مقالات

الأسباب الحقيقية لكراهية مرتضى منصور

البعض خصوصا أولئك المرضى بالإنحياز وتحكم الهوى واللحسة النخاعية التى توجه بوصلاتهم ، لايزالون يوجهون كراهيتهم نحو مرتضى منصور وحده وكإنه إله الشر المطلق الذى لا شر بعده،
والمسألة لاعلاقة لها بموقف الرجل من ثورة 25 يناير ، ولا بسبب موقفه من الاولتراس،ولا حتى لخروجه عن أدب الحوار ، أو من سخطه على المعارضين وسبهم بأقزع الألفاظ، فنفس هؤلاء البعض لايجدون بأسا من متابعة انجازات ومعجزات رئيس النادى الآخر الذى تم فى عهده تسليم الأمن بيان بأسماء المتهمين بالهجوم على المجلس العسكرى فى إحدى المباريات، وهو نفسه الذى ساهم فى الطرمخة على مذبحة بورسعيد، كذلك كان هو الذى نال شرف تقديم ترك الشيخ للمصريين ،
وهم أيضا من يتابعون حارس المرمى الإعلامى الشهير بسيرته العطرة و أدبه الجم وعبقريته التى لاتبارى فى تأجيج الفتن وازكاء التعصب، كما لا يرون بأسا من تصديق أن رجل الثقافة الأول فى عالم الرياضة هو دكتور الحمير، أوالطبيب المريض نفسيا علاء صادئ !!
كذلك فهؤلاء أنفسهم هم من يباركون عقود الرعاية المقدمة لناديهم ممن لهم علاقات مع الص*ها*ينة، أو ممن دخلوا عالم المال من أبواب الأمن العام !؟ ويكذبون فيماهو موثق من فساد ورشاوى تزكم الأنوف،ويباركون خطوات أمراء التطبيع الرياضى مع الأعداء !؟
وبالتالى فانه فى الغالب أن كراهية هؤلاء الناس لمرتضى منصور لا تأتى بسبب سلاطة اللسان بوجه عام ،ولا بسبب كراهيته لثورة يناير ، ولا غيرة منهم على المال العام، أو حتى لتطبيعه مع العدو ،
انما كان الهجوم عليه لأسباب أخرى وفقا لاتجاه كل شخص ، فالمعارضون للحكومة يكرهونه لان لهم ثارات سياسية شخصية معه ، أيضا لانه مؤيد مختلف عن بكرى وأحمد موسى وعمرو أديب،كذلك لإنه يمتلك قبولا لدى قطاع كبير من الناس،
أما المؤيدون للنظام والحكومة فهؤلاء أسوأ وأضل سبيلا ، ومن الطبيعى أن يشعر مؤيدون كعمرو أديب أو أحمد موسى أو خيرى رمضان أو تامر أمين أو فرج عامر أو أحمد دياب وغيرهم بكراهية شديدة للمستشار مرتضى منصور، فهو وحده من بينهم الذى يجرؤ على الخروج على النصوص والإسكريبتات والسامسونج، وأحيانا وصل الخروج به الى فضح العملية الانتخابية البرلمانية وما شابها من رشى مزعومة وفساد مالى ، بل وانتقاد السياسات الاقتصادية للسيسى نفسه التى وصفها باقتصاد أرجل الفراخ،
يبقى القول ان هناك الكثيرين من السوقة والعوام الذين يناصبون الرجل العداء لا لشيئ الا لانه يمثل خطرا كبيرا على ناديهم المفضل !؟أو لانهم لا يجرؤون على توجيه انتقاداتهم الى شخصيات اخرى مسئولة مسئولية مباشرة عما نحن فيه من كوارث، فيخرجون مابهم من كبت للتنفيس فى صورة الهجوم والسخرية من الرجل، لانه هو المسموح لهم بانتقاده دون تحفظ !! وبالمناسبة فهذا الرجل هو الشخص الوحيد فى مصر الذى قدم مذكرة ضد اس*رائ*يل فى الجنائية الدولية، قبل تقدم جنوب افريقيا بشكواها لمحكمة العدل الدولية ، وهو أقر بأن الجنائية لا تأخذ بشكاوى الأفراد ، لكنه أصر على لفت النظر لما يحدث ،،

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!