الاعلام والامن

هويدي الجبوري

توسعت دائرة الاعلام بشكل كبير وأصبح لديها قواعد وسلوكيات وضوابط من المهم معرفتها لاسيما الاعلام والامن اللذان يمثلان واجهة الدولة في نقل الصورة الحقيقية للرأي العام والراي الدولي الذي ينظر إلى العراق بصورة إعلامية كبيرة مما يجعلنا نحرص على تمكين نقل الواقع الحقيقي للدولة، أصبح الامن اليوم يمثل جزءا من الاعلام المرئي مما يدفع المسؤولين عليه مراقبة جميع تفاصيل النقل، والامن يحتاج إلى الاعلام كما يحتاج الاعلام إلى الامن فهما اساسيان في تكوين الراي الواحد دون انعكاسات سلبية بين الطرفين الأكثر اهمية اليوم دائرة السوشيال ميديا وإلفيس بوك وجميع مواقع التواصل التي نلاحظ انفرادها بمعلومات احيانا لاتتوافق مع الامن وهذا بحد ذاته خلل يجب مراجعته تحت خطط مشتركة تناسب الجميع لاظهار جمالية الاعلام والامن، ايضا يعد الامن الاعلامي اذا اطلقنا عليه هكذا مصطلح عليه متابعة الصفحات الوهمية التي تصول وتجول أمام الناس مما يثير الذعر احيانا في صفوف المواطنين دون تاكد او تحريف الخبر الصحيح ويتفق الجميع على متابعة الصفحات الاعلامية وتحليل اهدافها وغاياتها لضبط الامن الاعلامي داخل مواقع السوشيال ميديا . في الختام نقول: ما يحتاج من الاعلام يحتاج الامن او الامن يحتاج الاعلام في هذا الوقت الذي يجب ان تتكاتف جميع الاطراف لجعل صورة الامن صورة ثقافية تعكس تطلعات الدولة وكذلك الاعلام الذي هو عاكسة لبناء المجتمع الذي هو جزء اساسي ومتابع لجميع الامور الامنية التي تهمه بصورة عامة

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.