مقالات سياسية

دور قطر والسعودية في تمويل الأرهاب

الكاتب: قيصر السناطي
دور قطر والسعودية في تمويل الأرهاب
بعد ان اصبح الأرهاب يضرب في كل مكان ولم تستثنى دولة من شر المتطرفين الأرهابيين الذي يريدون الى جر العالم الى حرب عالمية ثالثة تحرق الكون وتبيد البشرية عن بكرة ابيها عندها ترتاح المجاميع الأرهابية  وتكون قد ذهبت الى الجنة الموعودة وتكون الحواري بأنتظارهم ، مع انهار من العسل ،ان هذا الفكر المتطرف الذي لا يمت الى العقل والمنطق وللأخلاق بصلة ولا يتناسب مع القيم الروحية والأنسانية التي علمها الله الى الأنسان عن طريق الأنبياء والرسل ، غير ان الجهل والمغريات التي تجذب الأهابيين وهي الق*ت*ل والخطف والسبي والغيبيات التي يؤمنون بها ، جعلت من هذا الفكر الظلامي ينتشر في الدول الأسلامية ومنبعه هو الوهابية والسلفية القادمة من السعودية وبتمويل سعودي وقطري وبعض الأغنياء هنا وهناك ، ومن الغريب ان تكون اموال السعودية وقطر في خدمة الأرهابيين على اساس تكوين الخ*لافة الأسلامية ،على الرغم من ان الحكام في السعودية لا تؤمن بهذا الفكر الغبي ولكن لأجل بقاء العائلة الحاكمة مسيطرة على الحكم بأسم حماية الدين الأسلامي  فهي تساير الأغلبية من اجل ارضائهم لكونهم الأغلبية في المجتمع السعودي، فهي تمنع الكثير من الحريات للمرأة وتمنع حرية الأديان الأخرى في السعودية لكي ترضي الأغلبية المتعصبة من السعوديين وكذلك تتغاضى عن رجال الدين المتطرفين الذين يصدرون الفتاوى العنصرية التي لا تتناسب مع حقوق الأنسان ، تلك الفتاوى التي تغذي التعصب والأرهاب في المنطقة والعالم .
اما دولة قطر الصغيرة بحجمها اخذت تلعب دور الصديق والممول للأخوان المسلمين في مصر والعالم وكذلك التنظيمات الأرهابية وكأن العائلة الحاكمة تؤمن بأفكار المتطرفين وهي تقدم المساعدات المالية للقاعدة والنصرة وللدواعش وقطر تقوم بدعاية اعلامية عبر قناة الجزيرة وعبر برامج حوارية مع المتشددين الذين يتعاطفون مع القاعدة ود*اع*ش وغيرهم وتسوق لأفكارهم الأجرامية ،وكذلك تقوم بدور الوسيط مع الأرهابيين لكون قطر تربطها علاقات متينة مع تلك التنظيمات الأرهابية وكيف لا وهي تمولهم بالسلاح والمال وأخر وساطة كانت مع جبهة النصرة في الأفراج عن المخطتفين اللبنانين الذي تم قبل ايام ، وهذا يثبت دور قطر والسعودية التخريبي في تمويل الأرهاب ،واذا كان الغرب قد تغاضى عن هذا الدور لأسباب تجارية ونفطية مع تلك الدول في الماضي ، فأن الأصوات اخذت  تطالب في الغرب بمعاقبة الدول التي تقدم الدعم للأرهاب ، بعد احداث باريس ،وهنا يجب على السعودية وقطر ان تدرك بأن الغرب قادر على محو السعودية وقطر من الخريطة اذا استخدم اسلوب الأنتقام كما تفكر به الأصوات المتطرفة بأحتلال امريكا وروما ن ومن هنا يجب على العقلاء في السعودية وقطر ان تراجع حساباتها وتعود الى العقل والمنطق وعدم الأنجرار وراء المتخلفين الأشرار الذين لا مستقبل لهم ولا لأفكارهم التي تتعارض مع القيم السماوية والارضية ، وأن العالم اصبح قرية صغيرة ويمكن معرفة الحقائق كما هي  ولا يمكن استغفال الناس كما كان يحدث في الماضي ، فهل تعيد هذه الحكومات حساباتها قبل فوات الأوان ؟ ، وان اموالها الطائلة سوف لا تنفعها وسوف تجرها الى التهلكة باسنادها ودعمها للتنظيات المتطرفة الأرهابية  ،لأن البناء الذي اساسه خاطيء سوف يسقط مهما ارتفع والعاقل من الأشارة يفهم ؟؟؟..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!