الحوار الهاديء

الاناء ينضح بما فيه/موقع كلدايا.نت وكتّابه مثالا

الكاتب: عبدالاحد سليمان بولص
عبدألأحد سليمان بولص: الاناء ينضح بما فيه/ موقع كلدايا .نت وكتّابه مثالا

نشر موقع كلدايا .نت حلقة جديدة من مسلسل الكتابات الهابطة لأحّد أتباعه موجّهة ضدّ غبطة أبينا البطريرك مار لويس ساكو الجزيل الاحترام بتاريخ 21 شباط 2015 تحت عنوان:
يا حبيبي الـﭘطريرك لا تسل أين الهوى كان صرحاً من خيال فهوى
وعلى الرابط :

http://kaldaya.net/2015/Articles/02/21_MichaelCipi.html

وفيها الكثير من التجاوزات غير اللائقة والكلام البذيء الذي لا يليق الا بكاتبه وناشريه لكثرة ما فيه من تعابير هابطة وسوقية .
ان ما استوقفني في الشخبطة الأخيرة المذكورة أعلاه هو ما جاء بالمقطع التالي الذي يصف فيه الذين يكتبون دفاعا عن الحق بهزّازي الذيول لغبطة البطريرك:

اقتباس:
طيب، وحـين إعـتلى غـبطة الـﭘـطريرك لويس ساكـو قمة إدارة الكـنيسة الكاثـوليكـية الكـلـدانية بـدأ يستعـرض بعـض تـوصيات الإنجـيل المـدوّنة منـذ 2000 سنة وسمّاها أهـدافاً، ولأجـل تعـظيم نـفـسه أكـثر وإحاطتها بهالة باهـرة شكـَّـل بتأريخ 29 آيار 2013 لجـنة إستـشارية قادرة عـلى دراسة فـكـر غـبطته

http://saint-adday.com/permalink/4604.html

ولم تكـن إقـتـراحاً مِن متملـقـيه ولا من هـزازي الـذيـول له .. وإنما كانت نـزولاً عـنـد ((رغـبته)) ذاته، لماذا؟ لـدراسة شعاره ثلاثي الأبعاد
انتهى الاقتباس.
 
المقصود بتعبير هزّازي الذيول الذي يكشف مستوى قائله لا يحتاج الى جهد كبير لكشف معناه أو المقصودين به ولكون هزّاز الذيل حيوانا اليفا وصديقا مخلصا يشتهر بأمانته لصاحبه من بني البشر فانّه يبقى أشرف بكثير ممن خانوا ضميرهم من صنف هزازي الذيول الذين يكلّفون طول النهار للجري وراء فريسة يسلّمونها للصيّاد لقاء عظمة يلقيها لهم. انّ ما يقدّمه هؤلاء بشكل شبه يومي من خدمات ارضاءً لجهة متمرّدة لا يختلف كثيرا عمّا قام به يهوذا الاسخريوطي أو ما تصرّف بموجبه القاضي الظالم الذي ماطل في أخذ حق الأرملة التي كانت تزعجه بمراجعاتها المتكرّرة .
بما انّي أحّد المقصودين بالتعبير السوقي المذكور أعلاه لأنّي واحد من الذين كتبوا ضدّ بعض تصرّفات سيادة المطران سرهد جمّو التي أعتبرها أنا شخصيا غير مقبولة كما كتبت دفاعا عن الكرسي البطريركي لكونه رمزا لكافة أبناء الطائفة الكلدانية حول العالم شاء من شاء وأبى من أبى فأنا على ثقة بأنّ الغالبية الساحقة من أبناء أبرشية القديس بطرس في غرب أميركا للكلدان تؤيّد هذا الخط وترفض أن يتمّ ابعادها عن جذورها  ارضاءً لطموحات البعض غير الواقعية والتي ستفشل في النهاية مهما استقووا بالغريب.
أني أتحدّى أي من مؤيّدي خطّ موقع كلدايا .نت والمشرفين عليه بأن يثبت بأنّي قد التقيت مرة واحدة في حياتي مع غبطة البطريرك مار لويس ساكو أو أنّ لي معرفة شخصية به أو حضوري كضيف لمؤتمر تمّ عقده تحت رعايته وهناك العديد من أمثالي من الكتاب الذين يكتبون دفاعا عن الحقّ وليس كما يفعل البعض أيفاءً لما صرف عليهم أو ربّما لازال يصرف من أموال الأبرشية لقاء ما يكتبون وحضورهم مؤتمرات فاشلة في نتائجها وقسمهم على الكتاب المقدّس ولاءً لولي نعمتهم.
كنت قد اتّخذت قرارا بعدم الردّ على كاتب هذا الموضوع لعدم اعطائه أهمية لا يستحقّها غير أنّ هذا الوصف غير المسؤول قد خرج عن حدود المعقول ليعكس حقيقة قائله ولا بدّ من فضحه أمام القراء الذين ربّما فاتتهم ملاحظة هذا الكلام الرديء  لأنّ الانسان الأعوج الذي باع الضمير وزاغ عن طريق الحق يتصوّر بأنّ الكل يتصرّفون مثله وتنطبق عليه عبارة الاناء ينضح بما فيه لأنّ الشجرة السيّئة لا يمكن أن تعطي ثمرا صالحا ولا الشجرة الصالحة أن تعطي ثمرا سيّئاً.
 
 
 ..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!