مقالات دينية

قراءات الاحد الثاني زمن ايليا 2023

سفر تثنية الاشتراع 7 : 7 – 11
خاطب موسى بني اس*رائ*يل لا لأنكم أكثر من جميع الشعوب تعلق الرب بحبكم واختاركم فأنتم أقل من جميع الشعوب بل لمحبة الرب لكم ومحافظته على القسم الذي أقسم به لآبائكم أخرجكم الرب بيد قوية وفداك من دار العبودية من يد فرعون ملك مصر فاعلم أن الرب إلهك هو الله الإله الأمين الحافظ العهد والرحمة لمحبيه وحافظي وصاياه إلى ألف جيل والمكافئ مبغضيه في نفوسهم ليهلكهم ولا يتأخر عن مجازاة مبغضه في نفسه فاحفظ الوصية والفرائض والأحكام التي آمرك اليوم أن تعمل بها هذا كلام الرب
+++++
سفر النبي اشعيا 30 : 15 – 26
قال السيد الرب قدوس إس*رائي*ل في التوبة والراحة كان خلاصكم وفي الطمأنينة والثقة كانت قوتكم لكنكم لم تشاءوا وقلتم لا بل على الخيل نهرب فلذلك تهربون وعلى الجياد نركب فلذلك يسرع مطاردوكم ألف معا تجاه تهديد واحد وتجاه تهديد خمسة تهربون حتى تتركوا كسارية على رأس الجبل وكراية على التلة لذلك ينتظر الرب ليرحمكم ولذلك يتعالى ليرأف بكم لأن الرب إله عدل لجميع الذين ينتظرونه فيا شعب صهيون الساكن في أورشليم لا تبك بكاء بل يرحمك رحمة عند صوت صراخك حالما يسمعك يستجيب لك فيعطيكم السيد خبز الضيق وماء الشدة ولا يتوارى معلمك بعد اليوم بل ترى عيناك معلمك وأذناك تسمعان كلمة قائل من ورائك هذا هو الطريق فآسلكوه إذا يامنتم وإذا ياسرتم وتستنجسون صفائح تماثيلك من الفضة وغشاء مسبوكاتك من الذهب وتبددها كفرز حيض وتقول لها ابتعدي ويرزق مطره لزرعك الذي تزرع به الأرض والخبز الذي من غلة الأرض يكون دسما سمينا وفي ذلك اليوم ترعى ماشيتك في مروج فسيحة والثيران والجحاش التي تحرث الأرض تأكل علفا مملحا مذرا بالرنش والمذرى ويكون على كل جبل شامخ وكل تلة عالية سواق وجداول مياه يوم الق*ت*ل العظيم حين تسقط الأبراج ويصير نور القمر كنور الشمس ونور الشمس يصير سبعة أضعاف كنور سبعة أيام يوم يجبر الرب كسر شعبه ويشفي جرح ضربته هذا كلام الرب
+++++
رسالة تسالونيقي الثانية 2 : 15 – 17 ، 3 : 1 – 18
فاثبتوا إذا أيها الإخوة وحافظوا على السنن التي أخذتموها عنا إما مشافهة وإما مكاتبة عسى ربنا يسوع المسيح نفسه والله أبونا الذي أحبنا وأنعم علينا بعزاء أبدي ورجاء حسن أن يعزيا قلوبكم ويثبتاها في كل صالح من عمل وقول وبعد أيها الإخوة فصلوا من أجلنا لتتابع كلمة الرب جريها ويكون لها من الإكرام ما كان لها عندكم وننجو من قوم السوء الأشرار فالإيمان ليس من نصيب جميع الناس ولكن الرب أمين سيثبتكم ويحفظكم من الشرير وإننا لواثقون في الرب بشأنكم أن ما أوصيناكم به تعملونه وستتابعون عمله هدى الرب قلوبكم إلى محبة الله وثبات المسيح ونوصيكم أيها الإخوة باسم الرب يسوع المسيح أن تبتعدوا عن كل أخ يسير سيرة باطلة خلافا لما أخذتم عنا من سنة فإنكم تعلمون كيف يجب أن تقتدوا بنا فنحن لم نسر بينكم سيرة باطلة ولا أكلنا الخبز من أحد مجانا بل عملنا ليل نهار بجد وكد لئلا نثقل على أحد منكم لا لأنه لم يكن لنا حق في ذلك بل لأننا أردنا أن نجعل من أنفسنا قدوة تقتدون بها فلما كنا عندكم كنا نوصيكم هذه الوصية إذا كان أحد لا يريد أن يعمل فلا يأكل وقد بلغنا أن بينكم قوما يسيرون سيرة باطلة ولا شغل لهم سوى أنهم بكل شيء متشاغلون فهؤلاء نوصيهم ونناشدهم الرب يسوع المسيح أن يعملوا بهدوء ويأكلوا من خبزهم أما أنتم أيها الإخوة فلا تفتر همتكم في عمل الخير وإذا كان أحد لا يطيع كلامنا في هذه الرسالة فنبهوا إليه ولا تخالطوه ليخجل ولا تعدوه عدوا بل انصحوه نصحكم لأخ ليعطكم السلام رب السلام نفسه في كل حين وفي كل حال ليكن الرب معكم أجمعين هذا السلام بخط يدي أنا بولس تلك علامتي في جميع رسائلي وهذه هي كتابتي عليكم جميعا نعمة ربنا يسوع المسيح والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
+++++
أنجيل متى 13 : 1 – 23
خرج يسوع من البيت وجلس بجانب البحر فازدحمت عليه جموع كثيرة حتى إنه ركب سفينة وجلس والجمع كله قائم على الشاطئ فكلمهم بالأمثال على أمور كثيرة قال هوذا الزارع قد خرج ليزرع وبينما هو يزرع وقع بعض الحب على جانب الطريق فجاءت الطيور فأكلته ووقع بعضه الآخر على أرض حجرة لم يكن له فيها تراب كثير فنبت من وقته لأن ترابه لم يكن عميقا فلما أشرقت الشمس احترق ولم يكن له أصل فيبس ووقع بعضه الآخر على الشوك فارتفع الشوك فخنقه ووقع بعضه الآخر على الأرض الطيبة فأثمر بعضه مائة وبعضه ستين وبعضه ثلاثين فمن كان له أذنان فليسمع فدنا تلاميذه وقالوا له لماذا تكلمهم بالأمثال؟ فأجابهم لأنكم أعطيتم أنتم أن تعرفوا أسرار ملكوت السموات، وأما أولئك فلم يعطوا ذلك لأن من كان له شيء يعطى فيفيض ومن ليس له شيء ينتزع منه حتى الذي له وإنما أكلمهم بالأمثال لأنهم ينظرون ولا يبصرون ولأنهم يسمعون ولا يسمعون ولا هم يفهمون وفيهم تتم نبوءة أشعيا حيث قال تسمعون سماعا ولا تفهمون وتنظرون نظرا ولا تبصرون فقد غلظ قلب هذا الشعب وأصموا آذانهم وأغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا أفأشفيهم؟وأما أنتم فطوبى لعيونكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع الحق أقول لكم إن كثيرا من الأنبياء والصديقين تمنوا أن يروا ما تبصرون فلم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون فلم يسمعوا فاسمعوا أنتم مثل الزارع كل من سمع كلمة الملكوت ولم يفهمها يأتي الشرير ويخطف ما زرع في قلبه فهذا هو الذي زرع في جانب الطريق وأما الذي زرع في الأرض الحجرة فهو الذي يسمع الكلمة ويتقبلها لوقته فرحا ولكن لا أصل له في نفسه فلا يثبت على حالة فإذا حدثت شدة أو اضطهاد من أجل الكلمة عثر لوقته وأما الذي زرع في الشوك فهو  الذي يسمع الكلمة ويكون له من هم الحياة الدنيا وفتنة الغنى ما يخنق الكلمة فلا تخرج ثمرا وأما الذي زرع في الأرض الطيبة فهو الذي يسمع الكلمة ويفهمها فيثمر ويعطي بعضه مائة وبعضه ستين وبعضه ثلاثين والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!