مقالات دينية

الحقيقة ….. بين العقل وألأيمان / الجزء الثالث

الكاتب: مشرف المنتدى الديني

الحقيقة ….. بين العقل وألأيمان 
الجزء الثالث

نافع البرواري

*مفهوم الحقيقة 
  
“الله مُخَلِّصنا يريد أنَّ يَخلُصَ جميع النَّاس ويبلغوا الى معرفة الحق “تيموثاوس 2 : 4 “

قد يقول أحدهم أنا أعرف الحق ، واخر يقول أنا احاول ان اسلك طريق الحق  والكثيرون يقولون نحن مع تحقيق الحق وضد الظلم والأضطهاد. ولكن لا أحد في الكون تجرأ وقال ” أنا الحق” بالمطلق الا يسوع المسيح  
 لمحاولة فهم ان كان هناك شيئاً يدعي الحقيقة المطلقة، يجب علينا أن نبدأ بتعريف الحقيقة.
 الحقيقة كما هي معرفّة في المعجم “صدق ، حقيقة ، الواقع ، الحق للمرء أو الشيء”…كثيرون يعتقدون بأن الحقيقة نسبية  وعدم وجود حقيقة مطلقة .(1)

الكلمة اليونانيّة لـ “الحقيقة” هي: 
“Aletheia”   
 ، الأمر الذي يعني حرفيّاً “عدم الإخفاء” أو ” عدم اختباء الشيء “، وهو ينقل فكرة أنّ الحقيقة هي دائماً هناك، مفتوحة دائماً ومتاحة ليراها الجميع
دون وجود أي شيء يتم إخفاؤه أو حجبه، وكلمة العبريّة للحقيقة هي، 
emeth
، وهو ما يعني “الحزم”، و”الثبات” و “المدة”، وهذا التعريف ينطوي على مضمون الأبديّة وشيئاً يمكن الاعتماد عليه
يقول الأب البروفيسور جورج حبيقة :
الحقيقة باللغة اللاتينية :   
 Vera   من Verum 
الحقيقة باللغة الفرنسية :
 Vrai  من  Verite 
الحقيقة باللغة ألألمانية :
 War من  Wahrheit
في اللغة ألأغريقية ينبثق مصطلح “الحقيقة ” من كلمة مركَّبة ومبنية على صيغة  النفي  “اللانسيان” .  Aletheia
السؤال :
لماذا لجأت العبقرية اللغوية اليونانية الى مسالة النسيان في مقاربتها الحقيقة؟ 
 في الفلسفة اليونانية القديمة الحقيقة إنَّما هي “تذكُّر” و”لانسيان ” ليس إلاّ. 
الكيان البشري مسكون أبدا بالقلق ، يُفتّش من دون هوادة عن حقيقة ذاته وحقيقة الكون المرمي فيه . مُنذُ البدء ، لم يحصر ألأنسان تفتيشه في العالم المحسوس، بل تَذهَّن عبر الحس الماورائي وألأستدلال المنطقي وجودا آخر هو في اصل وجودنا وفي مصبَّه ، والمحفِّز في هذه المغامرة هو أكتشاف العقل لذاته كطاقة إدراكية محدودة . (2)
يقول الللاهوتي والعالم” تياردي شاردن” 
“إنَّ الله ، الذي نحاول أن نُدركه لهو منتشر وملموس كالجوّ الذي يُغمرنا ….الشيء الوحيد الذي يعوزكم هو :”الكشف”. إنَّ التوق نحو الواحد ألأوسع ، وألأكثر تنظيما ، هو بذاته ، معرفة معلمة عند المفكِّرين الحقيقيين ، وسذاجة مُدّعية عند أنصاف المثقفين ” .(3) 

البحث عن الحقيقة : هو ذاته مشدود بين قطبين: ثمة من جهة وضعية شخصية و ثمة من جهة أخرى رؤية للوجود. فمن جهة ثمة شيء ما يجب علي أن أكشفه بنفسي, شيء لا أحد غيري له مهمة أن يكشفه. إن كان لوجودي معنى ولم يكن عبثيا، فإن لي موقعا في الوجود هو دعوة لأن أطرح سؤالا لا يمكن لأحد أن يطرحه عوضا عني. إن محدودية وضعي و معلوماتي و لقاءاتي ترسم بعد المنظور المتناهي لاستعدادي للحقيقة. …  فمن صميم وضعيتي أتطلع إلى أن أكون مرتبطا بالوجود. أن يتعقّل الوجود ذاته في نفسي، ذاك هو مرادي من الحقيقة. وهكذا فإن البحث عن الحقيقة مشدود بين ” تناهي ” تساؤلي و” انفتاح ” الوجود.(4)

يقول البابا الراحل يوحنا بولس الثاني  
 “الحقيقة يتمثلها الإنسان في البدء في صيغة تساؤلية: هل للحياة معنى وما غايتها؟……. الحقيقة التي يكشفها الله لنا في يسوع المسيح لا تناقض الحقائق التي ندركها بالفلسفة. وحدة الحقيقة هي من أسس مسلّمات العقل البشري يعبّر عنها مبدأ اللاتناقض. ونجد في الوحي يقين هذه الوحدة عندما يؤكد لنا أنّ الإله الخالق هو أيضاً إله تاريخ الخلاص. الإله الذي هو أساس وضمانة النظام الطبيعي الذي يرتكز عليه العلماء هو نفسه الذي يكشف لنا ذاته أبا ربنا يسوع المسيح.(5)

لماذا نبحث عن الحقيقة؟¬¬*

لماذايتَّجه ألأنسان الى الله ؟ من اين أخذ ألأنسان فكرة ألألوهية ليطلقها على السماء؟لماذا هذه الحركة العفوية التي تلاحظ في النوع البشري في كُلِّ مكان ؟
فكرة ألألوهة هي مرادفة لفكرة المطلق . فمن اين للأنسان فكرة كهذه؟
لماذا لايكتفي ألأنسان بما هو ناقص ونسبي فيه وحوله بل يتجه الى كائن كامل ومطلق؟
ألأجابة المسيحية على هذا السؤال هو :
“إنَّ الله موجود بالفعل وإنَّه خلق ألأنسان مُتَّجها اليه في الصميم وجعل فيه هذا الشوق الذي لايرتوي الاّ بلقاء ألأله الذي يناديه من خلال ظروف الحياة وحوادث الكون حسبما كتب القديس اوغسطينوس:” يارب لقد خلقتنا متجهين اليك ولذلك لن نجد قلوبنا راحة الاّ اذا استقرت فيك ” .

كان البحث عن الحقيقة هو الشغل الشاغل للأنسان منذ وجوده على هذه الأرض ووعيه بكونه يتميَّز عن الخلائق ألأخرى لكونه يمتلك عقل واعي بلغ ارقى درجات التطور وهذا أعطاه ميزة التسائل وطرح أسئلة وجودية  ليفهم أو يحاول أن يفهم كلِّ ما جرى أو يجري حوله ، وألأكثر اندهاشا هو تساؤلاته حول مصيره في المستقبل. (6) 
العطش إلى الحقيقة هو من التجذّر في قلب الإنسان حيث لا يمكن صرف النظر عنه وإلاّ يصبح الوجود في أزمة. بفضل مؤهلات الفكر باستطاعة الإنسان أن يظفر بالحقيقة ويعترف بها. (7)
حاجة العقل الى الحقيقة وحاجة ألأرادة الى الخير ، التوق الى شيء غير متانهي (اللامحدود) .. لأن الجميع يصبون الى السعادة ويتوقون اليها . وسعادة ألأنسان لن تكتمل في هذه الحياة إلاّ بحياة دائمة ،لأنَّ الموت يؤرق ألأنسان فيشعر بالتعاسة مهما يظن أنّه سعيد. فالبحث عن الحقيقة ضرورة كالخبز والماء ولايجدها ألأنسان إلا بعلاقة مباشرة بالله 
ويسوع المسيح هو: ” خبز ألحياة “ و“نبع الماء الحي “ نبع الحقيقة . 
البحث عن الحق لايعتمد على العقل البشري أو العظماء الذين حكمتهم جهالة في نظر الله ، لأنّ الرب يهب معرفة من ذاته لكل طالبيها عن طريق القنواة التي قد اعدها بنفسه .
“المسيحية الكتابية لاتحصر الدين الى مجرّد مسائل أخلاقيات ، لكن كُتّاب الكتاب المقدَّس لم يروا أنَّه من المناسب أن يحصروا تأكيداتهم عن الله الى المجال الغير الواقعي –كما توصف كُلّ الديانات- لكن المسيحية الكتابية –لأنَّها ليست مجرَّد مبنية على ألأيمان ، بل وعلى الحقائق أيضا- الكتاب المقدس يرسم بوضوح  ظهورات يسوع كأحداث تاريخية . والمسيحية تؤكّد هذه الأحداث قد حدثت فعلا “. 
يقول ألأب هنري بولاد اليسوعي  في كتابه ” الولادة في الموت” ص57 “إنَّ شوق ألأنسان وحنينه للمطلق يظلان يؤرقان حياة ألأنسان حتى يجد وحدته وسعادته في هذا اللامتناهي “.وفي كتابه” الولادة في الموت” يجاوب على السؤال:

لماذا ألأنسان لا يقتنع بأنَّ الموت هو النهاية بينما الواقع يشير الى أنَّ كُلِّ الكون والحياة والمخلوقات في صيرورة من التطور نحو هدف سامي مطلق ؟ . فيقول:
“خُلق ألأنسان راغبأ في أن يكون إلها ، وأن يختبر في ذاته ألألوهية ، وفي هذا يكمن سِرِّ سعادته وشقائه ، فهو الكائن الوحيد الذي لاتعرف رغباته نهاية ، وهي دائما رغبات في المطلق اللانهائي الذي يستحيل بلوغه ، فيظلّ يجاهد من أجل الوصول اليه….فعطش ألأنسان دائم حتّى يحوز الكُل الذي يحنُّ اليه ، وقد أعد الله قلب ألأنسان ليكون قادرا على هذا . إنَّ الحياة إرتقاء مستمر نحو ألأفضل ولا بد من أنَّ يكون لتلك الحركة غاية . وإلا فتكون سخفا أو عبثا “لايمكن أن تكون رغبة ألأنسان قائمة على باطل ” .

إنَّ عقل ألأنسان مؤسس على البحث عن معانِ وهدف وغاية وراء الحياة . وجود الحياة في حدِّ ذاتها يُحتِّم ويدُل على وجود هدف . فالذي يقول ” تطوُّر” يقرُّ بوجود هدف  ….لقد خُلق ألأنسان للحياة ألأبدية ، ومهما طالت أيّامه على ألأرض وعمّر من سنين فهو يشعر بأن الموت أو الفناء هو سلب لحقه في الوجود والحياة .
الحياة ليس لها هدف بدون الله ، وبدون هدف لن يكون للحياة معنى ، والحياة بلا معنى ليس لها مغزى أو رجاء “(9)

يقول ابن العبري في تامل عميق :
” كم أنا تائق مشتاق الى أن تشرق عليَّ (شمسي ) وتنفحني ولو نزرا يسيرا من نور الجميل الحقيقي ، لكي لا أسجد بعد الآن لمن لاأعرفه بل أسجد بالروح والحق لمن اعرفه ” فمعرفة الله هي الغاية المطلوبة”

لماذا يرفض الكثيرون من الناس الحقيقة ؟
يقول الرسول بولس ان الناس الذين يعرفون الله من خلال كشف الله عن ذاته حين يكبتون او يدفنون هذه المعرفة ،” يستبدلون حق الله بالكذب ، ويتّقون ويعبدون المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الأبد”
بيلاطس يغسل يديه الملطخة بالدم ويسال المسيح ماهو الحق؟ (يوحنا 18:38)
يالها من مفارقة مؤلمة 
هكذا عندما تُغتال الحقيقة  بالباطل ويتم ق*ت*ل البريئ بشهادة زور واكاذيب عندها ينتشر الظلام والشر في هذا العالم الذي لايريد ان يؤمن بان يسوع المسيح هو الحق الكامل المطلق وبه نستطيع ان نقيس الحقائق الأخلاقية والأدبية والروحية .(10)
يقول هنري بولاد اليسوعي في محاضرة على أحدى القنواة الفضائية :
“يسوع المسيح لم يجاوب بيلاطس عن الحق ، سكت المسيح عن الحق ، لأنَّ الحق لايوضع في كتاب أو موسوعة . الحق لايترجم بالفاظ وكلمات ، الحق شيء لايُقال . الحقيقة مسيرة إنفتاحية . لمَّا سُإل المسيح قال جئتُ لأشهد للحق ، ولكنه لم يردًّ على سؤال بيلاطس الذي قال ليسوع المسيح ” ماهو الحق؟”… ألحقيقة تمتلكني ولكني لا أمتلكها 
رأى رؤساء اليهود في أنفسهم صفوة القوم وأنَّ لديهم وحدهم الحق . فقاوموا الحق الذي هو المسيح لأنَّه لم يكن الحق الذي عندهم من قبل. 
هكذا نرى الناس تتهرَّب من معرفة حقيقة المسيح (نور العالم)، بسبب إنجذابها الى مصالحها الشخصية والمالية وألأقتصادية أكثر من التفتيش عن خلاصها في البحث عن الحق ومعرفته شخصيا”وهذه الدينونة هي أنَّ النّور جاء الى العالم، فأحبَّ الناس الظلام بدلا من النور لأنّهم يعملون الشرّ . وأمّا من يعمل للحق ، فيخرج الى النور ، حتى يرى النّاس أنَّ أعماله كانت حسب مشيئة الله “(يوحنا 3 : 19 ،20 ،21 )
“لأن غضب الله معلن من السماء علي جميع فجور الناس واثمهم، الذين يحجزون الحق بالأثم. اذ معرفة الله ظاهرة فيهم، لأن الله أظهرها لهم. لأن أموره غير المنظورة تري منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات، قدرته السرمدية ولاهوته، حتي انهم بلا عذر. لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كاله، بل حمقوا في أفكارهم، وأظلم قلبهم الغبي. وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء” (رومية 18:1- 22. 

يقول الفيلسوف الوجودي الملحد  فريدريك نيتشه :”أحيانا لايرغب الناس في سماع الحقيقة لأنهم لايريدون أن تتحطم أوهامهم ” وقصده المؤمنون بالله .
 في الحقيقة نيتشه  بدون أن يعرف قَصَدَ الغير المؤمنون ، أمثاله من الملحدين ، الذين تاهوا في هذه الحياة ولم يلتقوا بالمسيح الذي هو “الحقيقة االمطلقة” 
يقول الفيلسوف واللاهوتي ار سي سبرول ردا على قول نيتشه :
صحيح هذه الحكمة العظيمة في أنّ الناس لاتريد أن ترى نفسها من خلال المرآة لأنها عندما تشاهد تشوّهاتها ألأخلاقية من خلال هذه المرآة . هكذا الحقيقة لايريد الكثيرون أن يبحثوا عنها أو يسمعونها لأنَّها تُحطّم أوهام الناس الذين لايؤمنوا أنَّ الحقيقة المطلقة هي “الله” ، وإنَّ يسوع المسيح هو “الحق ” وعندما يحاول الملحدون عكس الحقيقة (بكلام باطل يراد به حق)، فهم أول الناس الذين لايقبلون سماع صوت الحقيقة في داخلهم . والتمتع بفرح الحياة في واهب الحياة ، وأن يعرف ألأنسان أنَّه ليس  إلا جاهلا في أمور الله إلا اذا تواضع وتخلّى عن كبريائه وعجرفته في إدِّعائه أنّه من خلال علمه وإجتهاده يستطيع أن يمتلك الحقيقة . الحقيقة عند هؤلاء الملحدين تقف على جبل عالي لتضحك على وهم هؤلاء الذين غَرِّر بهم الشيطان عندما قال لهم إذا”اكلتم من شجرة معرفة الخير والشر فأنتم ستصبحون آلهة.(11)
عندما يحاول نيتشه وغيره من الملحدين ، أن يجعلوا انفسهم حكماء بنظر عيونهم ولكن الحقيقة هم جهلاء عميان يقودون عميان .
يقال أنَّ نيتشه كان يغار من المسيح ، يُغار الى حد الجنون …وكان يعود الى نيتشه وحده أن يعيد إكتشاف مسيح حقيقي وأنَّ يبعثه من جديد من كفنه …. ولكن بدلا من أن ينضوي نيتشه تحت لواء من يتفوَّق  تعليمه على تعليمه أعتقد بأنه يكبر إذا ما جابه المسيح .
اليوم ايضا وخاصة بعد ظهور الفلسفة الوجودية الألحادية ، يوجد من يصلب المسيح مجددا لأن المسيح  يقول الحق . فالكثيرون لايستطيعون سماع كلام الحق، لأنّ اله هذا العالم قد أعمى عيونهم لكي لايبصروا وصم اذانهم لكي لايسمعوا صوت المسيح القائل “انا الطريق والحق والحياة” 
فما اشبه اليوم بالأمس عندما اجتمعت قوات الأرض ليحاكموا المسيح دون وجه حق . حيث اتفق رجال الدين وعلماء الشريعة مع السياسيين والملوك (السلطة القضائية والسلطة الدينية والسلطة التنفيذية)  لمحاكة “الحق” .

كتب المستشرق الكبير ماسينيون : ” الله إكتشاف وليس إختراعا” .بينما يدَّعي ماركس بأنَّ ألأنسان خلق الله على صورة أمانيه . ولكنه لم يوضِّح لنا من أين للأنسان المحدود هذه ألأماني اللامحدودة؟ . من أينَ هذا العطش إلى ألأبدية؟ . 
“ألألحاد  يجاوب على سؤال هام ألا وهو كيف تنشأ فكرة الله؟ولكنه لايستطيع ألأجابة على السؤال ألأهم ألا وهو لماذا تظهر هذه الفكرة (فكرة ألأيمان بالله) في ألأنسان ” ؟(12)
المصادر 
(1)
https://www.gotquestions.org/Arabic/Arabic-absolute-truth.html
(2)

http://newspaper.annahar.com/article/89433-%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86
(3)
 تياردي شاردن في كتابه “الجو ألأِلهي “:
(4)

بول ريكور : التاريخ و الحقيقة 

http://www.paranormalarabia.com/2011/08/blog-post_14.html
(5) 
البابا يوحنا بولس الثاني في رسالة “العقل والأيمان “
(6)

   http://www.paranormalarabia.com/2011/08/blog-post_14.html

(7)
http://www.peregabriel.com/saintamaria/node/1485

كتاب ” القضية … الخلق” (العالم الطبيعي والفيلسوف ستيفن مير  ) ص98 

(9)
كتاب الولادة في الموت للأب هنري بولاد اليسوعي
(10)

https://www.youtube.com/watch?v=7dRqaSQGMYg
(11)

(سلسلة محاضرات ار سي سبرول عن ألألحاد)
(12)

 (كتاب اللاهوت الدفاعي لنخبة من المؤمنون)

يمكنك مشاهدة المقال على منتدى مانكيش من هنا

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!