مقالات عن مانكيش

أمثال وأقوال منكيشية/ الجزء الثاني

وردا اسحاق

وردا اسحاق

أمثال وأقوال منكيشية/ الجزء الثاني

وردا اسحاق عيسى
نشرنا في الجزء الأول ستون مثلاً مع ترجمتها الى العربية والمناسبة التي تستعمل بها تلك الأمثال والأقوال وحسب الرابط

http://www.mangish.com/forum.php?action=view&id=8365

أما في هذا الجزء سننشر أيضاً عدداً أخر مماثل ليصبح المجموع 120 والباقي ستنشر في الجزء الثالث والرابع بعون الرب
1-  أو ريشد دلا كمري ، تمي بأصرتي : الرأس الذي لا يـتألم ، لماذا تشده لكي يتألم ! يضرب المثل لمن يريد أن يقوم بعمل فوق طاقته أو يقوله من يطلب منه بالقيام بمهمة أخرى أضافية كخدمة الآخرين أو قيادتهم ، فلكي يتملص من الطلب يقول هذا المثل .
2- خبرا عدولا شقولي من ناشا روايا ويالا زورا : الخبر الصحيح تأخذه من الأنسان السكير، أو من الولد الصغير . والسبب يعود لبراءة الأثنين ، لأن السكير لا يركز لكي يخفي الحقيقة ، والولد الصغير لا يفهم عمق الخبر وأهميته لكي يخفيه كالكبار
3- شواوا قريوا بشطفيلي من خونا رحوقا : الجار القريب أفضل من أخ بعيد . لأن الجار يفيد في وقت الضيق فيهرع للمساعدة ، بينما الأخ يكون بعيداً .
4- بيثا دناشا ستر ديح أيلي : بيت الأنسان هو ستر له . مهما يكون البيت متواضعاً لكنه يلبي الواجب في حماية العائلة ويحافظ على ضعفاتها وحتى على مستوى فقرها وأسرارها .
5- بشلي كتوا وجكلي كو أقلح : أي صار شوكا وأنغرز في قدمه . هذا لمن يكون وفياً للآخر ، لكن رغم الوفاء يظهر الآخر بأنه يفضحه أمام الآخرين ليصبح عدواً له .
6- طرئا دنكارا هار تويرا كاوي : باب النجار دائما يكون مكسوراً . يقال لمن ينفذ الأعمال لغيره ، أما لأهل بيته فلا ينفذ شيئاً .
7- دما لا كبايش مايي : الدم لا يصبح ماءً . يقال لتعضيد رابطة القرابة بالدم فمهما حدث من مفارقات بين الأقرباء ، فلا بد أن تعود المياه الى مجاريها لكي تعود المحبة . لهذا يفضل دائماً القريب على الغريب .
8- كد خا ككارشلي نورا قم تخرتح : أي كل واحد يسحب النار أمام خبزته . أي كل واحد يبحث عن مصلحته ويفضلها على غيره
9- شوبد بازي بزبوزي ، وشوبد دخياري ترعوزي : أي حل محل الباز ( وهو من الطيور القوية الجارحة ) بزبوزي ، أي صغارها . ومحل الخيار  ترعوز . أي عندما يأتي بدل الأنسان الكفوء آخر قليل الخبرة والشخصية .
10- لدوكثا دمطيا شود مطيا : أي لتصل المكان الذي تصل . يردد هذا المثل الذي يتحدى بدون أكتراث أو خوف متحدياً ومجازفاً في رأيه وعمله .
11- كما كيخِل وأينا كسميا : أي الفم يأكل والعين تعمي . أي الذي أكرمته يوما لا بد أن يرى كرمك يوماً .
12- كاسا سويثا وأينا كبنتا : البطن شبعانة لكن العين جائعة . يقال للذي لا يصدق بأنه قد وصل الى حد الأشباع لهذا يبقى نظره شاخصاً نحو الطعام .
13- كل أربا ببايش متولتيا من أقلح : أي كل خروف سيعلق من رجليه . ويشمل هذا المثل كل انسان يتحمل وزر أعماله ويتحاسب عليها في هذه الدنيا وفي الآخرة .
14- أيمو خوليلي بخياكا كلدوخ ؟ : أي وهل جلدك يحكك . أنه تهديد للشخص الذي لا ينصاع بل يسعى نحو خلق المشاكل ولا يكترث من خلق المشكلة ولا يلتزم بنصائح الآخرين ، لهذا يهدد بهذا القول لكي يتنازل من عناده .
15- كمداري مدرويي : اي يذري كثيراً يقال للذي يصرف أمواله بدون تفكير وليس له السيطرة على أمواله بل يقال لمثل هؤلاء لا يستطيعون النوم إذا كان تحت مخدتهم مالاً .
16- همِن بيجتي مطرا بياوِر مكاوي : أي أذا طردته من الباب ، سيدخل من الشباك . يقال للغير المرغوب به بسبب تصرفاته وعدم أتزانه ، فحتى لو طرد قسراً لا يخجل بل يحاول العودة مرة أخرى .
17- كو دو كيلا دكيلوتن ، ببايش كيلا طالوخن : أي ( بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ) ” مت 2:7″ . أنه قول الرب يسوع الذي يحث الناس الى  محبة الآخر مثل محبة الذات .
18- رَقاذا شخولي : أي رَقاص على الحبال . ويعني بأنه مهزوز الشخصية لا يثبت بل يتغيير وأن تظاهر بالوفاء ، لأن مصلحته هي فوق كل شىء .
19- جلي الِوخ بليلي وكِم خازنوخ بيوما : بحث عنه في الليل فوجدتك في النهار . يقال لمن يكون غائباً لمدة طويلة وفجأةً يظهر لمحبيه فيكون لهم المفاجئة والفرح .
20- هولي مخ خولا دمسكنتا : أي أنه مثل حبل ( المسكنتا ) وهذا الحبل هو نوع من جذوع الأشجار التي كانت تنبت على نهر مانكيش وتكون رفيعة كالأصبع الصغير ، وطويلة تلتف على الأشجار الكبيرة كأشجار الخِلّابي . يقال المثل لمن يكون طويلاً وهزيلاً بسبب بنيته الضعيفة كما لا يقوى على الأعمال الصعبة .
21- بُشالا دكبيري لا كبشلا : أي طبيخ الكثيرين لا يستوي . أنه تحذير لعدم تسليم العمل لأشخاص كثيرين وخاصةُ في القيادة ، بسبب كثرة الآراء والكلام الكثير
22- بديثدح ودمح كيخلي لخمِح : يأكل خبزته بعرق جبينه ودمه. وهي وصية الله لكل أنسان ، قالها بعد التمرد والسقوط ، وستبقى الى يوم القيامة .
23- كُد مرآ أتي دُرمانح : كل مرض له دوائه ، أي لكل مشكلة حلها .
24- كُد خا خطيثح بقذالح أيلا : أي كل واحد خطيئته برقبته . أي كل أنسان يتحمل وزر أعماله وأخطائه .
25- ليلي كو مندي دكمبرق دهوا : ليس كل ما يلمع ذهباً . يقال للتحذير من التقليد والتزوير .
62- ليلي كُلي صباثوخ خَتي : ليست كل أصابعك متساوية . يقصد بأن الناس ليست متساوية في أخلاقها وأعمالها ، فهناك فروق حتى بين الأخوة .
27- مَر لشانا يريخا وباثا كومتا : أي صاحب اللسان الطويل والوجه الأسود . يقال لمن لديه الجرأة في الحديث فيتحدى الآخرين بوقاحة ولا يكترث حتى لو أثبتت له الحقيقة ولون وجهه لا يتغير ، أي لا يخجل .
28- أيذح يرختيلا : أي يده طويلة . يقال لمن هو معروف في السرقة .
29- أو سويئا لا كرايش لو كبينا : الشبعان لا يشعر بالجوعان . يقوله الفقير والمحتاج دائماً ، لأن الغني لم يختبر الجوع والعوز لهذا يتباطأ في مد يد المساعدة الى المحتاج .
30- زنيثا كم حلقالي سَخلَح قَمطرا دخني: أي الزانية تطرح طفلها اللاشرعي أمام أبواب الآخرين . ويشمل من يلقي جريمته على غيره .
31- يوما ككاني وبشتا لا ككنيا : أي الشمس يغيب لكن الشر لا يغيب . يقال للتحذير والأنتباه من شرور العالم ، وخاصةً لمن يحتاج الى نصيحة لكي لا يخاطر .
32- خماطح كيدلا روطخا : أي أبرته تلد مخياط ( الأبرة الكبير ) والمقصود الأنسان الذي يستغل ، ويفضل حاجاته على ما لدى الآخرين .
33- كتوِّح بكادا وبطيريلي : أي شوكته تقابل كليجة مع رغيف خبز ملطخة بالبيض والبصل . يقال للحيال المستغل .
34- أقُبرا لا وري ببويح وأصري كنشتا بدنوِح : أي الفار لم يستطيع الدخول الى جحره ورغم ذلك شضدّ المكناسة على ذيله . المثل يضرب على الطماع والذي لا يقدرالأمور بدقة فيصيبه الفشل .
35- كاسا دبختا خأريلا … كلي شكلي كطعنا : أي بطن المرأة هي كالأرض تنتج كل الأشكال . أي أن المرأة قد تنجب أبناء صالحين وطالحين فاشلين .
36- لا يوِتي تورا بنورا : لا تبدل الثور بالمرآة . أي لا تخطأ في المعاملة مع الآخرين .
37- بشلي كتوا وجكلي بأقلِح : صار شوكاً وأنغرس في رجله . يقال لمن يخون صديقه .
38- لا أخلتي لخموخ الا بايش كادا : لا تأكل خبزك إلا أن يتحول الى كادا ( وهو نوع من الكليجة ) والمقصود هو بأن لا يكون فكر الأنسان في الطعام أثناء العمل ، بل يفضل أن يجوع قليلاً لكي يجد خبزته في فمه طيبة ولذيذة كالكليجة .
39- إن هاوي خورُخ حلويا لا أخلتي كلي : إذا كان صديقك حلوأ لا تأكله كله . أي لا تستغل الأنسان الطيب .
40-  زريلي بيلي ومبقلي شركمي : أي زرع الفجل ونبت الشلغم . يقال للذي يخطأ في عمله وتقديراته .
41- أيخالا ليلا ديوخ ، مو كاسا هم ليلا ديوخ . أي الأكل ليس لك ، لكن البطن كذلك ليست لك ؟ يقال للطماع الذي يتناول كثيرا عند الآخرين .
42- كمري تا خمرتا بريخا جونقخ ، كِمرا أي ما فائيدا منِح إن هاوي هار طيني لخاصي : أي قالوا للأتان مبروك الشاب الذي أنجبتي . فقالت وما الفائدة منه إذا كان حملي باقياً على ظهري . يقال المثل من قبل الآباء الذين لا يساعدونهم أولادهم في العمل والمعيشة .
43- آقل ملبا وقيسا مقلبا : أي العاقل الذي عُلِمَ وسلحَ من قبل الآخرين هو كالعصا المجردة من قشرتها . يعنى بهذا المثل العلم وأهميته فيصبح كالعصا المجردة من غطائها تصبح جميلة وبراقة .
44- شمِح هولي مخيا لدركا دأستنبول : أي أن أسمه مضروب على بوابة أسطنبول . يقال لصاحب السمعة السيئة حيث تصل تلك السمعة الى أبعد مكان . يبدو أن المثل قديم ، أي منذ الخ*لافة العثمانية .
45- كَرازا خثتا مايَح قري كاوي :أي الجرة الجديدة يكون مائها بارداً أكثر من العتيقة . أي الحاجة الجديدة هي أفضل من العتيقة .
46- شُئو يالد خلتا لا وليبي دمُطني خا طينا دبرتا . أي أجتمع سبعة من أولاد خالة لكنهم لم يستطيعوا أن يحمِلوا حمل التبن الدقيق . يفضح هذا المثل علاقة أبناء الخالة مع بعضهم حيث تقل المحبة وتقل روح المساعدة بينهم .
47- وَلوخ دستورا كلوتُخ كو ريشوخ : أي أستر غطاء رأسك برأسك . إنذار للأنسان الفضولي لكي لا يتدخل فيما لا يعنيه لكي لا تأتيه ضربة أنتقامية تسقط شفقته من رأسه فيترذل أمام الناس .
48- سبويا خرايا بطرآ برايا : أي اللقمة الأخيرة من الطعام في الباب الخارجي . ويعني بها الأنسان الذي لا يحب الجلوس مع عائلته ، بل يسرع في تناول طعامه لكي يخرج خارجاً تاركاً البيت والعائلة .
49- سي أمِد دو دكمبخيلوخ ولا آزت أمِد دو دكمخككلوخ : أي أذهب مع الذي يبكيك ، ولا تذهب مع الذي يضحككَ . يقال المثل لتحذير السامع من اختيار الصديق الصادق الذي يحب مصلحته .
50- شوبد خنجر كنايخ … وشوبد خبرا يقورا لا كنايخ : أي آثار الخنجر يشفى ، لكن الكلام المؤذي لا يطيب ولا ينسى .
51- شِما رابا لماثا خرابا : أسم كبير لبلد مهدوم . يضرب المثل لمن يبدو ظاهره مُرضياً أما باطنه فمملوء كل جهل وكسل وفشل .
52- نئيسا لشليا مخولا كزدي : أي الملدوخ من الحية ، يخشى من الحبل . يضرب المثل للذي لا يتجرأ من القيام بعمل قد فشل به في السابق .
53- نئيسا لأقروا كدامخ ، وكبينا لا كدامخ : الملدوخ من العقرب ينام ، لكن الجوعان لا ينام. . هنا يبرز قوة تحمل الجوع وتأثيراته على نفس الأنسان .
54-لشانا بسيما هم حفتياري كمبقلا من بويَح : اللسان الطيب حتى الحفتيار ( شبيه القرد ، يشتهر بحفر القبور )  يخرجها من جحرها . أي الكلام الطيب يرخي الجميع وينجح صاحبه في أقناع الجميع بحكمة كلامه الطيب .
55- نويا كو مذيتح ليلي قبيلا : اي النبي في بلدته غير مقبول . وهوكقول الرب يسوع ( لا كرامة لنبي في قومه ) . يعني المثل الشخص الذي لا يلقي الأحترام والتقدير من أبناء بلدته وقومه بل من الغرباء .
56- مخ قطوثا بأشوا كَناثيلي : أي هو مثل القطة بسبع أرواح . يقال للشخص الغير مرغوب به وصاحب المشاكل الكثيرة والذي ينجو من المصائب الكثيرة .
57- هولي خديوا سريخا : أي أنه كالذئب المسعور . لا يطاق ولا هو يتحمل أي أنسان .
58-  بخِلمَح قطوثا بيخالا مِشخا : أي حلمت القطة بأنها كانت تأكل الدهن . يضرب المثل لمن يحلم بالوصول الى هدف لا يكون بمستواه ولا يليق به .
59- هولي مخ قطوثا تكويا مشنوئي زَئح : أنه مثل القط التي دائماً تحول صغارها . يقال للذي لا يثبت في رأي أو عمل أو مسكن .
60- مكِبنح دبقلا كاسح لخاصح : أي من جوعه التصقت بطنه بظهره . أقصى مبالغة في الجوع .

مع تحيات الكاتب وردا أسحاق
وندزر – كندا

..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!