مقالات

لا حياة لمن تنادي

لا حياة لمن تناد…. ويقول الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حيا ..ولكن لا حياة لمن تنادي…ولو نار نفخت بها أضاءت ..ولكن أنت تنفخ في الرماد”.لا مطمع أن يتحرك زلمة لتوقيف المحرقة في فلسطيين ..ومن قال لك أنّ الص*ها*ينة لا يرتدعون إذا وجدوا الزلمة الذي يردعهم .. الص*ها*ينة مملؤون بالرعب والخوف إلاّ أنهم يتمادون إذا وجدوا الطريق سالك وآمن ،ماذا تنتظر من شخص مطلق الحرية بكل تأكيد سوف ينفذ كل الشرور والسموم من جوفه لإبادة الآخرين ..فالشر قد يتغلب على الشخص الخيِّر إذا أطلقت يداه بلا حسيب ،فكيف بذي الطبع الشرير .والص*ها*ينة لأنهم مملؤن برعب يق*ت*لون كل شيئ يصادفهم يخشون حتى من أطفال الرضع ‘لأنهم في قرارة أنفسهم إما تق*ت*ل أو تزول .إلاّ أن ّ الفلسطنين ليس بمقدورهم أن يحاربوا جبهة كبيرة متكونة من أعتى الجبابرة في العالم من إنجلترا وفرنسا وألمانيا ،وأمريكا .هذه القوات وقفت ضد العراق في يوم من لأيام فأبدتها .فكيف بقعة صغيرة في فلسطين .صحيح أننا نجد أصوات تأيد الفلسطنيين إلاّ أنها أصوات غير فاعلة لا يتجاوز تضامنها حدود الكلام .في هذه المعركة الكبرى والمصيرية التي يخسر فيها العرب الكثير إذا تمكنت الصهيونية من القضاء على الفلسطنيين ..لا يصلح فيها الكلام والدبلوماسية ،الدبلوماسية هنا تخدم العدوا أكثر من أنها تخدم الصديق لأنها تظهر انّ المعتدي يبحث عن حلول ولآخريين أي الضحية هو الرافض للحل الدبلوماسي ،فالمخرج الدبلوماسي يبحث عليه المتاحاربان المتعادلان في القوة كمخرج من حالة الخسارة ولوصول إلى الباب المسدود من خلال القتال كما وقع بين الجزائر وفرنسا ‘أما هنا في الحالة ا*لفلس*طينية فالمعتدي يتفنن في الق*ت*ل والتهجير ولإبادة وغير مستعجل للحل أو أنه يبحث عن الحل الذي يلائمه ويخدمه ..اليهود يطالبون بإزالة كل مايهددهم من الفلسطنيين وجعل غ*ز*ة في أيديهم وتحت سيطرتهم ..والحل الوسط الذي يطالب به الفلسطنيين حل الدولتيين إذا البون شاسع بين النظرة ا*لفلس*طينية للحل ولآخر الأمريكو صهيونية …هل يكون الفلسطنيين في مستوى التحدي ويفرض منطقهم علة الوحوش والعلوج ،أما أنّ الحمل كبير وسيخضع الفلسطنيين لذلك

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!