يحمل على ظهره الفريق الفائز للعودة به الى خط البداية . ثم تبدأ اللعبة الجديدة .  

6- قتا ستُري : أدوات اللعبة ، وتد خشبي قصير ورفيع طوله 15 سم ، يسمى ( ستُري )  رؤوسه تكون على شكل زوايا 45 درجة وبشكل معاكس وذلك لضربها بوتد خشبي ( عصا ) طوله 80 سم . تتم اللعبة بضرب أحد أطراف الخشبة الصغيرة لكي ترتفع عن الأرض قليلاً وبعدها تضرب مباشرةً بقوة لدفعها إلى أبعد مسافة ، يذهب أحد أعضاء الفريق ليقف عند مكان السقوط ليراقب فريق الخصم الذي ينطلق من مكان الضرب وهو يقول بعلو صوته ( ميييييييييييي ) أو ( تلم قارونييييييي ) وبأتجاه مكان سقوط ال ( ستُري ) ويجب أن لا ينقطع نفسه أبدأ ، أي لا يتنفس الشهيق إلى مكان الوصول ، لأن أعضاء الخصم الموجودين في البداية والآخر الواقف في مكان السقوط يصغون إلى صوته بدقة فإن وصل بنجاح ربح اللعبة . عدد أعضاء هذه اللعبة ( 6 ) أي ثلاثة مقابل ثلاثة .  

7- كريوشي : في هذه اللعبة ينحني أثنان في الوسط واحد بعد الآخر ، فالقافز عليهم يأتي راكضاً فعند وصوله إلى المنحني الأول يضع كفي يديه على ظهر المنحني الأول ليقفزه فاتحاً ساقيه لكي لا تضرب قدميه على رأس المنحني أو على مؤخرته ، كما يجب أن يعبر المنحني الثاني الذي بعد الأول لينزل بعدهم على قدميه ، وهكذا يفعلون باقي اللواعيب .

8- عنزل : نوع آخر من القفز ، وذلك بأنحناء عدد من اللاعبين في الساحة ، وبين كل منهم متر واحد أو أكثر قليلاً . يأتي اللاعب الذي يريد عبورهم مسرعاً فيضع يديه على ظهر المنحني الأول فيعبره دون أن تمس قدميه جسم المنحني وبعد ذلك يقفز على الثاني والثالث وإلى الأخير . فإذا عبر كل أعضاء الفريق بنجاح ،  فعلى كل منحني أن يزيد أرتفاع ظهره قليلاً لكي تعاد العملية نفسها وأن نجحوا أيضاً فعلى المنحنين رفع ظهورهم أكثر وحتى وإن صار وضع إنحنائهم أخيراً كشبه الوقوف مع إنحناء الرأس وأعلى الظهر فقط  . وهكذا  تستمر اللعبة .         

حصى حار                                   

9- كيبا شخينا : حجر يحمى بالنار ويقذف من قبل احد اللاعبين والباقين واقفين وراءه ووجوههم تكون عكس أتجاه رمي الحجر لكي لا يروا بعيونهم مكان السقوط ، بعد رميه يديرون وجوههم محددين مكان السقوط بالسمع فقط ، فينطلقون إلى المكان للبحث عنه فمن يعثر عليه يركض إلى أقرب الموجودين الذين يبحثون معه ، فإذا مسكه فعلى ذاك أن يحمله على ظهره إلى مكان قذف الحجر .

10- جيم قاطو: تلعب من قبل الجنسين . يختار واحد من اللاعبين بالقرعة بعد قول ( برام بريم بوص ) فيتم إختيار واحد منهم ، يقومون بشد عيونه أو عيونها بقطعة قماش ، ثم يقولون له أو لها ( أفّا سَرا ، أفّا بّشتا ، أفّا قونا ، هرا بدَرقونا ) ثم يدفعونه ، ينتشرون حوله ويلمسوه بين فترة وأخرى  . فعليه  بملاحقتهم  بإتجاه الصوت وبسرعة لأجل ان يلمس أحدهم ليصبح هو الضحية ، فتعاد اللعبة بعد شد العينين .

11- شوارا لخولا ( القفز على الحبل ) : لعبة نسائية تتم بإعداد قطعة من الحبل الرفيع بطول ثلاثة أمتار ، تمسك طرفاه بكفي اليدين وتحرك اليدين لكي يدور الحبل حول الجسم فعندما ينزل نحو الأرض على اللاعبة القفز نحو الأعلى لكي لا يضرب الحبل بقدميها ، تستمر اللعبة هكذا ، والتي تبقى أطول فترة هي الفائزة .

مرجوحة

12-  مزنزوقي : مرجوحة من الحبل تعد بطريقتين ، الأولى الحبل المشدود الطرفين ومعلق على غصن شجرة عالية يضعون في مكان الجلوس بساط صغير يسمى ( صَدركثا ) او بدونه . أما النوع الثاني فنهايتي الحبلين تربط بخشبة ، هذا النوع يسمى ( تِرتَفنا ) يتحمل صعود ثلاث أفراد . الأشجار المرغوبة لربط الحبل كثيرة منها حبة الخضراء العالية وقوية الأغصان أو أشجار البلوط والعفص أو أشجار اللوز ، والأطفال يشد لهم حبلاً قصيراً في درج السطح الخشبي . أما المناسبة المهمة لهذه اللعبة فهي عيد صعود الرب ( سولاقا ) لهذا يصيح الصاعد على الحبل ويقول ( سول سولاقا وأقلي لتاقا .. ) أما العبرة من هذه اللعبة هو الصعود لأعلى مسافة لغاية توديع يسوع الصاعد إلى السماوات ,                                            

13- حلحلوني : مرجوحة خشبية كانت تلعب خاصة عند قطع مجموعة من أشجار الأسفندار ( خُورياثا ) فكانوا يضعون واحدة منها على مجموعة من الأشجار ، أو بين فرعي خصنين قليلي الأرتفاع ، نقطة الإرتكاز والموازنة تكون منتصف العمود لكي يتساوى طرف اليمين مع طرف اليسار فيجلس الفريقان على طرفي العمود لكي يتناوبان في الصعود والنزول ، أما إذا أرادوا التحدي فيجب أن يرتفع أحد الطرفين ويبقى مرتفعاً لعدم مقدرته للنزول بسبب وزن أعضاء فريق الخصم .

14-  طنبوري : طنبورة هو ساق نبتة التبغ . بعد حصاد التبغ للمرة الأخيرة ، يترك في الحقل سيقانه عارية من دون الأوراق . كانوا الأطفال يستغلونها للعب وذلك بتقسيم الحقل إلى قسمين وفي كل قسم فريق ، يبدأ الجميع بقلع الساق من الأرض وينظف من التربة بضرب الجذور بالأرض ومن ثم تبدأ المعركة بين الجانبين . معركة مماثلة كانت  تجري باستعمال الطماطم الخضراء في الخريف .

15- طوباثا ( مدافع ) : خشب مقطوع من غصن  التين لأن وسط خصن التين يكون مثقوب . بقطع جزءً طوله 10 سم وقطره  6 سم  ، ويعد له عصا رفيعة بعرض الثقب ، وأطول من طول الخشبة المثقوبة ، والعصى الرفيعة  تدخل وتخرج في الثقب بسهولة . كما يعد كميات من ثمرة شجرة ( دَبرانا ) تسمى ( طونتا ) والتي تتكون من كرات صغيرة حجمها يتناسب للدخول في الثقب المعد من جهة الأمام .. أما طريقة الأستعمال فتتم بلف قطعة قماش صغيرة على رأس العصا ، والغاية من القماش ، لمنع تسرب الهواء إلى الداخل أثناء دفع عصا الوسط . بعد دفعها براحة اليد بقوة ستدفع الكرة ( طونتا ) إلى الخارج بسرعة يسصحبها صوت قوي للهواء المحصور ما بين العصا وطونتا .

16- طوب دفشكي : كانت تصنع من ظرف إطلاقة بندقية البرنو أو الأنكليزي . يتم شده على خشبة بقطعة بلاستيكية وفي منتصف الخشبة يثبت مسمار يدخل ليصل رأسه قاعدة الظرف . أما طريقة الإستعمال فتتم بوضع البارود في داخل الظرف بعد إخراج المسمار منها ، وبعد ذلك تعاد كالسابق ، ثم يتم سحب المسمار بسحب قطعة الخشب التي ستسحب البلاستيك ، ومن ثم إطلاقه لينزل بسرعة وقوة إلى قعر ظرف الإطلاقة فينفجر البارود الموجود في قعرها مستصحباً صوتاً قوياً مع خروج الدخان الكثيف و شعلة نارية نتيجة حرق البارود ، كما يمكن إستعمالها بعد تهيئتها بضربها على الحائط .  

17- زركبا وبيجونتا : زركبا ، حجر كروي أكبر قليلاً من كرة المنضدة ، وبيجونت حجر مفلطح يشبه ال ( دلوكا ) يستعمل لضرب ال ( زركبا ) لعبة الزركبا تلعب من قبل فريق واحد بعد أن يبدأ بالقول ( برامب بريم بوص ) الخاسر يقف عند زركبا واجبه عدم السماح للذي يضرب ولم يصيب الزركبا من أخذ ( بِجُنتا ) ، فإذا تقدم أحدهم لأخذها يركض وراءه لمسكه ، فإن مسكه  فعليه أن يحل محله  . أما الذي يصيب ال ( زِركَبّا ) فيتقدم لأخذ ال ( بِيجُونتا ) دون أن يعارضه حارس الزركبا . المسافة المقررة بين اللواعيب والزركبا خمسة متر فقط .

18- كًلا : تحتاج هذه اللعبة إلى حفرة كالحفرة التي تعد للدعابل ، مع حجر كروي ك ( زركبا ) قطره أصغر من قطر الحفرة قليلاً .  تبدأ اللعبة بضرب الحجر بعصا لكي يتدحرج نحو الحفرة لأدخاله بها . أي تشبه لعبة الهوكي .

19- جيزي : لعبة قديمة كانوا يلعبونها الأجداد أي قبل 400 سنة . لا نعلم تفاصيلها 

20- ميرا : تلعب من قبل أثنين في وضع الجلوس ، لكل منهما دور للعب .تحتاج اللعبة إلى ست حفر فارغة ، ثلاثة من كل جهة ، وإلى حفرة أخرى في الوسط تسمى ( ميرا ) يستخدمون (12 ) حصوة ، ستة لكل لاعب يقومون برمي الحصوات في تلك الحفر فالذي تزيد عدد الحصوات في أحدى حفره يأخذها أي ( كَارِبلا )  ليلعب بها مرة أخرى ، أخيرا يجب أن تجمع كل الحصوات في حفرة الميرا .

21- برزنكا ( رمي الأثقال ) : يتم بإختيار حجر كروي الشكل من النوع الثقيل يسهل حمله على كف اليد . تبدأ المبارات برسم خط أمام اللاعبين وتبدأ المبارات بقذف الحجرالمحمول بالكف فوق الكتف إلى أبعد ما يمكن ، وذلك بدفع الحجر من راحة اليد ، لكن يجب أن تلعب الأصابع دورها في عملية الرمي التي تتم بدفع الحجر أمام الكتف ، تحتاج إلى قوة أولاً ، والمهارة في الرمي ثانياً ، وذلك بطريقة لوي الجسم وخاصة منطقة الخصر ودور الساقين في الحركة ، أي يجب أن تندمج الحركات مع بعضها لكي تظهر حركة رياضية إنسيابية تأتي بنتائج أفضل .

مصارعة

22- مزروئي أو ( مزروعي ) ” المصارعة “: وهي من أقدم الألعاب في تاريخ  ما بين النهرين  . مارسوا آبائنا هذه اللعبة للتسلية ولتدريب الجسم للدفاع عن النفس من الخصم أو من الحيوانات وخاصة في أثناء الصيد كصيد الخنازير في داخل الغابات . اللعبة تحتاج إلى قوة وفن ومهارة من أجل الحصول على نتائج أفضل .

صعود جبل

23- أيساقا لطورا ولقطري ( التسلق ) : رياضة من النوع الشاق ، ترهق المتسلق بسبب إستخدام القوة العضلية للساقين خاصةً مع رياضة للظهر والبطن ، فالصعود يحتاج إلى الضغط على عضلات البطن والساقين ويتم حرق كميات كبيرة من الدهون ، أما النزول من الجبل فالحركة تصبح معاكسة تعتمد على الظهر أكثر من البطن ، كما يجب تطبيق الوضع الصحيح في التسلق على الجبل أو على الصخور ، ومن أصعب الصخور في جبل مانكيش للتسلق هو صخرة ( كُبّا إصيّا ) العلوي . كذلك كان يمارس البعض رياضة أخرى خطرة وهي النزول من الصخرة بواسطة الحبل لأجل جني العسل من خلايا النحل البري وذلك بشد الخصر بالحبل وبعد ذلك تتبنى مجموعة فوق الصخرة بإنزاله وتحمل ثقله إلى أن ينتهي من عمله ومن ثم القيام بسحبه مع كمية العسل .

تسلق الاشجار

24- أيساقا لهلاني ( التسلق على الأشجار ) : رياضة كان يمارسها الشباب لمعرفة من يستطيع أن يتسلق على أعلى قمة في الشجرة ، وخاصةً العالية كالأسفندار ( خورتا ) أو كيف يتحول من شجرة إلى أخرى كما تفعل القرود ، أو معرفة من هو الأسرع في الصعود والنزول . كما كان يمارس التسلق على الأشجار لغاية صيد الطيور وخاصةً على الأشجار الكبيرة كحبة الخضراء ، أو لغاية جني ثمارها بعملية القطف أو هز الأغصان بقوة لكي تسقط ثمارها كأشجار اللوز وحبة الخضراء أو المشمش وغيرها من الأشجار المتنوعة . من أشهر المتسلقين ميخو إسكندر كان يصعد على قمة الأسفندار ليميلها إلى شجرة قريبة ومن ثم الثالثة والرابعة وبعد ذلك يجلس عليها .

25- أيزالا بأقلا ( المشي) : رياضة يومية مطلوبة ومن الأفضل أن يكون السير سريعاً ، وكان لدينا الكثير من البارزين في رياضة المشي كأيشو قلّو والد مثلث الرحمة حنا قلّو الذي كان يذهب إلى أرادن في واجب كنسي عندما كان كرسي المطرانية هناك ، كان يصلها بفترة زمنية قصيرة . وبسبب سرعته في المشي سمي ( علي طيارو ) ، وكذلك كان يفعل داوذ كورا ( أبو حنا ) يذهب ببريد الكنيسة أو في واجبات كنسية أخرى إلى قرية أرادن ويعود بأقصر فترة . ومن مشاهير المشي السريع يلدا كورو ، وميخو إسكندر الذي كان يحصل على المرتبة الأولى في المشي في سباق المحافظة لطلاب الثانوية ، واخيه خوشو وعمانوئيل يونان قوسو في قطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام كالسير من مانكيش إلى دهوك عبر الجبال.

ركض

26 – إراقا ( ركض ) : الركض مهم لأمور حياتية كثيرة منها في العمل ، وأحياناً وفي الصيد أوعند الهروب من خطر ما وغيرها ، كذلك يدخل في ألعاب مختلفة قديماً وحديثاً . أشترك أبناء منكيش في الكثير منها ونذكر بعض البارزين في الساحة والميدان . ففي الركض 200 و 400 كان العداء كوريال متي حنا الذي كان يأتي بالكأس كل سنة ، عدا سنة واحدة بسبب حدوث تشنج في عضلة قدمه فسقط على الأرض وهو على بعد عشرة أمتار فقط من الخط النهائي ، وكان أعضاء فريق مانكيش يشجعونه بصيحاتهم للنهوض والأستمرار لأن المسافة بينه وبين الفائز الثاني كانت كبيرة ، لكنه أعتذر بسبب الألم ، في بعض الأحيان كان يقف وينظر إلى الوراء ليرى المسافة بينه وبين الآخرين والمشجعين يصيحون به لكي يستمر في الركض ، والسبب لأنه كان يعطف على المشاركين معه لكي يقتربوا منه قليلاً ، كان لديه عدد من كؤوس الفوز على رف البيت إلى العقود الأخيرة . كذلك اللاعب ملكو أوراها كان من الأوائل في الركض أيضاً للمسافات القصيرة . ومن العدائين المتميزين أيضاً : ديشو حنا خنجرو في الركض (  200 و 400) ، ومرقس توما مرخو و الأخوين ( شمعون حنا سموقا وديشو حنا سموقا )  . عند وصول فريق مانكيش مع الكأس إلى قطرد منيخاني في منكيش كان يجد الجمهور بأستقباله لكي تبدأ مسيرة من هناك إلى القرية وهم يهتفون قائلين  ( هذا الكأس يحجّي وعيون سلّو تبجي )  وسلّو كان من أبرز العدائين المشهورين في دهوك ، واسمه الحقيقي  (سليمان كريم ) . . في السبعينات برز اللاعب بولص ايشو جونا في ركض 100 متر . وعلينا أن لا ننسى والده العداء العسكري أيشو جونا في القفز ” العريض والثلاثي ” ومئة متر ، يوجد في داره أعداد كبيرة من الكؤس وبأحجام مختلفة . كما له صورة مع الزعيم عبدالكريم قاسم وهو يستلم منه كأس الفوز .

27- شوارا ( القفز ) :  في القفز العالي برز ( حنا ميخو قاشا ” حناوي “ ) . وفي القفز الطويل والثلاثي اللاعب ( شليمون إيليا ) .   

28- إراقا بكونيا ( الركض بكيس الجنفاص ) : لعبة من الألعاب المدرسية ، وكانت مسافتها مئة متر . من أشهر لواعيبها الذين نالوا الفوز :  ياقو يوسف صنا وميخو متي جوبو.

29 درهما بمستا ( البحث عن الدرهم في صحن اللبن ) : صحن كبير مملوء من اللبن في قعره درهم واحد فكانت أيادي المشتركين تربط خلق الظهر ، ثم يجلس كل لاعب على ركبتيه ، بعد سماع المشتركين صوت الصافرة تغمض العينين لكي يغمس كل منهم وجهه في اللبن ويبحث عن الدرهم بلسانه ، فمن يجده ويرفعه بأسنانه  ينال الفوز .  

30- إراقا بمطمتا وبيتا ( الركض بالملعقة والبيضة ) : لعبة مدرسية أخرى كان كل لاعب مشترك يضع في فمه ملعقة كبيرة تحمل بيضة  ، ويديه مكتوفة خلف الظهر . بعد سماع صوت الصافرة أو الطلقة يركض جميع المشتركين فمن يصل بالبيضة أولاً إلى خط النهاية ينال الفوز . برز اللاعب أمير شابو خنجرو في هذه اللعبة . 

سباق الحمير

31- مطرويي ( السباق بالحمير ) : من الألعاب المحببة لدى الشباب ، وكانت لعبة يومية تبدأ عند وصول قطيع الحيوانات مساءً إلى ( قَطرِد مَنيخاني ) فيبحث كل شاب على حماره لكي يتسابق مع أصدقاء محلته كمجموعات إلى أن يصلوا إلى بيوتهم ، كما كان البعض يتسابقون بالحصن والبغال ، ومن أسرع المتسابقين كان  يوسف يلدا مرخو الذي كان يمتك الفرس .

32- جخناكي : قضبان خشبية مدببة الرأس طولها مابين 30-40 سم . كان لكل لاعب عدد منها . تتم اللعبة بضرب أحداها في أرض رطبة لكي تنخرز في الأرض ، ومن الأفضل أن تدخل في العمق لكي تتحمل الضربات. بعض الضربات قد لا تمسها ، أو قد لا تنغرز بعضها في الأرض . أو قد تضربها لكن الضربة لم تكن كافية لأسقاطها ، ومن أسقطها سيستولي عليها ، في ضربة واحدة قد تسقط كل المجموعة على الأرض فتسمى هذه الحالة ( قَربا ) . تنتهي اللعبة بربح كل الأعمدة ( جِخناكي ) من قبل لاعب واحد . 

33- أوني : تتكون من رسم مستطيل على الأرض بواسطة الرماد أو بالفحم ويتم تقسيمه بخط طولي ليشكل مستطلين متوازيين وملتصقين وبعد ذلك ترسم خطين بالعرض فتظهر ست خانات متساوية على الأرض يسمى كل منها ( ألّي ) . كما تحتاج اللعبة إلى حجر صغير مفلطح . تتم اللعبة بقذف الحجر في الحقل الأول باليد وبعدها يرفع اللاعب أو اللاعبة أحدى الأرجل ويقفز إلى الخانة الأولى خلف الحجر لدفعه إلى الخانة الثاني ويجب الحذر من إلتماس الحجر للخطوط إلى أن تمر من كل الخانات وتدفع إلى الخارج . بعدها يقوم اللاعب بإعادة اللعبة لكن بشكل مائل ( زِكزاك ) تسمى ( زِقزاقة ) .

   أخيراً إذا نجح اللاعب فيتم شد عيونه بقطعة قماش لكي لا يرى شيئاً ويبدأ باللعبة ، أي عليه الأعتماد على الفكر والحواس في تحديد الأماكن ، فأذا لمس حذائه أو الحجر أحد الخطوط يفشل .

34- ريس : تتكون من رسم مربع على الأرض طول ضلعه ما بين 20 – 30 سم . ويرسم صليب في داخله ليقسم المربع الأول إلى أربع مربعات أصغر . تلعب من قبل لاعبين أحدهم يلعب بأستخدام حصوات صغيرة ، والآخر يستعمل قطع خشبية صغيرة طول كل منها 2 سم . بعدها تبدأ اللعبة فإذا وجد أحدهم فراغ بين حصواته أو خشباته  وبين ما للخصم يقفز عليه فيحتويه أي يخرج خارج اللعبة . الرابح هو من يقضي على ( بِسقي ) الآخر .

35- داما : تشبه لعبة الريس لكنها تحتوي على خانات أكثر ويستخدم فيها عدد أكبر من الحصو والخشب ( بِسقي ) . تلعب من قبل الكبار .

مصراع

36- مصرئا ( مصراع ) : تتكون من قطعة خشبية مخروطية طولها ما بين 7-8 سم . في رأسها المدبب يغرس مسمار من النوع الذي كان يستخدم لنعل البغال أو الحصن مع برد رأس المسمار ليصبح شبه مدبب . تتم اللعبة بلف المزراع بخيط مُشَمَع بِسُمك القيطان ، وبعد الأستعداد تقذف بقوة لكي تسقط على الأرض . تلعب هذه اللعبة بأشكال مختلفة منها : بعد القرعة يضرب أحد اللواعيب مصراعَهُ على الأرض لكي يتناوب الآخرين بأستهدافها من أجل أسقاطها على الأرض ، فإن سقطت ، يأخذوها ويضعونها على الحجر وكل واحد يصوب حجر عليها لكسرها ، وإن فشلوا في كسرها فستعود إلى صاحبها ، تسمى هذه العملية ( جِل وزني ) . كما يتفق البعض بعد الضرب على المصراع الأول إن لم يصيبها يأخذ مزراعهُ على راحة يده ليضعها على التي تدور لكي يقلل من سرعتها  ويتركها لمعرفة أي من الأثنين ستسقط أولاً       لعبة ثانية كانت تلعب بقذف كل لاعب مزراعهُ على الأرض ، وكان كل المشتركين في اللعبة يقذفونها في نفس اللحظة وتترك تدور على الأرض ، الفائز هو من تبقى مزراعه على الأرض أطول مدة . سباق آخر يحدث بين اللواعيب بضرب كل المشتركين في لحظة واحدة على الأرض مع أخذها في الحال من الأرض على راحة اليد فالتي تبقى أطول فترة تدورعلى الكف ستجلب لصاحبها الفوز . الموسم المرغوب لهذه اللعبة كان في عطلة نصف السنة ، وبعد بدأ الدوام كان مدير المدرسة يطلب من الطلاب جَلِب كل ما يمتلكون منها لحرقها  . 

37-بربروني د بَري ( فرارة الريش ) :  تصنع من خشبة طولها شبر ، رأسها مدبب لكي ينغرز في الأرض بعد رميها ، والرأس الآخر يشطر من الوسط لوضع ريش الدجاج بين شطريه ومن ثم يضرب ليطير نحو الأمام  وبعد سقوطها يجب أن تنغرس في الأرض وإلا يخسر الرهن الذي يلعبون عليه . تلعب اللعبة عندما تكون الأرض رطبة.

دعابل

38- تبلي مفردها ” تبلتا ” ( دعابل ) : من اللعبات القديمة كانت تنحت من حجر خاص يسمى ( كيبا دخطي ) كانوا آبائنا يلعبونها بنفس الطريقة . بعدها ظهرت في السوق الدعابل الزجاجية الملونة بألوان زاهية . تتم اللعبة بحفر حفرة صغيرة في الأرض بقطر 5-7سم تسمى ( كورا جالي ). ويرسم خط على بعد متران منها لكي منه يلعب الجميع . الفائز هو من ينجح بإدخال الدعبل في الحفرة . وهناك من يلعب بأستهداف دعبل الآخر فإن ضربها بشكل مباشر يقول ( مُريكالي لدُكثَح ) فعليه أن يضرب مرة ثانية . يتم قذف الدعبل بوضع كف يد اليسرى على الأرض وفوقه تأتي اليد اليمنى ، الأصابع مسدودة نحو الداخل ، الدعبل يقذف بواسطة أصبع الوسط والدعبل محصور بينه وبين الإبهام . كما يتم قذف الدعبل وهو على الأرض بوضع السبابة على أصبع الوسط ومن ثم دفع الأصبع الوسطي بقوة إلى الأمام ليدفع الدعبل بسرعة نحو الأمام . كان لكل لاعب دعبل خاص للعب يسمى (شَّكا ) وهو المُفضَل لديه لأستهداف دعابل الخصم . ومن اللعبات الأخرى رسم دائرة على الأرض مع رسم خط القطر وعليه يتم وضع عدد من الدعابل ويسمى ( طنب ). يبدأ اللعب بأستهداف تلك الداعبل فمن يستطيع أستهداف واحدة منها وأخراجها خارج الدائرة سيربحها .

 وهناك لعبة أخرى للدعابل تسمى ( شّيل ) تلعب برسم مثلث متساوي الأضلاع على الأرض ويتم وضع دعبل واحد على كل رأس والرابع في الوسط ، وبعد ذلك يبدأ اللعب بأستهدافها فمن يصيب واحدة منها ويخرجها عن المثلث يربحها ويعيد الضربة  

39-أبصي ( عفص ) : تجنى من شجرة العفص المشابهة لشجرة البلوط العالية . تلعب بنفس طريقة الدعبل  . كل ثلاثة زوج عفص يقابلها دعبل واحد في اللعب أو عند التبديل . يصنع من العفص حبر وذلك بحرقه بوضعه على مدفأة وليس في داخلها وبعدها يدقونه جيداً ويمزجونه بالماء الحار ليتحول الى حبر . ويستعمل العفص لدبلغ الجلود أيضاً .

40- باتكوني ( حزورات ) : كانت تمارس في الليالي بعد العشاء ، قبل دخول التلفزيون إلى البيوت ، فيجتمع الأطفال مع أطفال الجيران في بيت واحد  ، فمثلاً يقولون هناك عائلة تتكون من عشر أفراد وأسم واحد منهم ( فلان ) فمن هي هذه العائلة ؟ علماً بأن الأسماء كانت متشابهة لم تدخل فيها أسماء غريبة ( عربية وأجنبية ) إلا القليل . أو حزورات أخرى مثل ( مذ بَر تلكا ، ومَذ بَر تلكا ، وبلبل بخذارا ببلكا ) والمقصود الأسنان واللسان . وغيرها من الحزورات .

41- كّورا جالي وباري ( الحفرة والفلوس ) : تحفر حفرة كحفرة الدعابل ، ومن ثم يرسم خط على بعد ثلاثة أمتار . يضعون عليه فلوس المشتركين في اللعبة ، بعد ذلك يقوم كل لاعب برمي عملة من الخط إلى الحفرة فإذا دخلت في الحفرة تصبح له ، والفائز هو الذي يحصل أكبر كمية من العملات .

42- قابي ( الكعاب ) : ومفرده ( قابا و كعب ) وهو قطعة عظمية من مفاصل عظام الحيوانات ، كانت تمارس حتى نهاية الستينات من قبل الصغار والكبار . تتم اللعبة بوضع عدد كبير منها على شكل متتالي وتضرب بقوة ب ( قابة ) يكون بيد أحد الضاربين لغاية أسقاط أكبر عدد من الكعاب المنصوبة ، وكان يعد لهذا الغرض ( قابة ) خاص بثقبه وملأ الفراغ الداخلي بالرصاص لكي يصبح ثقيلاً للرمي وأكثر تأثيراً لأسقاط الكعوب المنصوبة . 

أو تلعب اللعبة من قبل إثنين ، يرمي كل منهم ( قابه ) لينتصب ، فمن ينتصب كعبه يربح واحداً من اللاعب الآخر ، وتسمى هذه اللعبة ( جار كافي ) أي الكعوب الأربعة . للكعب وجهان عندما ينتصب ، الأول العريض يسمى ( ملكا ) والثاني الأرفع يسمى ( وزيرا ) . وعندما يقف منتصباً على جهة الملك يسمى ( قّملّي جِكا ). كان الجميع يحافظون على الكعوب بعد تناولهم لأكلة أل ( ريشا وأقلي ) لغرض اللعب بها.

لعبة الحصى

43-  بقلوشي : لعبة نسائية ، تحتاج إلى خمس حصوات صغيرة ملساء كروية ، تبدأ اللعبة من قبل أحدى اللاعبات بتثبيت إبهام اليد اليسرى على الأرض ، وعلى بعد عشر سنتمترات تثبت السبابة وعليها أصبع الوسط فتشكل الأصبعين مع الأبهام شكلاً مثلثاً وأمامه أربع حصوات ( بَقلّوشي ) فعندما ترفع اللاعبة الحصوة التي بيدها اليمنى إلى الأعلى عليها أن تسرع لأدخال أحدى الحصوات الموجودة على الأرض تحت المثلث إلى الجهة الثانية ومن ثم تستقبل الحصوة المرفوعة وتكرر العملية إلى أن تنتهي من إدخال كل الحصوات ، وإن فشلت في إدخالها تخسر اللعبة . والخاسر يدفع الرهن .

44- بلغشي : لعبة نسائية تحتاج إلى خرز ملونة كانت تأتي من تركيا منذ العهد العثماني ، لها أنواع وأشكال وأحجام وألوان مختلفة  ولها أسماء معروفة مثل ( كسني – صَلمكياثا – مَركَنياثا ) مركنياثا كانت بلون المرمر الأبيض تباع في أكياس . كل ( بلغشا ) كان يقابل إثنان من ال ( صلمكياثا ) . أما ( كسني ) فكان يقابل كل اربعة منها بلغشا واحد . اللعبة تتم بإخفاء قسم منها في أكوام التراب المبلل قليلاً تسمى تلك الأكوام ( شكهخي ) ، يضعون في بعضها بلغشي وفي بعض الآخر صلمكياثا أو كسني ، وبعضها فارغة . بعد ذلك تقوم كل لاعبة بإختيار أحدى من تلك الأكوام الترابية وتفتحها بفرش التراب بأصابع اليد ليخرج المخفي ، فالتي تحصل على أكبر عدد هي الرابحة .

45- شوارا لسيطا وصبي : لعبة نسائية ، تلعب من قبل مجموعة من الفتيات ، تجلس إثنتان منهن على الأرض متقابلتان وساق واحد لكل منهن ممدود بإتجاه الأخرى مع إلتصاق راحة القدمين ، فيبدأ القفز فوق رجليهن ، ثم يضعن القدم الثاني فوق الآخر ليزيد الإرتفاع ، وبعدها يضعون شبرهن على القدمين ، وفي كل مرة يجب أن يقفزن كل اللاعبات ، وأخيراً يضاف الشبر الثاني فوق الأول المرتكز فوق القدمين ليصبح أعلى إرتفاع ، فالتي تعثر أثناء القفز عليها الجلوس ، وهكذا تستمر اللعبة .  

46-  مطعولي ببئي د ” كّوري “ ( لعبة البيض للرجال ) : طول فترة الصوم الكبير ومدته خمسون يوماً لا يتناول أحد البيض بسبب الصوم فكانت تجمع كلها للعيد وتلون بألوان زاهية أثناء سلقها ب ( البوثا ) وهي عبارة عن جذور بعض النباتات التي تغلى في القدر جيداً لكي تعطي اللون و به تصبغ بعض البيض ، وبعض الآخر كانت تلون بماء قشور البصل الأحمر . وفي السنين الأخيرة وصلت ألوان إلى الأسواق .

لعبة البيض لها طقسها الخاص للعب ، فاللاعب يجب أن يكون متمرساً في معرفة قوة البيض وذلك بطرق رأسها أو قاعدتها على أسنانه الأمامية ، وكان هناك بارعين ومعروفين في معرفة قوة البيض ، لهذا كان الكثيرين يتجنبون اللعب معهم . كما كان البعض يحصلون على أنواع البيض الغريب من مناطق أخرى كبيض المسمى ( بيتد قانا ) وهذا البيض يحصل من دجاجة حجمها يكون أكبر من الدجاجة المحلية ولها كركوشة على رأسها تسمى ( دجاج هندي ). اللعبة تحصل بالإتفاق بعد تذوق قوة البيض بالأسنان ، فهناك من يشترط ويقول ( ريشي كو شتوخ أخوا كارِتا . أو ريشي بريشوخ ، أو زوكي كو ريشوخ ) وبعدها يتم اللعب بدق بيضة على أخرى وتسمى هذه العملية ( دَق ودَق ) . كان البعض يربحون الكثير . 

47- مطعولي ببئي د “دبختاثا ” ( لعبة البيض للنساء ) : تتم هذه اللعبة في أيام عيد الفصح . تختلف لعبة البيض الخاصة بالنساء عن لعبة البيض لدى الرجال . تتم هذه اللعبة بإخفاء البيض الملون المسلوق في عدد من أحذية اللاعبات ، بعض الأحذية يخفون فيها عدد أكبر وبعضها أقل والبعض الآخر تترك فارغة . تخفى كل تلك الأحذية تحت رداء أحدى اللاعبات ، تبدأ اللعبة بمد كل مشاركة يدها تحت الثوب لتسحب حذاء واحد فقط ، ثم تقوم كل منهن بتفتيش الحذاء لمعرفة حظها . الرابحة الأولى هي التي تحصل أكبر عدد من البيض . تتكرر اللعبة بين الرابحات لربح المزيد .

48- مشمشوراكاثا ( لعبة أكوام الرماد المخفية ) : تلعب من قبل فريقين . تبدأ اللعبة بإحضار كل فريق كمية من رماد ( التنور أو الكنونا ) . كل فريق يتجه نحو جهة لإعداد خمسة إلى سبعة أكوام في أماكن مختلفة مخفية عن النظر وكل منها تحتوي على مجموعة من الأكوام الصغيرة . بعد أن ينادون على بعضهم بأنتهاء العمل كل فريق يذهب للبحث عن ما أخفاه فريق الخصم لتخريبه براحة اليد . أخيراً يبدأون بالبحث عن الأكوام التي لم يعثر عليها الفريق الآخر ، ويتم عَد ال ( مشمشوراكاثا ) الباقية . الفريق الفائز هو الذي لديه العدد الأكبر من الأكوام .  

49- هيكلي بدوكلي : لعبة مشتركة بين الأولاد والبنات ، الجميع يضعون أصبع واحد على ركبته . يختارون أحدى البنات لتلعب دور الأم ، تقوم بلمس أصبع كل من المشتركين وبالترتيب وهي تقول : ( أيكلي ، بدوكلي ، جاري ، بجمبل ، بِسكِت ، عَنبَر ، داري ، سيّا ، مَرماريا ، كودا ، ورستو ، جار ، وجير ، وجِمصتا ) فالأخير الذي تقع عليه أو عليها كلمة ( جِمِصتا ) عليه أو عليها قبل أن تضرب الأم اصابعها على أصبعه أن تسحب يدها وتضعه على أذنها ، وإن ضربتها الأم على يدها وهي تقول جمصتها ، ستقول لها الأم ( مَن بكَوراتِن ؟ )  أو ( مَن بكَوريتِن ؟ ) أي ( من تتزوجين أو تتزوج ؟ ) فعليهم أن يبوحوا صراحتاً أمام الجميع من يَحبون ، وبعدها يبدأ الضحك .

50- سستا دقيسا ( الحصان الخشبي ) : لعبة خاصة بالأطفال ، كان كل طفل يحصل على غصن من شجرة الإسفندار أو من أشجار أخرى يلقيها على الأرض بين قدميه ، وبعدها ينحني ليرفع نهايتها بيده اليسرى ليرتفع عن الأرض ، أما الجزء الآخر ( نهاية الخصن ) يبقى على الأرض ، وفي يده الأخرى يمسك بعصى ليضرب الجزء الواقع خلفه وكأنه راكب على حمار أو حصان فيضربها الجزء الأخير ويركض وخلفه عدد من الأطفال الراكبين على أخصانهم . أشتهر في هذه اللعبة ( شمعون هرمز ) فسمي ب ( شمون مَطّريانا ) .  

51- سستا لكودا ( المهرة على الحائط ) : تسمى بهذا الأسم بسبب ركوب اللواعيب على ظهر من هو منحني ورأسه مثبت على ذراعه على الحائط بعد أن يقع عليه الأختيار . فالراكب عليه يقول له ( هرا خجي ) وكأنه فرسه ، ويبقى على ظهره إلى أن يسقط ، فالساقط عليه أن يصبح هو ( سُستا ) للآخرين .

52- هومَلا : بعد عمل ( برامب بريم بوص ) يقع الإختيار على أحد اللواعيب لكي ينحني على بطن واحد متكىء على الحائط ، وهناك كلمة السر بين المتكىء على الحائط وبين المنحني فيأتي من يركب على ظهره فيقول لاعب آخر من الواقفين ( هوملا سركاند قَلاّ هلالي خجي ) فيقول له ( تَميلا ) فمثلا يقول : للبصل أو للعنب ..الخ فإذا نطق كلمة السرالصحيحة يخسر فينحني بدل الخاسر .

53- كيش ( لعبة الختيلة ) : هي لعبة الأختفاء ، تمارس من قبل الجنسين . تتكون من عدد من اللاعبين ، تبدأ بمعرفة من تقع عليه القرعة للبحث عن المختبئين ، فيشكلون دائرة ويقولون ( برام بريم بوص ) فالذي تقع عليه القرعة يضع وجهه على ذراعه المسند على الحائط وهو بوضع الوقوف ويغلق عينيه لكي لا يرى شيئاً أثناء أختفاء المجموعة ، وبعدها يقول ( ثيلي ثيلي ) وينطلق للبحث عنهم . فإذا وجد أحداً ، يقول ( هولي ) فيركض الأثنان الى أن يصلوا إلى مكان الذي كان فيه الخاسر ، فالذي يصل أخيراً يلزم الحائط .

السباحة في الانهار

54- صخايا ( السباحة ) : مارس الشباب والأطفال لعبة السباحة في البرك المائية الكثيرة 

المنتشرة في الحقول ، أو في الأحواض التي كان الشباب يعدونها في النهر وذلك بحصر المياه بعمل سدود من الحجر والطين ليزداد الحوض حجماً وعمقاً . أما أنواع اللعب التي كانت تمارس في السباحة فهي السباق السريع بنوع من السباحة يسمى ( مَلَفان ) . أويتم السباق على الظهر ، ومن السباحين السريعين في السباق منير هرمز. وكذلك السباق بالسباحة تحت الماء . كما كانت تجرى مبارات لمعرفة من يستطيع البقاء تحت الماء أطول فترة ممكنة . كما كانوا يتسابقون بالقفز من التلول العالية المطلة على حوض النهر وعلى رؤوسهم ، وخاصةً ( كَّرا دجمِدرانا ) . أما الغير المقتدر فكان يقفز على قدميه ، ومن الألعاب المائية الوقوف على اليدين والرأس تحت الماء ، والفائز هو من يصمد أكثر . كما كان يتسابق فريقان متقابلان بقذف الماء على بعضهم بأستعمال كف اليد .

55- بيشوكاثا ( عكازات خشبية  ) : عكازات خشبية عالية تتكون من وتدين خشبين ، طول كل وتد متران و في الربع الأسفل خصن قصير خارج من الوتد جانباً طوله من 8-10 سم . يتم أستعمال الوتدين بالصعود على الأجزاء القصيرة البارزة مع وسط الربع الأخير من الوتدين ، بعدها يبدأ بالسير بدفع نهاية أحد الأعمدة إلى الأمام وبعدها يحول الثاني وكأنه يسير بأقدام أصطناعية ، يتم السير بها في المناطق الطينية والثلجية ، أو تجرى سباقات الركض بها ، أما أجدادنا فكانوا يقفزون بها من سطوح بيوتهم القديمة إلى الأرض ، كانت البيوت تتكون من طابق واحد منخفض .

الاطفال في الثلج

56- جرابا ( التزحلق ) : كان الجنسين يمارسون هذه اللعبة على الثلج وذلك بالتزحلق من تلول قليلة الأرتفاع القريبة من القرية أو من تلول مرتفعة وشديدة الإنحدار ك (جُربنتا دمام توما وتلة جَرّو) . أما طرق التزحلق فتتم بالجلوس بوضع القرفصاء على القدمين مع دفع الجسم إلى الأمام لينحدر بسرعة نحو الأسفل ، أو بالوقوف مع أنحناء الظهر نحو الأمام وهناك من يستخدم عصا أو أثنين لغرض دفع الجسم نحو الأمام  .

كرات الثلج

57- مطعلتا دكبلوشياثا دتلكا ( لعبة الكرات الثلجية ) : تلعب من قبل الشباب بأخذ كمية من الثلج بالكفين وضغطها بقوة لكي تزداد صلابة ” وهناك من يبللها قليلاً ” وترمى بقوة على الآخرين ، أفضل أوقات لعب هذه اللعبة كانت تتم بين الطلاب بعد خروجهم من المدرسة . 

58- شوارا مكارواثا ( القفز من فوق السطوح ) : من الألعاب الثلجية المحببة لدى الكثيرين تتم بعد مسح السطوح من الثلج أكثر من مرة فترتفع التلول الثلجية أمام البيوت ، فيبدأ الجنسين بالقفز من فوق السطح نحو الأسفل ، وكان القافز ينزل بسرعة فينغرس في تل الثلج إلى كتفيه . كان البعض يخافون من مخاطر القفز بسبب الإرتفاع المخيف لهذا كان يطلب من صديقه القفز أولاً فيقول له ( هَلّي لِبا ) والمقصود بها أقفز أنت أولاً وأنا سأقفز بعدك أي ( شجعني ) .

اللعب في الثلج

59- نقارا بتلكا ( النحث بالثلج ) : تتم بتهيئة أكوام كروية ثلجية يتم إعدادها بدحرجة كرة ثلجية صغيرة إلى مسافات بعيدة لكي يكبر حجمها فتصبح شكلاً كروياً كبيراً وقوياً ” كما كانت هناك مبارات لمعرفة أكبر كرة في المجموعة ”  ثم يبدأون بنحت أشكال آدمية أو للحيوانات أو غيرها وما يزالوا يمارسون هذه اللعبة ، فالصورة أعلاه هي لسنة 2020 . كما كان البعض ينحتون كهفاً تحت الأكوام المتراكمة والناتجة من تنظيف السطوح ، وبعدها يلعبون فيها الأطفال .

القبج

60- راف ( الصيد في أيام المثلجة ) : رغم أعتبار ال ( راف ) نوع من أنواع الصيد 

وكما دوناه في موضوع ” أنواع الصيد في منكيش ” ، إلا أنه نوع من أنواع الرياضة الثلجية الذي يحتاج إلى الركض السريع في الثلج وخاصة عندما يطير الطير الذي يعثر عليه إلى أمكان قريبة ليهبط ويختفي ، فهنا تبدأ المبارات والسباق السريع في الثلج لغرض الوصل إلى الطير ك ( ققواني وبُري ) من أجل صيده قبل الجميع ، أي الطير يصبح كأس الفائز .

61- إرايا دجوكد ققواني ( صيد فراخ القبج ) : تتم في الصيف ، فإذا تم العثور على أنثى القبج ومعها فراغها الكل يركضون نحوها ، فالأم تطير بعيداً أما صغارها فيطيرون قليلاً ويهبطون على الأرض ، ثم يحاولون الأختفاء تحت الشجيرات القريبة لهذا تحتاج إلى الركض السريع نحوها لأستمكان موضعها أولاً ومكان الأختفاء ثانياً لغرض سهولة صيدها .

62- شري كيسَلا ( حرب السلحفاة ) : مصارعة بين أثنين ، يتم شد الأيادي لكل منهما نحو الأمام بعد الجلوس ، بعدها يدخلون ركبهم بين الذراعين . ثم يأتون بقطعة خشب طولها 75 سم يتم حصرها بين الركبتين واليدين لكل منهما لكي تعصى اليدين ويصعب تحريكها لكي لا تستعمل في اللعبة  ، فوضع الجسم يصبح : الجلوس على المؤخرة والقدمين قريبة منها والظهر منحني نحو الأمام بإتجاه الركبتين . تبدأ المصارعة بضرب كل منهما كتفه بقوة على الآخر لغرض أسقاطه ، فالساقط لا يستطيع الجلوس كما كان ، بإستثناء دانيال كوركيس الذي كان مقتدراً للعودة إلى وضعه الأول . الوضع يصبح كالسلحفات عندما تنقلب على ظهرها فلا تستطيع العودة إلى وضعها الطبيعي ، لهذا سميت بمعركة السلحفاة ( شَري كيسَلا ) .

63- شري دبرازي ( حرب الخنازير ) : تتم هذه الحرب بين أثنين ممتد كل منهما على الأرض وعلى سفح تل ، بعد ذلك يحتضنان جيداً وتبدأ المعركة بالتدحرج إلى أسفل التل معاً ، فتارة يصبح الأول فوق الثاني وبالعكس ، يصمدان في التدحرج إلى أن يصلا إلى الأرض المستوية أسفل التل . يمكن أن تلعب هذه اللعبة من قبل مجموعة كل أثنين معاً لمعرفة من يصل أولاً إلى الأسفل .   

سبحة

64- ملعَبي ( مسبحة ) : مسبحة يدوية يلعب بها الرجال ، تعطي تمريناً رياضياً للأصابع لتقويتها ، إضافة إلى إنها لعبة تلهي صاحبها وتقلل من كآبته وتحسن المزاج ، أما اللعب السريع فيدل على القلق والعصبية والتهيج ، فأسلوب حركة الأصابع له مغزى ودلالة على سلوك اللاعب .

دومينو

65-  دومينا ( دومينو) : بدأ اللعب بها في منتصف الثلاثينات عندما فتح رجل كردي من أهل سليمانية  أسمه ( كاكا رشيد ) أول كازينو في منكيش ، وبعدها تم لعب الآزنيف والطيارة

لعب طاولي

66- طولا ( طاولي ) : دخلت هذه اللعبة إلى منكيش مع الدومينو بعد فتح أول كازينو ( جايخانة ) أما لعب الورق فقد تأخر أستعماله في منكيش إلى العقود اللاحقة .

 

ختاماً أقول هذا هو الموضوع الحادي عشر الذي يتناول جزء من تراث منكيش العريق ، وإليكم عناوين المواضيع السابقة مع تحيات الكاتب :

عناوين المواضيع التراثية المنكيشية التي تم نشرها في موقع منكيش مع الروابط

1- آثار وفنون منكيش

https://f.mangish.net/forum.php?action=view&id=2212

2- التراث الشعبي المنكيشي / الصيد – أنواعه – طرقه

https://f.mangish.net/forum.php?action=view&id=7678

3- أمثال وأقوال منكيشية

 وهناك ثلاث روابط أخرى لباقي الأمثال

https://f.mangish.net/forum.php?action=view&id=8365

4- أنواع الحشائش والأعشاب في منكيش 

https://f.mangish.net/forum.php?action=view&id=8879

5- أسماء الطيور وأنواعها في منكيش

https://f.mangish.net/forum.php?action=view&id=8949

6- تاريخ لغتنا .. لهجتنا المنكيشية كيف نصونها من الكلمات الغريبة

https://f.mangish.net/forum.php?action=view&id=9107

7- أسماء أبناء منكيش بين التقليدية والحديثة

 وهناك عشرة روابط أخرى لباقي الأسماء

https://f.mangish.net/forum.php?action=view&id=9664

8- طرق ألدق والطحن في منكيش … وطاحونة ريس حنا 

https://f.mangish.net/forum.php?action=view&id=9721 

9- أنواع الخبز والمعجنات في منكيش

https://f.mangish.net/forum.php?action=view&id=9782

10 – الأطعمة والمشروبات المنكيشية التراثية والمعاصرة

https://f.mangish.net/forum.php?action=view&id=9829

إلى اللقاء في موضوع آخر

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
2 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
Francis K. Khosho
Francis K. Khosho
2020-02-13 20:15

Dear Warda,
Shlama W Eqara. It was with pride and interest to read your article about our home town Mangeshi entitled “Games, entertainment and heritage activities in Mangeshi”. Thank you for another spot light on our home town. These games and activities have a sacred place in our past. As many Mangeshnayi, where I lived. I remember these days. Many emotions (and many other Mangeshnayi) are mixed with elation and sorrow on our departure from Mangeshi. And even though Mangeshi is not just a stone’s through way anymore. I will always feel closeness to Mangeshi whatever endeavor we chooses to pursue. This comes from my pride in my home town, home of my parents, my great grandparents and the cradle of my childhood. This is a felling inherent in me and my natural right, the culture and common feeling. The important thing in my humble opinion to carry to our children that we cherish our heritage and document our heritage of to erase.
Thank you warda and may God always bless you.

Francis K. Khosho
San Diego California

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!