الكاتب: وردااسحاق
هالوين الشر
إخوتي وأخواتي الأعزاء
أنتم تعلمون وبلا شك اننا مقبلون على عيد الهالويين. ولهذا إرتأيتُ ان أقدّم بعض التوضيحات الخاصة بهذا العيد، مقارناً إياها بآ…يات من الكتاب المقدس تكشف وبالدليل الساطع انه عيد يضادد إيماننا. وانا بهذا لا أقصد نقد الواقع الفولكلوري لهذا العيد، ولكني أبتغي التوضيح فقط. مع العلم ان الكنيسة في عهودها السابقة حاولتْ ان تحارب هذا العيد بتغيير فحواه الى ( عيد يخصص لجميع القديسين) ولكن الناس حافظوا على التسمية وتركوا المضمون. هل يمكن الإحتفال بهذا العيد باسلوب آخر، بأن نغير رموز الشر والعن*ف، ونستبدلها بملابس قديسين ونركز على اسماءهم وأعمالهم لكل طفل يريد ان يحتفل بهذا العيد… وخصوصاً وشعبنا اليوم يمر بظروف أليمة من جراء مخططات الشرير! هل يمكننا أن نجرد العيد من فحواه العنيف فقط، ونزرع شرعة السلام فيه ؟
1. اخترع الدريديون إحتفالات عيد ” الهالويين” وكانوا جماعة من السحرة المشعوذين. يدين الكتاب المقدس كل أعمال السحر والشعوذة والمشعوذين ( رؤيا 21: 8؛ 22: 15).
2. الأول من تشرين الثاني هو اليوم الأول من التقويم السلتي، كان يوما يُحتفَل به بالاله ساماهاين، اله الأموات عند الدروديين. ولكن اله المسيحيين هو اله الأحياء وليس الأموات ( مرقس 12: 27).
3. فانوس جاك، النيران ، القرع، كلها رموز تأتينا من الخرافات الوثنية، ولكن الله يدين القيام بالممارسات الدينية لغير المؤمنين به ( تثنية 12: 29 – 32؛ ارميا 10: 1-2).
4. حين كتب الله الشريعة لشعب اس*رائ*يل، وجب على كل السحرة ومن يقربونهم ان يذوقوا الموت، لانه يمتعظ من الذين يفضلون البحث عن الشيطان والسحر، عن اللجوء اليه. ( خروج 22: 18، لاويين 19: 26، 31؛ تث 18: 9-12؛ 1 عدد 10: 13 -14).
5. لقد أدان الله بالتحديد تعلم عادات الامم الوثنية حول اس*رائ*يل، من ضمنها أعمال السحر والعرافة ( لاويين 18: 1-4؛ تثنية 12: 1-4؛ 18: 9-12).
6. الأعمال الوثنية هي عبادة الشيطان، بغض النظر عما يفكر به الساجدون أو يزعموا معرفته . (لاويين 17: 7؛ تثنية 32: 17؛ 2 عدد 11: 15؛ مزمور 106: 35-39؛ 1 كورنثوس 10: 20).
7. الهالويين هو يوم الشر، قد أقامه الوثنيين والكفّار، يتأسس على السواد، الليلة الظلماء، والإثم والكفر، والذي هو ممنوع على المسيحيين ان يقربوه أو يمارسوه، اذا أرادوا ان يكونوا أبناء الله ( 2 كورنثوس 6: 14 – 18)
8. على المسيحيين ان يحرقوا أي شي له علاقة بالسحر والشعوذة، لانهم مبلّغون بأن لا يمسّوا هذه النجاسة ( تثنية 7: 25 – 26؛ أعمال 19: 13 -20؛ غلاطية 5: 20؛ 2 كورنثوس 6: 14 -18).
9. الهالويين عيد ديني شعبي ذو اصول وثنية، وعلى المسيحيين أن لا يشاكلوا هذا العالم، بل أن يتجددوا باذهانهم ويختبروا ارادة الله . ( رومية 12 : 1-2).
10. حين يلتقي الشيطان او المشعوذ بالله، ويعرف بانه سيقف عاجزاً، وسيرمي الله كل الشياطين والمشعوذين والسحرة في بحيرة النار. ( خروج 7: 11-12؛ 8: 18 – 19؛ 9: 11-12؛ مرقس 1: 24؛ 5: 7؛ رؤيا 21: 8؛ 22: 15)
11. إن تلاميذ يسوع وأبناء الله هم أبناء النور، وليسوا أبناء ظلام العالم. ( أعمال 26: 18؛ 1 تسالونيقي 5: 4-8).
12. من يؤمنون بالله يقيّمون وصاياه ويطيعونها في كل الأمور، وينبذون أي فكرة أو ممارسة قد تكون ضد وصاياه. ( مزمور 119: 128؛ اشعيا 8: 20؛ 2 طيموثاوس 3: 16 -17؛ 1 طيموثاوس 6: 3-5).
13. يستسيغ العالم عيد الهالويين ويبرره، ولكنه احتقار لله ( لوقا 16: 15). لإن صداقة العالم بشره يبعد الله عنا ( يعقوب 4 :4).
14. إذا قلتَ بوجوب الأحتفال بالهالويين، فأن الله يهبك بديلاً بسيطا : كنْ محتفلاً متمرساً للهالوين واترك مسيحيتك، لان الله لا يحتمل أن تلوّث اسمه بنفاقك الديني (مراءاتك) .( حزقيال : 20 : 39؛ هوشع 4: 17؛ عاموس 4: 4-5).
15. يدين القديس بولس كل مسيحي يقايض ايمانه بحب الملذات عن الاقتراب الحقيقي من الله، وبهذا يكون ايماناً باطلاً ولا يمكن ان يُسمّى اتباعاً حقيقياً له. ( 2 طيموثاوس 3: 1-5).
16. يطلب الله ، اله السماء والأرض، من مؤمنيه ان يعبدونه بالروح والحق، بموجب الإيمان الرسولي الذي أُعطي للقديسين. ( يوحنا 4: 23 -24؛ يهوذا 1: 3).
وليبارككم الرب !
من تأملات الأب. صميم باليوس
..
