الحوار الهاديء

بعض الانجازات الغير مرئية لزوعة ربيبة دولة القانون ولكنها خطيرة..!

عبد الاحد قلو     

 

بعض الانجازات الغير مرئية لزوعة ربيبة دولة القانون ولكنها خطيرة..!

لقد وصلتني من خلال الفيسبوك هذه الخاطرة الموجودة تفاصيلها ادناه، التي فيها التفاف خطير على الكوتا المسيحية من قبل الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعة) وبحبكة قائدها المظفر مع حزب الدعوة بقيادة نوري المالكي الذي لم يبقي شبرا في العراق لم تنبعث منه رائحة الفساد، ومنها ومن بمعيته. فالذي يصبح حليفه فسيشوبه الفساد ايضا واوتوماتيكيا( هذه الكلمة تعجب سعادة النائب عندما أفتى بقوله:ان كل اشوري تابع للفاتيكان يصبح كلداني اوتوماتيكيا).
وكانت نتيجة ذلك واضحة لمن من يستقرئ الوضع المزري الذي تخلله من وجود المالكي رئيسا للوزارة لفترة مأساوية ثانية وبمعية توابعه في سدة الحكم لفترة ثمانية سنوان عجاف. والواضحة من خلال احتلال د*اع*ش وبدون مقاومة تذكر لكل من الموصل وسهل نينوى والانبار وديالى ومايقارب مامجموعه ثلث مساحة العراق..!

ويمكننا من هذه الخاطرة ان نستنتج بعض منجزات زوعة الغير المرئية التي هي:
1- تكليف مابين 8000-10000 صوت من انصار حزب الدعوة وبتوجيه المالكي لضمان حصول زوعة على مقعد وحتى مقعدين من اصوات الغير المسيحيين ولكن محسوبة على مقاعد الكوتا المسيحية بالاضافة الى حصولهم على مقعد اخر من اصوات المسيحيين ضمن الكوتا.
2- من الثمار الفاسدة لهذا التكتيك المخادع للجهات التي يمثلها الطرفين الغلابة، فقد حصل في انتخابات 2010م بان كسب ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي على 91 مقعد انتخابي بينما حصلت دولة القانون بزعامة نوري المالكي على 89 مقعد. ولكن بالتفاف تكتيكي خبيث تم اضافة 3 مقاعد حسبت لزوعا وباغلبية اصوات شيعية الى مقاعد ائتلاف المالكي لكون زوعة حليف ضمني له..
وبذلك تغيرت المعادلة بعد ان اصبح 92 مقعدا لدولة القانون الذي ضمن الفوز بفترة ثانية كرئيس وزراء بزيادة مقعد على ائتلاف الوطنية، والتي كانت اسوأ فترة حكم في تاريخ العراق برمته. ومن ضمنها تسهيل احتلال د*اع*ش لثلث مساحة العراق ومأسات سبايكر التي ق*ت*ل فيها اكثر من 1700 معظمهم من الشيعة وكذلك نهب العراق بثرواته التي ذهبت المليارات في جيوب حاميها حراميها.
بالمقابل تصاعد خط الفقر الى اكثر من ربع سكان العراق. يقتاتون من كومة المزابل وو.. كان ذلك كنتيجة لفضل زوعة لدولة القانون..هذه احدى ميزات زوعا غير المرئية……!!
3- وبالمقابل ولرد جميل المالكي لزوعة الابية، وبعد ان اصبح التوزير لصالح زوعا لحصولها على 3 مقاعد من الكوتا من اصل خمسة اليتيمة، فقد قام الوزير الزوعوي سركون صليو بالتوقيع على القانون الجعفري والذي فيه من البنود تجافي ليس فقط حقوق المسيحيين الذي يمثلهم جنابه، وانما تجافي الانسانية جمعاء. وفي نفس الوقت فان بعض وزراء الشيعة لم يوقعوا وكما صرح بذلك الشيخ اليعقوبي مستغربا من توقيع وزير مسيحي عليه…!!
4- بفضل ولائه المطيع للمالكي فقد استطاع سعادة النائب يونادم كنا من ازاحة رئيس الوقف المسيحي والديانات الاخرى عمانوئيل الشماع المختار من قبل كل الطوائف المؤتلفة في الوقف لتبديله عنوة باخر محسوب عليه والمستمر الى يومنا هذا للفوائد المترتبة من المناقصات والمشاريع التي زخت بها رئاسة الوقف وماصاحب ذلك من لغف وشغف، وكما هو حال الوزارات الاخرى التي خصص لها المليارات لتنفيذ مشاريع ولكن فضائيا ..!
هذه بعض الميزات الغير مرئية التي كانت ربما خافية على احد رفاق زوعة الذي كتب مقالة ملحمية يذكر فيها انجازات زوعا المرئية ولكن تنطبق عليه مقولة شاف ماشافشي حاجة.. والتي لاتختلف عن انجازات عمومتهم المالكي وحاشيته.
وبدوري سارفق رابط الذي يسطر انجازات زوعا المرئيةالموجود ادناه..يعني التي عرضت على القنوات الفضائية المرئية وبالالوان..!!
ترى ماذا سيخبي لنا الاستاذ الصامد الذي ازاح كل خصومه القياديين من زوعة ليتصدر قائمة الرافدين. ولكن ياترى هل قد جهز طبخة جاهزة مع حليفه السابق المالكي بعد ان زج ابن اخته سركون في قائمة المالكي. ام ان له ترتيب اخر مع جهة اخرى لشعوره بضعف وقلة شعبية المالكي المعروفة فترته باكثر فسادا وحتى ايران لاتستطيع رفع رأسه المطمور في تراب الفساد وكما هو الحال مع الرفيق يونادم كنا .
علينا الانتظار والترقب وهل يفعلها القدر الاحمق ليفوز بالرغم من قوة منافسيه الذين طغوا على شعبيته الايلة للسقوط ..!؟تحيتي للجميع

ادناه الخاطرة المرسلة والمنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك) والعهدة على صاحبها:

الكلدان_chaldeanLike Page
May 5 at 4:33pm ·
ان لم تقرأ هذه الكلمات ايها المسيحي فستبقى في نفس الدوامة الفاسدة داخل الكوتا المسيحية

الإنتخابات لعبة، يضفر بالفوز من يتقنها.
كوتا المسيحيين أنموذجآ.
( تقمص الكتل السياسية الكبيرة على مقاعد الكوتا المسيحية ).

غالبية الشعب المسيحي العراقي لا يعرف عن الإنتخابات سوى الأصبع الأزرق، وذلك نظرآ لقلة الوعي الثقافي وإنشغال الناس في الجري ورا لقمة العيش. مما تسبب في جلب الكوارث والأهوال عليهم من كل حدب وصوب، منذ خمسة عشر عام خلت. نتيجة لتمثيلهم من قبل أحزاب إنتهازية، أتقنت لعبة الإنتخابات فمارستها بحرفية، فضمنت تأهل عضوين أو ثلاثة إلى مجلس النواب العراقي، من دون الإعتماد على أصوات المسيحيين، وإنما من خلال ممارسة بعض التكتيكات الشرعية قانونيآ، والغير شرعية أخلاقيآ. ;ليتمكنوا بذلك من التحدث بإسم مسيحيي العراق، وتمثيلهم محليآ وعالميآ، وبالتالي التحكم بمصيرهم وحاضرهم ومستقبلهم. وفرض أجنداتها عليهم. حتى التي ليست ضمن إرادتهم وطموحاتهم، والأنكى من ذلك كله، أن تلك الأحزاب تسببت في زرع النفس العنصري والطائفي بين القوميات المسيحية. ليضمنوا بقائهم في السلطة وتحقيق غاياتهم ومآربهم
وبعد عدة تجارب أنتخابية خاضها مسيحيي العراق. في الدورتين السابقتين، 2014 و 2018 . ;أنكشفت الكثير من الحقائق التي مازالت غير معلومة لدى; غالبية مسيحيي العراق.
وبالتالي أرتأينا أنه من الضروري جدآ توضيحها للشعب المسيحي قبالة الإنتخابات البرلمانية العراقية التي باتت قاب قوسين أو أدنى من أن تقام. عسى ولعل أن يفهم الشعب المسيحي اللعبة المحاكة ضده فيعتبر من العبرة. ويمنح صوته للقائمة المناسبة والمرشح المناسب في الإنتخابات القادمة.
وسوف نستعرضها لكم على شكل حلقات، كل حلقة خاصة بإحدى الكيانات السياسية المسيحية.

الحلقة الأولى؛ الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ).
في الدورات الإنتخابية الثلاثة الماضية 2006 و 2010 و 2014 . عقد السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية زوعا، إتفاقيات سياسية مع حزب الدعوة، تقضي بموجبها أن يقوم حزب الدعوة بتوجيه فوجين أو ثلاثة أفواج من الجيش أو الشرطة التي تحت سيطرتها، أو الميليشيات التابعة لها لمنح أصواتهم لقائمة الرافدين ( زوعا ). مقابل أن يتحالف النواب المتأهلون عن زوعا إلى مجلس النواب العراقي مع نواب تحالف دولة القانون. وذلك لتشكيل أغلبية سياسية، تمنحهم الحق في تشكيل الحكومة العراقية لتلك الدورة التي تمتد لأربعة سنين التي تليها.
ومن خلال هذه الإتفاقية ينتفع الطرفين ( زوعا والدعوة ). فحزب زوعا ينتفع من خلال الحصول على مالايقل عن 8000 إلى 10000 صوت من أنصار حزب الدعوة ( الأخوة الشيعة ). ( أي من خارج البيت المسيحي ). وبالتالي ضمان تأهل مرشح واحد أو مرشحين إلى عضوية مجلس النواب العراقي. من دون الإعتماد على أصوات المسيحيين. كما وتحصل على مقعد آخر من خلال جمهورها من المسيحيين، وبالنتيجة يصبح رصيد زوعا 3 مقاعد في مجلس النواب العراقي. ويصبح المقعد الوزاري الممنوح للمكون المسيحي من نصيبها. مما يمنحها الحق في التحدث بإسم مسيحيي العراق وتمثيلهم في كافة الميادين والتحكم بمصيرهم ومستقبلهم ومقدراتهم. لكونها تمثل الأغلبية السياسية بالنسبة لمقاعد الكوتا المسيحية.
أما حزب الدعوة، فينتفع من ذلك من خلال ضمان ثلاثة مقاعد مؤيدة ومتحالفة معه تضمن لهه الأغلبية السياسية التي تمنحه حق تشكيل الحكومة العراقية. وبثمن بخس جدآ.
إذ كما هو معلوم لدى القاصي والداني بأن كل مرشح ضمن إئتلاف دولة القانون يحتاج إلى 60 ألف صوت ليفوز بمقعد في مجلس النواب العراقي.
بينما قوائم الكوتا المسيحية لا تحتاج لأكثر من 6000 صوت للفوز بمقعد في البرلمان العراقي.
أي أن مقعد الكوتا يكلف 10% فقط من الأصوات التي يحتاجها المرشح ضمن القوائم الأخرى.
ومن خلال تلك الإتفاقية، تمكن حزب الدعوة ( إئتلاف دولة القانون ) في الإنتخابات العراقية لسنة 2010 من سحب البساط من تحت حزب الوفاق الوطني العراقي ( إئتلاف العراقية ) التي كانت برئاسة أياد علاوي. ونجح في تشكيل الأغلبية السياسية وبالتالي منح له الحق في تشكيل الحكومة العراقية.
حيث كانت القائمة العراقية ( برئاسة أياد علاوي ) حينها قد فازت ب 91 مقعد، مقابل 89 مقعد لإئتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي.
ولكن تحالف النواب المتأهلين عن قائمة الرافدين ( زوعا ) والبالغ عددهم 3 أعضاء، مع دولة القانون. جعل رصيد دولة القانون يصعد إلى 92 مقعد، مما جعلهم أغلبية سياسية لها الحق في تشكيل الحكومة العراقية وتوزيع الوزارات. ومن ثم لحق بهم كتلة التحالف الكردستاني ب33 مقعد ونواب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري بمقعدين ونواب المجلس الأعلى الإسلامي ب22 مقعد. فأصبح الرصيد الإجمالي لدولة القانون 149 مقعد. وهكذا تمكن نوري المالكي من الفوز بمنصب رئيس الوزراء لتلك الدورة.
والدليل القاطع على قيام زوعا بعقد الإتفاق السياسي المذكور أعلاه مع حزب الدعوة.
هو قيام وزير البيئة المدعو سركون لازار ( المتأهل عن زوعا ) بالتوقيع بالموافقة على تبديل قانون الأحوال المدنية العراقي، ب القانون الجعفري السيئ السيط. الذي تبناه حزب الدعوة. والذي لاقى موجة من الرفض الشعبي من المسلمين أنفسهم. لما يحتويه من فقرات غير إنسانية، أهمها تشريع زواج الفتاة القاصر التي لم تبلغ من العمر سوى 9 سنوات. وتحويل الأبناء من مسيحيين إلى مسلمين أوتوماتيكيا في حال قيام أحد الأبوين بإعتناق الإسلام.
فإذا كان المسلمين أنفسهم رفضوا وبقوة القانون الجعفري، فما الذي دعى وزير البيئة المدعو سركون لازار ( المسيحي ) إلى التوقيع بالموافقة على هذا القانون الظالم سوى أنه ملتزم بإتفاقيات سياسية مع حزب الدعوة، منذ أيام الإنتخابات البرلمانية، تلزمه بالموافقة على جميع مشاريعهم دون قيد أو شرط حتى تلك التي تمس شعبه المسيحي منها ؟؟
تلك كانت الحلقة الأولى، وسنوافيكم في الحلقة الثانية خلال ساعات، تحت عنوان .
الحلقة الثانية؛ المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري.
بقلم :تنين بابل

رابط لانجازات زوعة المرئية (المنجزة بالمرآت) للسيد حكمت كاكوز الموقر.
[/size]http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,874458.0.html

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!