الحوار الهاديء

العالم يتخذ خطوات مهمة على طريق دحر الأرهاب

الكاتب: قيصر السناطي
 
بعد احداث مصر ولبنان وباريس اصبح العالم وجها لوجه في مواجهة الأرهاب الد*اع*شي الذي استفز كل العالم الأنساني المتحضرودفعه الى توحيد كل الجهود وتسخير كل الأمكانيات العسكرية والسياسية والأقتصادية من اجل وضع حد لجرائم الأرهابين من دواعش وغيرهم ، وهذه  بعض المؤشرات المهمة التي اتخذت بعد قمة العشرين التي عقدت في تركيا :
1- الاتفاق مع تركيا على السيطرة على الحدود مع سوريا ومنع تسلل الأرهابين الى الداخل التركي ومنها الى اوروبا .
2- تعاون استخباري في تبادل معلوماتي بين اوروبا وروسيا والولايات المتحدة .
3-تكثيف الضربات الجوية الروسية على الأهداف الأرهابية في سوريا وأستخدام اسلحة نوعية مثل صواريخ عابرة للقارات  في مهاجمة اهداف مهمة في سوريا .
4- زيادة الضربات الجوية الفرنسية وأعلان حرب بلا هوادة على الدواعش ردا على هجمات د*اع*ش على باريس مع  توجيه  من الرئيس بوتين على تعاون القوات الروسية  مع القوات الجوية الفرنسية المرابطة قرب سوريا .
  5- استنكار وتضامن عالمي مع باريس ومع روسيا ومع لبنان بعد الأحداث الأخيرة .
6- تشديد الأجراءات الأمنية على الحدود في اوروبا مع مراقبة المهاجرين الجدد وتشديد اجراءات القبول بعد ان تبين ان عددا من الدواعش استغلوا الهجرة لكي يصلوا الى دول اوروبا لتنفيذ عمليات ا*نت*حا*رية ار*ها*بية كما حصل في باريس .
7- زيادة الطلعات الجوية للتحالف في ضرب اهداف في العراق وسوريا مما يعجل في تحرير مدن العراق من الدواعش ، كما حصل في سنجار والرمادي وصلاح الدين .
8- ارتفاع اصوات بعض العقلاء في ضرورة اجراء تعديل على الفكر الأسلامي وجعله يتناسب مع الحضارة الأنسانية وحقوقه.
9- الأتفاق على حل سياسي مع النظام السوري ومرحلة انتقالية خلال اسابيع كما صرح  السيد جون كيري بعد مؤتمر فينا .
10- تقارب كبير بين دول العالم بسبب وصول الخطر والتهديد الى كل شعوب العالم .
ومن كل ما تقدم فأن هذه الخطوات تبدوا مهمة جدا بعد ان اصبحت الحضارة والقيم الأنسانية في خطر شديد على ايدي حفنة من المجرمين المتخلفين الذين استخدموا الدين في ارتكاب كل هذه الجرائم بحق الأنسانية ،ان كل الدائل تشير الى بداية النهاية لسقوط الأرهاب اصبح قاب قوسين او ادنى لكي  يرمى في مزبلة التأريخ مع فكره العفن والمجنون . ان ساعة الثأر والعقاب قد لاحت وأن مصير هؤلاء البرابرة هو الموت الزؤام ، لتبدأ ثورة الأصلاح في الأنسان وفي البنيان . والله من وراء القصد ….  
 ..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!