الحوار الهاديء

فرصتان .الرسامة الكهنوتية القادمة في أبرشية مار بطرس سانديكو والسينودس الكلداني القادم

الكاتب: سيزار هرمز
 
فرصتان .. الرسامة الكهنوتية القادمة في أبرشية مار بطرس سانديكو والسينودس الكلداني القادم
أتسأل أحيانأ أن كانت المقالات والرسائل المفتوحة حول بعض القضايا الكنسية الأدارية و التي يكتبها الكثير من العلمانيين , هل تجد صدى ؟؟ أو هل هناك أية تفاعل من الاكليروس حولها ؟؟ غالبأ لا تجد هذه المقالات أو الرسائل أية صدى أو  أي تفاعل جدي ؟؟ وأحيانا تقرء لكن بدون أن تغير من القناعات ( المقدسة)  لدى الاكليروس ؟؟؟ !! وأحيانا هناك من يقول أن هذه الامور  ليست من شأن العلمانيين ؟؟ ( بروني أذي ليله شولوخ ) ويأتي السؤال عن الدور الحقيقي للعلماني في الكنيسة ؟؟ هل عليه أن يقف مكتوف الايدي ويتفرج أمام منظر كنيسته وحالها مادام كل شيء منشور و على العلن وفي المواقع المفتوحة التي يتصفحها حتى من هم غير المسيحيين ؟؟ هل على العلماني أن يضع أيديه على أذانه ؟؟ هل عليه أن يغمس رأسه بالتراب كما النعامة ؟؟ هل عليه أن يغمض عيناه  ؟؟  هل يريد الاكليروس أن يكون العلماني حسب مبدأ ( لا أرى لا أسمع لا أتكلم ؟؟ ) الذين كتبوا ويكتبون المقالات حتى وأن اختلفت وجهات النظر عندهم ,, أعتقد هم من شريحة ( غيرة بيتي أكلتني ) … كما هناك أغلبية صامته ( باللهجة الموصلية أنا أشعليي ) وهناك من يقول ( خلي نارهم تأكل حطبهم ) .. اعقتد أن الكنيسة تقوم على عاملين أساسيين ,,, الاول ( الهي ) وهو سر بقائها وديمومتها لما يقارب ال 2015 سنة والثاني هو العامل ( البشري )  والذي تكمن فيه , في الكثير من الاحيان السلبيات ,,, والثاني لا يوجد أي ضير في نقده او أن يقوم العلماني بدوره الرقابي عليه ؟؟في يوم وصلتني رسالة عتاب أخوي  من أحد الاصدقاء لمقال كتبته ليس له علاقة بمسألة ( البطريركية – الابرشية ) ضمن ما جاء في تلك الرسالة ( يا الهي الصالح ، لقد افسدتمونا نحن الاكليروس بهذا الكلام الغير موضوعي ) .. ( أنتهى الاقتباس من رسالة الصديق ) فأجبت الصديق العزيز على قلبي كما الاخرين .. برسالة وهذا جزء منها ( بمقالة يتيمة وبأنطباع افسدت الاكليروس ؟؟ لو ساورني الشك بذلك ولو بنسبة ضئيلة ما كتبت يوميا حول هذه المواضيع لكن ادرك جيدا انه لا قيمة لما نكتب او نتكلم عند الاكليروس مطلقا … لا قيمة صدقني .. لو كانت هناك قيمة لكان الاكليروس اخذ بما نكتب رسائل مفتوحة ومبادرات وحملات ، الخ لكن نحن لاشيء ) ( أنتهى الاقتباس من جوابي )  يسألني بعض الأخوة هل أنت مع البطريرك أم ضده ؟؟ فما عدنا نفهم ؟؟ هل انت مع الاسقف الفلاني أم ضده ؟؟ وهكذا .. الخ وأمام هكذا سؤال ,,  الا والأبتسامة ترتسم على وجهي و أوضح أني لست مع هذا الشخص او ضده ؟؟ بل أنا ضد موقف او تصرف هذا الشخص أو الاخر حسب قناعتي  و أكون معه لو شعرت انه موفق حسب قناعتي ..الذي ينتمي الى مدرسة الاحرار لا ينتمي الى شخوص ؟؟ أنا  أنتمي الى قضية وهي حال المسيحيين وحال  الامة الكلدانية والكنيسة الكلدانية لا أنتمي الى شخوص او مقامات او سلطة دينية او سياسية هنا او هناك بل أنتمي الى قضية !!الامة الكلدانية والكنيسة الكلدانية بالنسبة لي حالة واحدة سواء في أرض الوطن أو بلدان الأنتشار .. فأية أشكالية هنا او هناك ترمي بظلالها على حال الامة الذي يبكي الحجر … فلو أخذنا مسألة ( البطريركية – الابرشية ) فقد خلقت جرحأ عميقأ في وجدان أبناء الامة الكلدانية في كل بقعة يتواجد بها أبناء هذه الامة وكذلك أثرت في تمسك المؤمنين بكنيستهم ؟؟  .. ولم تكترث الأطراف في هذه الازمة الطبيعية من وجهة نظري على الجروح التي حفرت في جسد  ابناء هذه الامة و كان التعنت والتشنج والتصعيد الغير مبرر عاملا مشتركأ عند تلك الاطراف !! وكل شيء كان بسهولة حله بجلسة صغيرة !! وحلحلة الامور بما يعرف بتصفير المشاكل !! على أية حال ..كتب الكثير من المقالات والرسائل ؟؟ ولعب الشيطان دوره أيضأ في تغذية الاختلاف ؟؟ وكل ما كتب من مقالات أو رسائل أو مبادرات كانت عند أطراف الازمة ينطبق عليه ( أسمعت لو ناديت حيأ لكن لا حياة لمن تنادي ) .الغريب أن أطراف الازمة هم من ذوي الغيرة على ترتيب وتقوية البيت الكلداني ( غيرة بيتي أكلتني )  ؟؟أعتقد ان الاجواء حاليأ مناسبة لنضع أمام انظاركم فرصتان .. وطوبى لمن يستغلهما لمجد الرب وكنيسته ؟؟ طوبى لمن يستغلهما لتضميد الجروح التي لحقت بنا ولم يكترث لها أحدأ ؟؟ فما قيمتنا عندكم ؟؟ فنحن لم ولن نطالبكم بالاعتذار لنا  ؟؟قبل أشهر كان هناك عرس كنسي كلداني برسامة كاهنيين من أبرشية مار بطرس الرسول من ثمار الدير الكهنوتي الابرشي  ( مار أبا ) مفخرة لكل كنيستنا الكلدانية … ونحن الان مع موعد قريب لرسامة كاهنيين أخريين أن لم أكن مخطئأ في 14 – 08 – 2015 ,, أ ليست فرصة مناسبة لزيارة رعوية لغبطته لتلك الابرشية وتكون هذه الرسامة الكهنوتية أحد أهم محطاتها ؟؟ علمأ أن من مهام البطريرك القانونية هي الزيارة الرعوية لكل الابرشيات الكلدانية مرة واحدة كل خمس سنوات ؟؟ أم علينا الانتظار لزيارة الابرشية لحين تقاعد واستقالة المطران الحالي وتتم الزيارة في عهد المطران الذي يخلفه ؟؟ وبعدها هناك سينودس كلداني سينعقد في 22- 09- 2015 وجرت العادة أن يقام السينودس في أرض الكلدان – العراق ؟؟ ا ليست فرصة أخرى لكلا الاسقفين أن يضعوا كل شيء على الطاولة ويناقش بروح المسيحيين الاوائل ؟؟؟كما هناك فرصة الزيارة القانونية للاعتاب المقدسة في كنيسة روما والتي تتم كل خمس سنوات مرة  .. البطريرك بصحبة مصاف السينودس الكلداني والتي تتضمن زيارة ولقاء بابا الفاتيكان ؟؟ هذه فرص أعتقد لن تتكرر وأرجع واقول طوبى لمن يستغلهما لمجد كنيسة المسيح ولخير أبناء الامة الكلدانية والمؤمنين !!أبنكم الخاطئ
سيزار ميخا هرمز
 ..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!