مقالات دينية

..♰..♰..♰ أني أمظي لأعد لكم مكاناً ..♰..♰..♰

الشماس عوديشو الشماس يوخنا

الشماس اوديشو الشماس يوخنا    

 

 

عيدا سولاقا دمارن ايشوع مشيحا

  ..♰..♰..♰ 

صعود ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد الى السماء هو من الاعياد المسيحيية التي تحتفل بها كنيسة الرب في يوم الاربعين من بعد عيد القيامة المجيدة انه عيد دخول رب العرش العظيم الى السماء ظافراً غالباً شامخاً فقد اقتاد المخلص تلاميذه الى جبل الزيتون القريب من اورشليم وباركهم بمرأى من تلاميذه الذين ذهلوا من هذا المشهد العجيب والمذهل وتبعوا الرب بانظارهم حتى حجبته عنهم سحابة نيرة اشارة الى مجده جلاله وبينما هم يحدقون الى السماء وهو ينطلق اليها تراءى لهم رجلان بثياب بيض وقالا لهم
{ ايها الجليليون لماذا تقفون ناظرين الى السماء ؟ ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيعود منها مثلما رأيتموه منطلقاً اليها } فالسماء هي الصلة بين كيان الانسان وهي مستقبل الانسان ومستقبل البشرية كلها ان عمل ربنا يسوع المسيح له كل المجد العظيم قد تم وانتهى فانه غلب الشيطان وهدم الخطيئة وكسر ابواب الهاوية وانتصر بمجد عظيم على الموت والجحيم واكمل عمل فدائنا فلم يبق له بعد جميع هذه الانتصارات سوء ان يعود الى ابيه ويدخل المجد المبارك الذي استحقه بدمه الطاهر وموته على خشبة الصليب واظهر قدرته بقيامته المجيدة والمباركة واراد بصعوده المجيد ان يكلل اعماله وغلبته باكليل مجيد بصعوده الى السماء وقد اكتملت المصالحة بين الجنس البشري ومع الله وانتهت العداوة والزمن الجديد هو زمن الكنيسة التي توجه عيونها وترفعها لكي تبارك الله ولا تحولها عن الارض التي لم يتركها الرب يسوع بل سكنها منذ صعوده بواسطة الكنيسة فعيد الصعود يصور الرسالة التي سلمها الرب الى الكنيسة التي يمثلها الثلاميد فكل الاعمال والمبادرات التي تتضمنها هذه الرسالة هي التي اتمها الرب يسوع شخصياً وبصورة مباشرة قبل قيامته المجيدة فلنهتف ولنرتل ترتيلة الظفر والابتهاج قائلين :
صعد الله بهتاف : الرب بصوت البوق
رنموا لله رنموا : رنموا لملكنا رنموا
لأن الله هو ملك الارض
رنموا له ترنيمة حمد
ملك الله على الأمم
الله جلس على كرسي قدسه
{مز 47 :5 :8 }

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!