فرع ويندزر للرابطة الكلدانية يحظى بزيارة مباركة من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو ألكلي الطوبى
زار غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى يوم ألأحد الموافق 26/11/2018 مقر فرع ويندزر للرابطة الكلدانية
وعند وصول غبطته موقع المركز الذي يضم مقر الفرع كان بإستقباله امام البوابة الدكتور جورج مرقس مسؤول الفرع مع المونسنيور داود بفرو ونائبي المسؤول كل من عبد ألأحد مرقس وبشرى حنا
وبعد دخوله المبنى قدم مسؤول الفرع جميع اعضاء الهيئة الادارية للفرع لغبطته والذين كانوا قد اصطفوا متهيئين لاستقبال ضيفهم الكبير معرفاً بهم وبمهامهم في الفرع وثم عرّف السيدات والسادة المؤازرين للفرع وانشطته وهو يصافحهم قبل أن يصل غبطته مكتب الفرع حيث قدمت له مقررة الفرع باقة ورد ليدخل المكتب برفقة الاباء الكهنة المرافقين له كل من الاب سرمد باليوس راعي كنيسة العائلة المقدسة والاب نياز توما المرافق لغبطته والمسؤول عن برنامج الزيارة والاب لويس الديراني اضافة الى الاب داود بفرو
وبعد دخوله المكتب قدم الدكتور مسؤول الفرع نبذة موجزة عن كيفية الحصول على مقر للفرع من خلال العلاقات المتينة التي بناها الفرع مع الحكومة المحلية واعضاء البرلمان الفيدرالي والمحلي ثم طلب مباركة غبطته للمكتب فبدأت الصلاة الطقسية المخصصة للمباركة في مثل هذه الحالات وبعدها اصطحب مسؤول الفرع غبطة البطريرك الى القاعة الرئيسية في المركز والتي تم تهيئتها للاحتفال بالزيارة المباركة حيث بدأ عريف الحفل السيد مازن مرقس/ عضو الهيئة الادارية للفرع بكلمات الترحيب ودعا مسؤول الفرع لالقاء كلمته وتسليط الضوء على مسيرة الفرع منذ تاسيسه ولحد الان
وفي مستهل كلمته قال مسؤول الفرع “ عندما كنا صغارا في قرانا كانت كنائسنا تدربنا على مراسيم استقبال السادة البطاركة والاساقفة لدى زيارتهم لقرانا حيث كنا نخرج الى الطريق المؤدي الى القرية لننشد كلمات جميلة طبعت في ذاكرتنا نقولها اليوم لك سيدنا فكنا نقول – بشينا ثيلوخ يا بابان يا رابان بشينا ثيلوخ لكيبن مخ وردا بثخلي لبن – ….نعم هذا اليوم انفتحت قلوبنا كالورد بقدومك الينا سيدنا لنعبر لك عن فرحتنا الكبيرة ونحن نحظى بهذا ألأمل الذي كنا ننتظره منذ فترة”
“انه يوم مميز يرتقي الى ان يطلق عليه الكلدان في يندزر عيدا كنسيا وقوميا كلدانيا ونحن في استقبال رمز كنيستنا ورمز امتنا الكلدانية غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى وهو قادم لزيارة مقر فرعنا“
وبعد كلمات الترحيب والتعبير عن فرحة ابناء الكلدان في ويندزر استسمح مسؤول الفرع غبطته والحضور ليستقطع بعض الوقت ليسلط الضوء على انشطة الفرع منذ تأسيسه ولحد الان
وبعدما تم استعراض الانشطة السابقة للفرع تم توضيح الخطة المستقبلية للفرع والبرامج المخطط تنفيذها في الفترة القادمة
وعند انتهاء كلمة مسؤول الفرع طلب غبطته التحدث فابدى سعادته واعجابه بالفرع لما قدمه من برامج في الفترة الماضية وقال” فعلا فرع ويندزر هو مفخرة للرابطة وللكلدان وايضا للكنيسة اتمنى ان يكون هناك تشجيع من الكنيسة للرابطة واشكر راعي الخورنة على فتح مجالات للرابطة ولكني اطلب منه ان يشجع ويدعم اكثر
طلبت من كل كنيسة ان تدعم من دون ان تتدخل في شؤون الرابطة اكيد الرابطة ستاخذ دورها فهناك افكار اذا لم يتولد جناح سياسي ممكن ان نتضامن مع حزب معين لخوض الانتخابات ليكون لنا ممثلين كفوئين ولازم نحرص على الهوية الكلدانية اكيد الكنيسة لن تتدخل بشؤونكم لان الرابطة ليست اخوية في الكنيسة ولكن ممكن ان نعمل كاستشارة او دعم معنوي او مادي لكم . سنتحدث في هذه الايام مع الكهنة والاساقفة لكي لا يعرقلوا عمل الرابطة وبدأ الجميع يتعاون والسينودس الكلداني كان قوي في دعم الرابطة
اتمنى لكم كل خير وتوفيق وسنعمل كل ما نستطيع عمله لدعمكم , الله يبارك بيكم فأنتم نموذج متميز حيث ان النشاطات التي رأيناها هنا لم نجدها في اي فرع“
بعد الكلمة المشجعة لغبطته دعا مسؤول الفرع الجميع لتناول العشاء المهيأ ومن ثم التقطت بعض الصور التذكارية ليغادر ضيف فرع ويندزر الكبير فيسجل الفرع في صفحاته يوما متميزا محفورا في الذاكرة يستمد منه القوة والتشجيع للعمل باندفاع وغيرة كلدانية لخدمة الرابطة والكلدان والمسيحيين بشكل عام.
أعلام الرابطة الكلدانية