الجهاد يرفض التفاوض منفردا مع اس*رائ*يل

ورفضت حركة الجهاد الإسلامي التفاوض بشكل فردي مع حكومة الاحتلال الإ*سر*ائي*لي التي حاولت إحداث ثغرة على الجبهة ا*لفلس*طينية في قطاع غ*ز*ة.

وبحسب المعلومات والتحليلات الواردة، فإن رئيس وزراء حكومة الاحتلال يحاول إثارة الفتن على الجبهة ا*لفلس*طينية، وإغواء حركة الجهاد الإسلامي لحكم وإدارة قطاع غ*ز*ة، في وقت كانت الحركة المذكورة أكثر صرامة في مواقفها. التعامل مع إس*رائي*ل ورفض أي سلوك سياسي في القضية ا*لفلس*طينية. والحقيقة أن أعضائها وأعضائها ومقاتليها تعرضوا للاعتقال والتعذيب من قبل حركة ح*ما*س أثناء قيامهم بتنفيذ هجمات صاروخية على المستوطنات الإ*سر*ائي*لية

وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حركة المقاومة نقلاً عن مصدر دبلوماسي مسؤول: “في وقت كان رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل يعقد اجتماعات الأسبوع الماضي في إس*رائي*ل، وفي اتصال مفتوح كان مع مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز… رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعات بمشاركة مسؤولين أمنيين إس*رائي*ليين ومسؤول في الأمم المتحدة، لبحث فكرة إحداث خرق “من نوع مختلف” على “الجبهة” ا*لفلس*طينية

وقالت الصحيفة نقلاً عن المصدر، إن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإ*سر*ائي*لي استدعى منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إلى مكتبه، والتقى به بحضور أعضاء لجنة التفاوض الإ*سر*ائي*لية. وطالبه بنقل رسالة عاجلة إلى قيادة حركة “الجهاد الإسلامي” في بيروت. ويعرض فيه فتح قناة تفاوض مباشرة وخاصة، مستقلة عما يحدث مع حركة ح*ما*س.

وعلى الفور، بحسب التقرير الإعلامي، أرسل وينسلاند مساعده ميروسلاف زافيروف، مع مساعد آخر مكلف بشؤون الضفة الغربية، إلى بيروت، السبت الماضي، لنقل العرض، حيث التقى الوفد الزائر بممثل عن حركة “الجهاد الإسلامي”. القيادة، حيث أبلغهم أن «الرد سيصلهم يوم الاثنين». .

وأبلغت قيادة الحركة، مساء أمس، مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بـ”رفضها التام للمقترح”. وأكدت أن “حركة الجهاد الإسلامي خولت ح*ما*س إدارة ملف التفاوض بكل تفاصيله”.

وشاركت حركة الجهاد الإسلامي وذراعها سرايا القدس في معركة طو*فا*ن الأقصى التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، وتصدت لقوات الاحتلال التي ردت بتدمير غ*ز*ة.