الإطار التنسيقي لحزب الحلبوسي: لا لفتح باب الترشيح مجدداً لرئاسة البرلمان

شفق نيوز/ جدد الإطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الثلاثاء، رفضه تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب من أجل إعادة فتح باب الترشيح لرئاسة البرلمان.

وقال النائب عن الاطار علي البنداوي لوكالة شفق نيوز، إن “دعوات حزب التقدم لتعديل اللائحة الداخلية لمجلس النواب من أجل إعادة فتح باب الترشيح لرئاسة البرلمان مرفوضة ولا يمكن قبولها”. مؤكداً أن «هذا الأمر حسم برفض أي تعديل على النظام». داخليا، وهذا الأمر لن يتراجع أبدا”.

وذكر، أن “القوى السياسية السنية ليس أمامها سوى الاتفاق على شخص واحد لرئاسة البرلمان، وبخلاف ذلك، يجب على تلك القوى احترام ما ستقرره إرادة النواب، في اختيار من تراه مناسبا لرئاسة البرلمان، خاصة وأن استمرار وأضاف: “أن هذا الصراع لا يخدم المكون السني”، مضيفاً “نعمل ونسعى لتقريب وجهات النظر، لكن لا جديد في هذا الأمر، ولا يوجد موعد قريب لتحديد جلسة انتخابية جديدة في الأيام المقبلة”. “.

وعقد مجلس النواب العراقي، مساء السبت الماضي، جلسة مخصصة لانتخاب رئيس جديد، حضرها نحو 300 نائب. وفشل المجلس في انتخاب الرئيس في دورته الأولى، ما اضطره إلى إجراء جولة انتخابية ثانية حصل فيها النائب سالم العيساوي عن تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر على 158 صوتا، فيما حصل النائب محمود المشهداني على 137 صوتا. وحصل تحالف التقدم بزعامة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، والنائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، فيما وصلت الأصوات الباطلة إلى 13 صوتا، وتوجه البرلمان إلى جولة ثالثة، بحسب بيان للحزب. وردت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب لوكالة شفق نيوز.

لكن الجولة الثالثة لم تر النور بسبب مشاجرة بين النواب تطورت إلى شجار بالأيدي، حيث وثقت هواتف النواب مشادة كلامية وعراك بالأيدي بين نواب من الجبهة وزملائهم من الكتل الأخرى على خلفية الانتخابات. انتخاب رئيس للبرلمان.

ولم يختلف المشهد كثيرا عن جلسة 3 يناير 2024، المشاهد التي سربها النواب من الجلسة مساء أمس السبت، من مشادات كلامية واشتباكات بالأيدي، شهدها وعاشها قبل خمسة أشهر، بسيناريو متكرر من قبل نواب حزب التقدم الذي يرأسه محمد الحلبوسي.