وكالات – تعاني غ*ز*ة منذ سنوات من أزمة حادة في الموارد المائية، وقد تفاقمت الأوضاع نتيجة الحرب الإ*سر*ائي*لية الأخيرة، مما دفع السكان إلى حافة كارثة صحية وإنسانية. وفقًا لأحدث تقارير الأمم المتحدة، يفتقر 90% من سكان القطاع إلى مياه صالحة للشرب، مع انهيار شبه كامل في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
الشُّح في المياه ليس جديدًا، إلا أنه زاد بشكل كبير بعد أكتوبر 2024، حيث انخفضت إمدادات المياه إلى أقل من 7% من المستويات الطبيعية. يُشار إلى أن 97% من المياه الجوفية باتت غير صالحة للشرب، مما يضطر السكان للاعتماد على مياه غير آمنة.
الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، جراء القصف، طالت أكثر من 85% من شبكات المياه والصرف الصحي، مما أدى إلى تدمير 2263 كيلومترًا من خطوط المياه وتعطيل 47 محطة ضخ. تعمل حاليًا فقط محطتان من بين ثلاث محطات تحلية.
في ظل هذا الانهيار، يحصل الأطفال والنازحون في جنوب غ*ز*ة على بين 1.5 إلى 2 لتر من المياه يوميًا، وهو ما يقل عن الحد الأدنى للبقاء. وتحذر التقارير من تفشي الأوبئة في ظل هذه الظروف المتدهورة، مما يزيد من الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لتوفير المياه النقية وإعادة تأهيل البنية التحتية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
