إستنكارًا للإبادات الجماعية والتهجير القسري في الخرطوم وإقليم دارفور

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

إستنكارًا للإبادات الجماعية والتهجير القسري في الخرطوم وإقليم دارفور:

شاهدنا جميعًا بكل أسف محاصرة المدن والقرى والق*ت*ل المتعمد والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء والعُزّل وهدم المنشأت العامة والخاصة من قبل قوات الدعم السريع المتمردة في الخرطوم وإقليم دارفور؛ خاصة “الجنينة” التي شهدت إبادة جماعية فظيعة وم*روع*ة للغاية لا يمكن صمت الضمير الإنساني حيالها بل يجب إدانتها وشجبها، وينبغي العمل من أجل الإغاثة الإنسانية وحماية المدنيين ومؤسسات الدولة، والبحث عن مشروع وطني لإستعادة الإستقرار وإعادة الإعمار، ولا بد من القبض علي المجرميين وتقديمهم للقضاء لينالوا عقابهم.

لقد كشفت تلك الفيديوهات المنتشرة علي وسائط التواصل الإجتماعي حجم الدمار الذي لحق بالمجتمع والدولة في المناطق التي تشهد هجمات مكثفة ومتواصلة من قبل المتمردين، ومن أسوء المشاهد التي شاهدناها خلال فصول هذه الحرب “دفن مدنيين أحياء، والتمثيل بجثامين الموتى في مناطق مختلفة من دارفور”، وتُعتبر هذه من أشنع جرائم الحرب، وتمارسها هذه المليشيات المسلحة والمتمردة أمام العالم أجمع إستلابًا لحق الحياة بلا حياء.

قيادة الحركة الشعبية “الجبهة الثورية” تتابع عن كثب مجريات الأحداث بدارفور والخرطوم، وتُعرِب عن قلقها البالغ تجاه إستمرار إستهداف المليشيات للمناطق المأهولة بالسكان، وإرتكابها مجازر بحق النساء والأطفال وكبار السن، وهذه من الجرائم التي يعاقب عليها القانون الوطني والدولي؛ فلا حياد أمام هذه المأساة الإنسانية بل ننحاز للحق ونقف مع شعبنا ومصلحة بلادنا، وسنعمل مع كافة القوى الوطنية الحية للبحث عن تحقيق السلام والإستقرار في السودان.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
15 نوفمبر – 2023م

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.