مقالات دينية

مُلك المسيح المَلِك

وردا اسحاق

مُلك المسيح المَلِك

بقلم / وردا إسحاق قلّو

يسوع هو ( .. ملك الملوك ورب الأرباب ، الذي وحده لا يموت … ) ” 1تي 6: 15-16 “

يسوع المسيح هو الملك وكما أكد لبيلاطس ، ومملكته ليست من هذا العالم ( يو 36:18 ) إنه رب المجد ( مز 23″ 24 : 7-10 ) كذلك تقول الآية ( لما صلبوا رب المجد! .. ) ” 1 قور 9:2 ” وهو صاحب العرش الأزلي السرمدي ، به كل شىء كان ( يو 3:1 ) فللخالق يكون كل شىء ، والمُلِك يتعلق باللاهوت الذي هو أساس كل مُلِك ، لأن الأساس الأول لمُلِك الله على الخلائق هو كونه الخالق لها ، وبه تحيا وتتحرك وتوجد ( أع 28:17 ) والرب يسوع به خلق كل شىء وله ، إذاً هو المالك الوحيد لأنه ( فيه يسكن جسدياً كل ملء اللاهوت ) ” قول 9:2″ . في العهدين الله قد ملِكَ ، وهناك مزامير تسمى ( مزامير مُلك الرب ) وهي ( 47- 93-96- 97 ). كان الله يدبر أمور الأرض والبر على أيدي رجاله المختارين ، أبراهيم وأسحق ويعقوب ومن بعدهم موسى ، فقادوا قومهم بقوة الله وكلمته ، وكان آخرهم صموئيل . لكن الشعب رأوا بأن للأمم الوثنية ملوك يملكون على شعوبهم فأرادوا هم أيضاً مَلِكاً على غرار تلك الأمم لكي يسود عليهم . لقد ساء طلبهم في عيني صموئيل النبي عندما طلب منه الشعب ، قائلين ( إقم علينا ملِكاً يقضي بيننا ) ” 1صم 5:8″ . صلّى صموئيل إلى الرب ، فاستجاب له قائلاً ( أسمع لكلام الشعب في كل ما يقولون لك ، فإنهم لم ينبذوك أنت ، بل نبذوني أنا من ملكي عليهم ) . إذاً ملِك في هذا العالم وسلطانه على الشعب هو تحدي لسلطان ملك الله على البشر .

مملكة داود الملك الزمنية كانت رمزاً لمملكة المسيح الأبدية . فالمسيح هو الملك الذي نصبته العزّة الإلهية على الجبل المقدس ، وهي تُسخِر من عظماء الأرض ورؤسائها أجمعين ( مز 2: 2-6 ) . لذا هتف إشعياء النبي قائلاً ( ولد لنا ولَد ووهب لنا ابن فصارت الرئاسة على كتفه ودعي عجيباً مُشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام ، ولا تكون نهاية لنمو رياسته وللسلام اللذين يسودان عرش داود ومملكته ، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر ، من الآن وإلى الأبد . إن غيرة الرب القدير تتم هذا ) ” أش 9: 6-7″ . فمُلك المسيح الإله يسمو على وصف أي ملك بشري لكونه يتمتع بالصفة الإلهية وملكوته مبني على لاهوته . إنه الملك الذي سيفتح كتاب الحياة للبشرية كلها ، هذا الكتاب الذي أغلقته خطيئة الإنسان . وأمام هذا المخلص الإله الذي يحمل سِمات آلامه وجروحه التي على جسده والتي تشير إلى إنه المليك الإله ، أي مسيحاً ذبيحاً وملكاً ( يسجد له الشيوخ الأربعة والعشرون ) .

المليك المسيح العظيم هو ( الكاهن والذبيحة و المذبح كان الصليب ) في سفر الرؤيا يشهد يوحنا اللاهوتي أن هنالك عرساً واحداً لله وللحمل الذبيح ، وأن الحمل قائم وسط العرش الإلهي ، ولا عجب بما أنه تجسد الكلمة الإلهية . فالمسيح المصلوب والقائم من بين الأموات ، هو هو ملك الملوك ورب الأرباب وسيد ملوك الأرض ( رؤ 6:1) ثم ( 14:17) و ( 1تيمو 15:6 ) المالك يحتاج إلى حكمة وتدبير للقيادة وهذه هي صفة الملك المثالي ، وهل هناك حكمة تفوق حكمة الرب يسوع ؟ فالمسيح الملك هو ( قوة الله وحكمته ) ” 1قور 17:1 ” كما أن الملك يحتاج إلى مزايا لكي يكون ملِكاً ناجحاً ، فتكون في يده السلطة التشريعية ( والله هو المشترع الأعظم ) والسلطة القضائية ( إنه الديان الذي أعطى لمسيح الأبن صلاحية ممارسة القضاء بما أنه إنسان ) ” يو 5: 22-27 ” وكذلك السلطة التنفيذية لثواب الأبرار وعقاب الأشرار ” بط2 :13-17″ .

وأخيراًنقول : إذا كان ملوك الأرض يحكمون شعوبهم على مر التاريخ ، ففي النهاية سيهزمون أمام الملك الآتي ليحكم العالم . تقول الآية ( ثم يكون المنتهى حين يسلِم المُلك إلى الله الآب ” أي قبل الرب يسوع ” بعد أن يكون قد أباد كل رئاسة وسلطان وقوة ، فلا بد له أن يملك حتى يجعل جميع أعدائه تحت قدميه ، وآخر عدو يباد هو الموت. ذلك بأنه قد ” أخضع كل شىء تحت قدميه ”  فحينئذ يخضع الأبن نفسه لذاك الذي أخضع له كل شىء ليكون الله الكل في الكُل ) ” 1 قور 24:15 – 28″ . وهكذا سيخضع المسيح كل إنسان للطبيعة الإلهية فيكون الخضوع مطلقاً وستسجد للملك الآتي كل ركبة ، وتخضع له .

ليتبارك أسم ملكنا القدوس

بقلم / وردا إسحاق قلّو

يسوع هو ( .. ملك الملوك ورب الأرباب ، الذي وحده لا يموت … ) ” 1تي 6: 15-16 “

يسوع المسيح هو الملك وكما أكد لبيلاطس ، ومملكته ليست من هذا العالم ( يو 36:18 ) إنه رب المجد ( مز 23″ 24 : 7-10 ) كذلك تقول الآية ( لما صلبوا رب المجد! .. ) ” 1 قور 9:2 ” وهو صاحب العرش الأزلي السرمدي ، به كل شىء كان ( يو 3:1 ) فللخالق يكون كل شىء ، والمُلِك يتعلق باللاهوت الذي هو أساس كل مُلِك ، لأن الأساس الأول لمُلِك الله على الخلائق هو كونه الخالق لها ، وبه تحيا وتتحرك وتوجد ( أع 28:17 ) والرب يسوع به خلق كل شىء وله ، إذاً هو المالك الوحيد لأنه ( فيه يسكن جسدياً كل ملء اللاهوت ) ” قول 9:2″ . في العهدين الله قد ملِكَ ، وهناك مزامير تسمى ( مزامير مُلك الرب ) وهي ( 47- 93-96- 97 ). كان الله يدبر أمور الأرض والبر على أيدي رجاله المختارين ، أبراهيم وأسحق ويعقوب ومن بعدهم موسى ، فقادوا قومهم بقوة الله وكلمته ، وكان آخرهم صموئيل . لكن الشعب رأوا بأن للأمم الوثنية ملوك يملكون على شعوبهم فأرادوا هم أيضاً مَلِكاً على غرار تلك الأمم لكي يسود عليهم . لقد ساء طلبهم في عيني صموئيل النبي عندما طلب منه الشعب ، قائلين ( إقم علينا ملِكاً يقضي بيننا ) ” 1صم 5:8″ . صلّى صموئيل إلى الرب ، فاستجاب له قائلاً ( أسمع لكلام الشعب في كل ما يقولون لك ، فإنهم لم ينبذوك أنت ، بل نبذوني أنا من ملكي عليهم ) . إذاً ملِك في هذا العالم وسلطانه على الشعب هو تحدي لسلطان ملك الله على البشر .

مملكة داود الملك الزمنية كانت رمزاً لمملكة المسيح الأبدية . فالمسيح هو الملك الذي نصبته العزّة الإلهية على الجبل المقدس ، وهي تُسخِر من عظماء الأرض ورؤسائها أجمعين ( مز 2: 2-6 ) . لذا هتف إشعياء النبي قائلاً ( ولد لنا ولَد ووهب لنا ابن فصارت الرئاسة على كتفه ودعي عجيباً مُشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام ، ولا تكون نهاية لنمو رياسته وللسلام اللذين يسودان عرش داود ومملكته ، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر ، من الآن وإلى الأبد . إن غيرة الرب القدير تتم هذا ) ” أش 9: 6-7″ . فمُلك المسيح الإله يسمو على وصف أي ملك بشري لكونه يتمتع بالصفة الإلهية وملكوته مبني على لاهوته . إنه الملك الذي سيفتح كتاب الحياة للبشرية كلها ، هذا الكتاب الذي أغلقته خطيئة الإنسان . وأمام هذا المخلص الإله الذي يحمل سِمات آلامه وجروحه التي على جسده والتي تشير إلى إنه المليك الإله ، أي مسيحاً ذبيحاً وملكاً ( يسجد له الشيوخ الأربعة والعشرون ) .

المليك المسيح العظيم هو ( الكاهن والذبيحة و المذبح كان الصليب ) في سفر الرؤيا يشهد يوحنا اللاهوتي أن هنالك عرساً واحداً لله وللحمل الذبيح ، وأن الحمل قائم وسط العرش الإلهي ، ولا عجب بما أنه تجسد الكلمة الإلهية . فالمسيح المصلوب والقائم من بين الأموات ، هو هو ملك الملوك ورب الأرباب وسيد ملوك الأرض ( رؤ 6:1) ثم ( 14:17) و ( 1تيمو 15:6 ) المالك يحتاج إلى حكمة وتدبير للقيادة وهذه هي صفة الملك المثالي ، وهل هناك حكمة تفوق حكمة الرب يسوع ؟ فالمسيح الملك هو ( قوة الله وحكمته ) ” 1قور 17:1 ” كما أن الملك يحتاج إلى مزايا لكي يكون ملِكاً ناجحاً ، فتكون في يده السلطة التشريعية ( والله هو المشترع الأعظم ) والسلطة القضائية ( إنه الديان الذي أعطى لمسيح الأبن صلاحية ممارسة القضاء بما أنه إنسان ) ” يو 5: 22-27 ” وكذلك السلطة التنفيذية لثواب الأبرار وعقاب الأشرار ” بط2 :13-17″ .

وأخيراًنقول : إذا كان ملوك الأرض يحكمون شعوبهم على مر التاريخ ، ففي النهاية سيهزمون أمام الملك الآتي ليحكم العالم . تقول الآية ( ثم يكون المنتهى حين يسلِم المُلك إلى الله الآب ” أي قبل الرب يسوع “ بعد أن يكون قد أباد كل رئاسة وسلطان وقوة ، فلا بد له أن يملك حتى يجعل جميع أعدائه تحت قدميه ، وآخر عدو يباد هو الموت. ذلك بأنه قد ” أخضع كل شىء تحت قدميه ”  فحينئذ يخضع الأبن نفسه لذاك الذي أخضع له كل شىء ليكون الله الكل في الكُل ) ” 1 قور 24:15 – 28″ . وهكذا سيخضع المسيح كل إنسان للطبيعة الإلهية فيكون الخضوع مطلقاً وستسجد للملك الآتي كل ركبة ، وتخضع له .

ليتبارك أسم ملكنا القدوس

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!