إعدامات بالجملة في إيران.. والمقاومة الإيرانية تناشد العالم بالتدخل
لقد بات واضحاً للرأي العام العالمي أن النظام الإيراني (نظام الملالي) كلما يشعر بالضعف وبأن سقوطه بات قريباً، يلجأ الى تنفيذ إعدامات تعسفية بحق السجناء الأبرياء، ومؤخراً، عاد النظام لممارسة نهجه الإجرامي الذي اعتاد عليه طيلة الأربع وأربعين عاماً الماضية، وهو الإعدام بالجملة.
المقاومة الإيرانية كشفت عن قيام نظام الملالي الحاكم في إيران بإعدام ما لايقل عن 40 سجيناً خلال 13 يوماً بين شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر، داعية المجتمع الدولي الى التدخل ووضع حد للإعدامات التعسفية وإنقاذ حياة السجناء المحكومين بالإعدام.
وذكرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان لها: “ان آلة الق*ت*ل التابعة لخامنئي تعمل داخل إيران وخارجها بشكل مكثف أكثر فأكثر مِن أجل إنقاذ نظام ولاية الفقيه البغيض من السقوط المحتوم”.
وأضافت : “قام جلاوزة النظام اليوم السبت 4 تشرين الثاني/ نوفمبر بإعدام شقيقين من المواطنين البلوش وهما سعيد علي زهي واسماعيل علي زهي في سجن زاهدان المركزي، وفي يوم الخميس 2 تشرين الثاني/ نوفمبر تم إعدام 6 سجناء من بينهم ابراهيم نارويي ونصير كريمي وعلي هادئي وسجينين آخرين في سجن اصفهان المركزي وحسين كل محمدي في سجن أراك المركزي “.
وتابعت: “في يوم الاثنين 30 تشرين الأول/ أكتوبر أعدم قضاء نظام الجلادين 8 سجناء تم الإعلان عن أسماء 5 منهم في بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الصادر يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر، بالإضافة إلى ذلك، تم إعدام 3 سجناء آخرين وهم شهاب صادق زاده ومنصور تقوايي وحيدر سالخورده في اليوم نفسه في سجن شيراز المركزي، كما تم إعدام سجين آخر يدعى شمس الله بنايي في يوم 29 تشرين الأول/ أكتوبر في سجن أهر، وبذلك قام نظام الملالي اللاإنساني بإعدام ما لايقل عن 40 سجينا خلال 13 يوما من الأيام الأولى من شهر آبان الإيراني”.
وناشدت المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بـ “التحرك الفوري لوقف آلة الق*ت*ل التابعة لهذا النظام وإنقاذ حياة السجناء قيد الإعدام”، مؤكدةً: “ان الشعب الإيراني وشعوب المنطقة يدفعون ثمن الاسترضاء والتفاوض مع الملالي المتعطشين للدماء بتحمل مزيد من الإعدامات والق*ت*ل ومزيد من الحرب والدمار والتهجير”.
*كاتب حقوقي وناشط في مجال حقوق الإنسان
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.
