مقالات

ردًا للخطاب الذي نشره محمد علي نائب حاكم جنوب كردفان بعد إقالته من منصبه

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
ردًا للخطاب الذي نشره محمد علي نائب حاكم جنوب كردفان بعد إقالته من منصبه:
لقد نشر محمد علي محمد نائب حاكم جنوب كردفان السابق؛ مساء يوم 11 فبراير – 2024م خطابًا دعائيًا مُضلِلاً تداولته المنصات الإعلامية بعد إقالته من منصب نائب الحاكم وإعفائه من رئاسة الحركة الشعبية بالإقليم وعضوية اللجنة السباعية العليا، وذلك بتاريخ 10 فبراير – 2024م، وبعد الإطلاع علي خطابه فاننا نودُ إبانة الحقائق التالية لجماهير الحركة والرأي العام السوداني.
أولاً. شاهدنا بكل أسف تلك الدعاية الإعلامية التي أثارها محمد علي بخطابه المنشور علي نطاق الفضاءات الإعلامية بعد إقالته من منصبه وإعفائه من المهام التنظيمية؛ فلم يصنع البطولة الثورية كما توقع من خلال تمثيلية إدعاء الثورية؛ بل أحدث ضجيجًا عكس محدودية فكره عندما جرب ذات الأدوات التي فشل في إستخدامها من سبقوه في حياكة الأوهام وتغليفها وتوزيعها بخطب وشعارات دائمًا ما يستخدمها المخادعيين والإنتهازيين عند الحاجة إليها وليس من أجل قضايا الثورة ولا المهمشين في القرى والمدن.
ثانيًا. تركز هجوم نائب الحاكم المعزول علي مواقف القائد مالك عقار اير، والتي إتخذها بكل شجاعة متحملاً مسؤلياته الوطنية أمام الشعب والتاريخ، بينما عجز هو عن إخفاء التناقض الظاهر في خطابه عقب إقالته وليس إستقالته كما حاول أن يروج في وسائل الإعلام، وقد أثبت بذلك عدم أهليته للقيادة، وكما فشل في إدارة المهام المُوكلة إليه فإنه لم يتذكر علي الإطلاق شعارات الثورة ولا قضايا شعب جنوب كردفان إلا بعد عزله؛ فوقف يغالط الحقيقة معتقدًا أنه سيخدع الجميع.
ثالثًا. من خلال هذا السلوك يبدو أنه قبل وبعد تقلده موقع نائب الحاكم ورئيس للحركة بجنوب كردفان لم يمنح نفسه قسطًا من الوقت ليتعلم الآداب التنظيمية التي وردت في دستور ومنفستو الحركة الشعبية ”الجبهة الثورية“، وهي تمثّل ركائز أساسية تُبنى عليها رؤية السودان الجديد، وربما لم يقرأ سطرًا واحدًا من إتفاقية جوبا لسلام السودان كيما يتمكن من مجادلة الآخرين، وفاتت عليه حقيقة أن ذلك الموقع لم يكن حكرًا له، وتتضح صورة أكاذيبه عندما نضع تحليلاً منطقيًا لتفكيك خطابه الممجوج الذي يحمل في طياته أسوء علامات السقوط السياسي والتنظيمي، وهنا يكمن إختبار المبادئ.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
12 فبراير – 2024م

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!