مقالات

مقتطفات من كتاب ( الخلاصة اللاهوتية ) ج/5 – اعداد خالد علوكة .

مقتطفات من كتاب ( الخلاصة اللاهوتية )ج/5 – اعداد خالد علوكة .
[ هل ينتخب الناس من الله ؟ ]ص303-( يظهر ان الناس لاينتخبون من الله – قال الدمشقي في الكتاب المستقيم :يجب ان نعرف ان الله له سابق علم بجميع الاشياء لكن ليس له سابق تحديد بها لانه يعرف سابق علمه جميع مافينا ولكن ليس يحدد جميع ذلك بسابق قضائه ).
[ هل يرذل الله إنساناً ؟ ]وص 308- (يظهر ان الله لايرذل انساناً ، لانه ليس يرذل أحدا ما يَحبه والله يحب كل انسان كقوله في حك 25:11- تحب جميع الاكوان ولاتمقت شيئاً مما صنعت – فاذاً ليس يرذل الله إنساناً . وقد قيل في هو 9:13- هلاككِ منك ياإس*رائي*ل ، وإنما معونتك فيك – فاذاً ليس يرذل الله أحداً .
لكن يعارض ذلك قوله في ملا 2:1- أحببت يعقوب وأبغضت عيسو – ).
وص309 –( في أن المنتخبين هي يُختارون من الله ،يظهر انهم لايختارون من الله ، فقد قال ديونسيوس في الاسماء الالهية : كما ان الشمس الجسمية تفيض نورها على جميع الاجرام دون إختيار كذلك الله يفيض خيريته.
لكن يعارض ذلك في إفس 4:1 :- اختارنا فيه قبل انشاء العالم -) هنا نقف في مفردة كيف اختار الله له شيئاَ ؟!!).
وص338- ( قال اوغسطينوس : كل من قال ان الله قادر على كل شئ فليجعل ماصُنع لم يُصنع – وقال الفيلسوف في الخلقيات : انما يخلو الله من القدرة على جعل ماصَنع غير مصنوع – ويقال ان : الله لايقدر عليها لانها ليست مقدورة في ذاتها ).
وص 340 – ( قال اوغسطينوس في رده على مكسيمانوس : لو ان الله قدر ان يلد إبنا مساوياً له ولم يشأ لكان حاسدا – والله منزه عن الحسد . وكذا لو إن الله قدر ان يصنع الاشياء أحسن مما هي ولم يشأ لكان حاسداً والله منزه عن الحسد .
ولكن يعارض ذلك قوله في إفس 20:3- : ان الله يقدر ان يفعل كل شئ بحيث يفوق جدا مانسأله ونتصوره ).
وص 342 – هل السعادة مناسبة لله ؟ : يظهر ان السعادة غير مناسبة لله ، وحسب بويسيوس – هي الحالة الكاملة باجتماع جميع الخيرات – واجتماع الخيرات ليس له محل في الله . لكن يعارض ذلك قول الرسول في1 تيمو – الله السعيد القدر وحده ).
وص347 – ( هل يوجد في الله صدور؟ : يستحيل وجود صدور من الله لأن المراد من الصدور حركة الى الخارج وليس في الله شئ متحرك ولاخارجي .
لكن يعارض ذلك قول الرب في يو24:8- :- إني خرجت من الله ).
وص 350 – ( هل يجوز ان يدعي صدور في الله توليداً. لايجوز ذلك ، لآن التوليد انتقال من اللاوجود الى الوجود مقابل للفساد وكلاهما يكون في المادة والله لايلائمه شئ من ذلك. وكل متولد فانه يستفيد الوجود من المولِد ، والوجود الالهي قائم بنفسه يلزم ان ليس وجود متولد ما وجوداً الهياً فاذاً ليس يوجد في الله توليد.
لكن يعارض ذلك قوله في مز7:2- : انا اليوم ولدتك .
ليس في الله الصدور غير الكلمة : ليس صدور كله بل فعل عقل وفعل ارادة بل صدور محبة ، والصدور في الله انما يحصل بانتشار الطبيعة الالهية وهي واحدة في الله :- اي مايوجد في الله فهو لله فاذن الصدور الذي ليس توليد قد بقى دون اسم خاص لكنه يجوز ان يسمى نفخاً لانه صدور الروح ).
وص 370- ( قول بويسيوس في كتاب الطبيعتين :- إن الاجناس والانواع قائمة بانفسها فقط واما الاشخاص فليس قائمة بانفسها فقط بل حاملةً ايضا).
وص 375 –( قال اوغسطينوس اذا قيل الشهود في السماء ثلاثة ألاب والكلمة والروح القدس وسأل سائل ماهذه الثلاثة اجيب هي الاقانيم الثلاثة ) –
وص 417 –( الروح القدس غير مولود وليس مصدر الولادة بل صادرا عن المولود -).
وص420- ( الدمشقي في الكتاب المستقيم : الكلمة هي ماليس ينطق به لفظاً بل يلفظ في القلب –واوغسطينوس يراد بالكلمة ألابن وحده وايضا قال ان اسم الكلمة لايدل على نسبه الى الاب فقط بل تلك الاشياء المصنوعة بالكلمة بالقوة الفاعلة ايضاً ).
وص429 – ( الرجل لاينبغي له ان يغطي رأسه اذ هو صورة الله ومجده . فيما ختم بان ابن الله لايجوز ان يقال انه على صورة الاب لان صورة الاب الكاملة – قال الرب لموسى اخذ من روحك واحله عليهم ).
وص 441 – ( طبيعة المسيح إنسانية لقوله في يوا :33- الذي ترى الروح ينزل ويستقر عليه هو الذي يعمد – وكلمة الله ليست مشابهة للكلمة اللفظية التي لايصدر عنها الروح).
وص463 –( الله ولد الله – الله يخلق كان لفظ الله مطلقا على الذات فاذاً متى قيل الله ولد لايجوز ان يكون الله مطلقا على الاقنوم باعتبار المحمول الوسمي . وكذا قولنا الله ولد لان الاب يلد لصدق قولنا الله لايلد لان الابن لايلد فكان يوجد اله والد واله غير والد، وهكذا يلزم وجود الهين.
وايضا لايجوز ان يكون قد ولد هو نفسه ،اذ لاشئ يولد نفسه كما قال اوغسطينوس : ولا ان يكون قد ولد الله الذي هو آله آخر اذا ليس إلا اله واحد – فاذا قولنا الله ولد الله قضية كاذبة ،
ولكن يعارض ذلك في قول الايمان – إله من إله – ).
وص 467 –( اوغسطينوس قال: ان الاب هو مبدأ الالوهية كلها وهو ليس مبدأ الا بالتوليد او النفخ فاذا هو يولد الالوهية او ينفخها ،
فيما يعارض قوله : ليس شئ يولد نفسه ، لو كانت الذات تولد الذات لما كانت تولد إلا نفسها وايلاريوس قال – الاب لم يلد الابن موجباً بطبعه –).
ملاحظة – له جزء /6
اكتوبر /2023م

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!