الأردن: هذا موقفنا من إيران والهجوم على “اس*رائ*يل”

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين، رفض بلاده أن تصبح بوابة عبور لأي دولة تسعى إلى الترويج لأفكارها أو أجنداتها الإقليمية داخل الأراضي الأردنية.

وأوضح المبيضين أن إيران حاولت في السابق فتح المجال أمامها عدة مرات لتحقيق أهدافها في المنطقة، لكن الأردن يؤكد على استقلاله وحقه في إدارة شؤونه وفق مصالحه الوطنية والإقليمية.

وأشار المبيضين إلى أن الأردن يلعب دورا مهما في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وأنه يسعى جاهدا لإدارة الأزمات والتحديات بحكمة، وأنه رغم محاولات بعض الأطراف إثارة القلاقل في البلاد، إلا أن الأردن لن ينجرف في أي أجندات خارجية.

وأكد المبيضين أنه في حال صدور أي تصريحات من الجانب الإيراني سيتم التواصل بين وزارتي خارجية البلدين لمتابعة الأمور وفهم المواقف المتبادلة بين عمان وطهران.

وأشار إلى أن الأردن يعتبر بلدا عقلانيا مسالما، لكنه في الوقت نفسه مستعد للتعامل بحزم مع أي تهديد لأمنه واستقراره، داعيا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أي تصرفات تعرض سلامتهم للخطر.

وشدد المبيضين على أن التعقيدات الداخلية في إيران واضحة، وأن الأردن يبقى دولة مستقرة في منطقة تشهد توتراً متزايداً.

وذكر أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سبق أن حذر من تصعيد الحرب إلى حرب إقليمية، داعيا إلى عدم السماح للمنطقة بالانزلاق إلى حالة من الفوضى لا تخدم مصالح السلام والاستقرار.

أكد الأردن، الأحد، أنه اعترض “أجساما طائرة” انتهكت مجاله الجوي ليل السبت، تزامنا مع الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الذي شنته إيران على إس*رائي*ل، متعهدا بمواجهة أي تهديد “من أي طرف كان”.

وقال مجلس الوزراء الأردني في بيان إن قواته المسلحة “ستتصدى لكل ما من شأنه أن يعرض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه وأجوائه وأراضيه لأي خطر أو اعتداء من أي جهة كانت”. وأضاف: «تعاملنا مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت مجالنا الجوي الليلة الماضية». “ومواجهتها”، وأن بعض الشظايا سقطت “في أماكن متعددة” دون وقوع إصابات.