مقالات دينية

موجز تاريخي لعلاقة العلم بالأيمان

الكاتب: مشرف المنتدى الديني
موجز تاريخي لعلاقة العلم ياألإيمانالجزء الثانيأولا : موجز للعلاقة بين الأيمان والعلم والخلفيات التاريخية للمشكلة المطروحة بينهما.خلال العصور الوسطى شكلت ألأديرة مراكز حضارية لحفظ الفكر والعلوم القديمة وبنت الكنيسة الجامعات ألأولى في العالم الغربي . أخذت معظم البحوث العلمية مكانة في الجامعات المسيحية وعمل بها ايضا أعضاء من الجماعات الدينية .عمل كذلك العديد من الرهبان ورجال الدين المسيحيين في المجال العلمي وشغلوا في مناصب عالية كاساتذة في الجامعات الغربية ، وكان بعضهم مسسيحيين وآباء لفروع علمية ، لعلَّ ابرزهم “غريغور مندل ” ابو علم الوراثة ، و”جورج لومتر “، الذي كان أول من اقترح نظرية ألأنفجار العظيم ، وبداية نشوء الكون ، ونيكولاس كوبرنيكوس الذي يعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس ، واسحاق نيوتن فيزيائي وفيلسوف وعالم في اللاهوت وواحدا من اعظم الرجال تاثيرا في تاريخ البشرية ، فهو الذي وضع قوانين الميكانيك والجاذبية .ولا تزال الكنيسة الكاثوليكية حتى اليوم تساهم في تطوير العلوم ، عن طريق ألأكاديمية البابوية للعلوم والتي تاسّست سنة 1936 م بطلب من البابا بيوس الحادي عشر لتعزيز تقدم العلوم خصوصا الرياضيات الفيزيائية والرياضيات الطبيعية ودراسة المشاكل المعرفية ذات الصلة . وقد خرجت اسماء هامة في علم الفيزياء في القرن العشرين أمثال الحاصلين على جائزة نوبل في الفيزياء ستيفن هوكينج وتشارلز هارد تاون …وتمتلك الكنيسة الكاثوليكية 1046 جامعة حول العالم ، وهي من خيرة الجامعات في العالم بكل الفروع العلمية والعلوم ألأنسانية . والعلماء المسيحيين كذلك اثّروا بشكل كبير في ألأختراعات وكافة الحقول العلمية .ثانيا : الصراع بين العلم والأيمان في القرون الوسطى لم يكن الصراع بين العلم وألأيمان مشكلة مطروحة على بساط البحث لأنَّ العلم كان خاضعا للدين ، لا بل كانا يشكّلان وحدة متكاملة . مع اطلالة عصر النهضة إبتدأ الخلاف يدبُّ بين المسيحية والعلوم ألأنسانية ، لا سيّما العلوم الوضعية منها . استقلَّت العلوم الوضعية بالنسبة الى العلوم اللاهوتيَّة، فلم تعد تكترث للأفكار العلمية التي كانت تطرح في ذلك الوقت . وهكذا انفصل ألأثنان عن بعضهما دون أيِّ خلافٍ في البداية ، وراح كلّ علم يُحدِّد منهجيّته دون التأثُّر بالآخر ، وأصبحت ألأستقلالية كاملة لكلِّ من هذه العلوم . ولكن مع الزمن ، أخذت العلوم الوضعية إتِّجاها معاكسا لمعطيات الدين نفسهُ ، فتمَّ الطلاق النهائي بينهما ، خصوصا منذُ القرن الثامن عشر ، وولدت اسطورة التناقض بين العلم والدين . وهكذا أصبحت الحضارة ألأوربية حضارة التطلعات ألأرضية وحسب ، والتطوّر ألأنساني أصبح هدفها الوحيد الذي شغل عقولا كبيرة من المفكّرين والمؤلفين . عبر التاريخ إنفصل مفهوم العِلم تدريجيا عن مفهوم الفلسفة واللاهوت ، التي تعتمد اساسا على التفكير والتامل والتدبير في الكون والوجود عن طريق العقل (فلسفيا) والوحي ألألهي (لاهوتيا) اي ألدين .شكلت العلاقة بين العلم والمسيحية موضوعا شائكا في تاريخ العلوم ، اذ يرى عدد من المؤرخين والعلماء ، إنَّ المسيحية كان لها دور سلبي وعائق في تطوير مسيرة العلوم ، ولعلّ قضيّة غاليليو(*) ، ابرز القضايا الجدلية في علاقة المسيحية مع العلم ، بينما يذهب عدد آخر من المؤرخين والعلماء الى كون المسيحية عامل ايجابي في تطوير العلوم ، عن طريق رعايتها لمختلف العلوم ، فقد كانت ايضا المسؤول الرئيسي عن نشوء بعضها كعلم الوراثة وكون غاليليو ، هي الشاذ وليست القاعدة في علاقة الكنيسة مع العلوم (1).يقول دي شارديان(2)”انَّ محاولات الدفاع عن العقيدة المسيحية لم تكن متّزنة تماما في ما يتعلّق بعلاقة الدين بالعلم ، فلقد أبدى المدافعون عن هذه العقيدة ، أحيانا ، معارضة لبعض ألأكتشافات التي لا يرقى اليها شك ، وأحيانا اخرى حاولوا أن يستنتجوا ، من المنجزات العلمية ، ألأستنتاجات الفلسفية أو اللاهوتية التي تعجز دراسة الظواهر الحسيّة عن اثباتها . وهكذا ظهر العلم ، أحيانا ، كقوّة شريرة ، مغوية أو كفاتن للشرِّ ، واحيانا اخرى مُدحَ كنورِ اليهي ، أو كجهد نبيل ، قًقدِّم للطموح المسيحي ويضيف هذا العالم في مكان آخر فيقول :”انَّ الثورات الكبرى التي حصلت عبر التاريخ ، على الصعيد العلمي ، كان لها التاثير المباشر على الفكر الديني للأنسانية …وانَّ ألأنسانية المعاصرة ليست ملحدة كما يعتقد البعض ، بل هي تقدّس الكون وتسعى لتحقيق الرسالة العظمى من خلال توجيهه الى الخالق . انَّ في الألحاد المعاصر نفسه يوجد عامل ديني لا واعي بامكاننا تسميته ألأعتقاد بالوهية غير مكتملة ، وليس الحادا حقيقيّا ….اليوم نجد أمامنا تيّارا انسانيا جديدا يطرح علينا حالة جديدة ويتطلّب من أن نستعمل طرقا جديدة لنعيده الى ألأيمان …فمن الوجهة النظرية ، كان بامكان هذا العالم أن يولد ويكبر مؤمنا . فلماذا تحرّر الى هذا الحد ، ولماذا حاول الولد أن يفتك بوالدته(يقصد الكنيسة) ويبتعد عنها ؟. ويذهب “تيار” الى سبب هذاالتنافس (بين المسيحية واالحداثة ) هو ألأكتشافات ألأساسية التي ظهر منها الفكر الحديث وتشبَّع بمعطياتها ، وهي : أ – اكتشاف مساحة الكون الشاسعة التي طبعت نظرتنا العادية بالطابع الكوني ب – اكتشاف المساحة الشاسعة والمتطوِّرة للزمن ، التي أدخلت ، بدورها ، في رؤيانا العادية فكرة التطوّر اللامحدود (المستقبلية ) ….فالكونية والمستقبلية يحدِّدان ديانة ، لأنَّ “الديني” يظهر تحديدا ، عندما ينظر الى العالم في جميع أبعاده وفي تحقيقه المستقبلي ، أعني “ألأيماني”. هذه الديانة الوليدة (وهنا بيت المقصد) لا تظهر، لأوَّل وهلة ، في توافق مع المسيحية ، وليس ذلك لأن هذه المسيحية ليست ، في جوهرها ،” كونية ومستقبلية” ، ولكن لأنَّ الكونية والمستقبلية لهما مفهوم مغاير . فالكونية والمستقبلية في مفهوم العالم المعاصر لهما الطابع الحلولي (***)، والطابع المثولي ، والطابع العضوي والطابع التطوري….، بينما المسيحية لها الطابع الشخصاني ، والطابع السامي ، والطابع القانوني ، والطابع النبوي .من هنا الصراع في جوهره (بين المسيحية والحداثة) ،لأنَّنا نجد حولنا أنَّ هذا الصراع ليس بين مؤمنين وغير مؤمنين ، بل بين فئتين من المؤمنين ، لكُّلِّ فئة أهدافها ومبادئها ونظرتها الى أٌلإلهي . وأفضل هؤلاء (وهم ألأخطر بنظرنا) من الذين هم ضدَّ المسيحيين يقوم خطرهم على أنَّهم لايبتعدون عن المسيحية لأنَّها صعبة العيش ، بل لأنَّ هذه المسيحية لم تعد تروي غليلهم كما في الماضي . واذ كانوا يرفضون المسيح فلأنَّهم لا يرون فيه بعض الميّزات التي ينتظرونها . لذلك نرى أنَّ ديانة ألأرض هي في طريقها لتحقَّق في وجه ديانة السماء . وهنا تكمن المشكلة في جوهرها وفي خطرها ، ولكن ايضا في آمالها. وسنشرح في المقالات القادمة ، انشاء الله ، كيفية التعامل مع هذه المشاكل المعاصرة ، بموجب افكار “تيار دي شاردن” وغيره من العلماء المسيحيين المؤمنين .ثالثا: آراء حول علاقة الأيمان (الدين) بالعلم (3).هناك ثلاثة آراء عن علاقة الأيمان بالعلم وهي :ألرأي ألأول : هناك من ينادي بأنَّ الفكر العلمي خطأ ومرفوض ، وانَّ الفكر الديني القديم هو صواب ويجوز مناقشته . فهذا الرأي يقول باستحالة التقريب أو اجراء المصالحة بين المقاربة الدينية والمقاربة العلمية واستحالة التوفيق بينهما ، وإنَّ التناقض القائم بينهما جوهري وأبدي .واصحاب هذا الفكر ، يعيشون في قوقعة بعيدا عن الواقع . ففي نظرهم أنَّ الفكر الديني يحارب العلم . وتاكيدا لهذا الفكر الديني ألأصولي ، قال أحد قادة الدين :”دعو العقل يتعقَّل بأن يخضع للفكر الديني أيٍّ كان ” . بدون شك أنَّ من يتبنون هذا ألأتجاه يغيّبون العقل ويحقرون المنهج العلمي .الرأيْ الثاني : هناك من ينادون أنَّ العلم الصحيح والدين الصحيح يلتقيان ، وهؤلاء يخلطون بين منهجين لاعلاقة للواحد منهما بالآخر هؤلاء لا يرون في العلم والأيمان أيّ تناقض ، وهم يمارسون أعمالهم وتجاربهم وأبحاثهم العلمية في نفس الوقت لهم ايمان راسخ بالخالق . ، فاصحاب هذا الرأيي ينادون بأنّ الدين يساند العلم ، ومتى حدث خلاف فالتصالح بينهما ممكن . وهذا أيضا ليس صحيحا دائما . الرأيْ الثالث وألأخير : هناك من ينادون بأنَّ الفكر العلمي مستقل كُلّيّة عن الفكر الديني ، فالفكر العلمي يرتبط بمنهج دراسي ، والفكر الديني يرتبط بالأيمان المباشر بالله وبعلاقة ألأنسان بربِّه وبالآخر ، هؤلاء يسمحون للعلم أن يتقدم ولا يخلطون بين العلم والدين ، وهذا الفريق يرى ، أنَّ للدين دورا في استخدام البشر للوسائل العلمية والتكنولوجية ، فلا يجوز ، استخدامها لألحاق الضرر بألأنسان ، بل لخدمة ألأنسان ، وتحقق سعادته ، ومن هؤلاء من يحاول أن يجد مفاهيم جديدة للفكر الديني في علاقته بألأنسان في عصر ألأستنارة العلمية . أصحاب هذا الرأيي يتقبلون النظريات العلمية في مجالات الكونيات والفيزياء الفلكية والبايلوجيا والكيمياء والطب …الخ ويفهمون مضامينها ولايجدون فيها تناقضا مع الوحي ألألهي والأيمان الذي تلقوه . وكلِّ ما يحقِّقه العلم من اكتشافات و أنجازات ونتائج تقود حتما الى الأيمان .فالنزعة التوافقية أو التطابقية بين العلم والأيمان ، لدى هؤلاء وأيمانهم بأنّ انجازات العلم ونتائجه ، يسيران بخط متوازي مع ألأيمان ، للبحث عن الحقيقة .ومن الذين يقفون مع الرايْ الثالث هو العالم “تيار” (4) الذي يقول:”مهما تكن التطورات العلمية مسيطرة على المادة وعلى تحويل القوى الحيويّة ، فما علينا أن نخشى بان هذا التقدم سيحملنا دائما ، وبشكل منطقي ، الى أن ندع جانبا نوابض الجهد ألأخلاقي والديني . لكن علينا أن نتأكَّد أنَّ ذلك التطوُّر سيكون لتقوية تلك النوابض ودعمها “.وسنشرح في المقالات القادمة ، انشاء الله ، كيفية التعامل مع هذه المشاكل المعاصرة ، بموجب افكار “تيار دي شاردن” وغيره من العلماء المسيحيين المؤمنين .بقلمنافع البرواري• ** ألأصولية أو (ألمبدايّة) في المسيحية :: (راجع كتاب • الخلق والتطور ….العلم والأيمان )هو الموقف الذي يولي النصوص الكتابية معناها الحرفي ، مع رفض نقل المعاني التي يُسِّلم بها آخرون ، عندما يرجعون الى التغييرات الثقافية التي حصلت بعد كتابة النصوص المقدسة . ليس البتة رفض للمعنى العميق للنصوص الكتابية ، ولكن هذه النصوص قد تسلمناها شكلا ومضمونا كحقيقة كاملة قادمة من الله بدون تكلف. انّ هذا الموقف ، والحق يقال ، لايعيشه المبدئي بكامله ابدا . فهناك في الكتاب المقدس نصوص تعرف أنَّ مؤدياتها ليست مثالية وانما هي قصصية . كما يمكننا ان نلاحظ أنَّ النصوص الكتابية في وقت قد فسّرها أهل الدين والأيمان الذين استخدموها.مهما يكن من امر فان الموقف المبدئي نسبيا قد ساد طويلا في قراءة الكتاب المقدس مواليا العديد من المفردات معناها الحرفي بدون أن يستبعد بالطبع مضمونها النابع من الوحي . ومن مزايا هذا الموقف ان يحتفظ بامانة بشكل الرسالة في زمان كان ألأستظهار أو بعده الأستنساخ قد يفتح الباب للتحريف .ولكن مع تطور البيئة الثقافية للبشرية باكتساب المعارف ألأدق عن الكون والأرض وعالم ألأحياء ، اصطدم الموقف ألأصولي بمفارقات عنيفة . وخير مثال على ذلك قضية غاليليو :كانت الناس ترفض دوران الأرض حول الشمس لأنّ الكتاب المقدس كان مكتوبا في سياق ثقافي يعتقد أنَّ الشمس تدور حول الأرض ، ولم تكن ألأرض وإنّما الشمس التي أوقفها يشوع بن نون لكي يحرز النصر الكامل في المعركة .عندما تطوَّرت علوم التفسير الكتابية أخذت على عاتقها أن تبيّن أنَّ المفردات الكتابية كانت صدى عصر وحضارة لكي توصل رسالة وحي ابدي ولكن بدون ان تعتبر اسلوب الكلام المستخدم اسلوبا ابديا . …انَّ ألأكتشافات العلمية المعاصرة تشكك أحيانا تشكيكا جذريا بالأفكار الثقافية للعصور الكتابية …. في الحقيقة أنَّ ألأيمان هو اثمن ما يمتلكه ألأنسان ولكنه من الضروري القبول بالتفسير السليم وبمعطيات العلم التي لا يشوبها شك (لأنها معلومات مستلمة من الخالق ) بغية ادراك الرسالة الجوهرية للوحي ادراكا افضل وتلقيها بايمان نقي وتبشيري . انَّ المخرج الوحيد من مثل هذه المآزق يكمن دائما في البحث عن طلبات الله الصارمة بعيدا عن شكل الرسالة المستلمة .(راجع الخلق والتطور) الفكر اللاهوتي عليه ان يتجدد كما يتجدد ألأنسان في كُلِّ مراحل حياته اليومية وفي كلِّ عصر . فاللاهوت عليه أن يجعل حقيقة ألأيمان مدركة من انسان اليوم ويحرّره من كل المفاهيم التي تخطّاها الزمن نهائيا . لذلك علينا أن نوجّه انتباهنا الخاص الى مشكلة العلاقة بين الله والعالم كما يحدّد العلم المعاصر هذا العالم .* غاليليو غاليليكان فيلسوف وفيزيائى وعالم رياضيات وعالم فلكى إيطالي ولعب دور في الثورة العلمية .من انجازاته تحسينات على التلسكوب والملاحظات الفلكية المستمرة وتأييده للكوبرنيكوسيه . جاليليو لقب أبو الفيزياء الحديثة وابو العلوم الحديثة. ستيفن هوكينج قال عنه: “جاليليو، يمكن أكثر من شخص آخر، كان المسؤول عن ميلاد العلم الحديث.” نشر نظرية كوبرنيكوس ودافع عنها بقوة على أسس فيزيائية، فقام أولا بإثبات خطأ نظرية أرسطو حول الحركة، وقام بذلك عن طريق الملاحظة والتجربة. حاولت الكنيسة من خلالها فرض رقابة على الحركة العلمية، مما أدى إلى إدانة جاليليو جاليلي سنة 1633، الذي دافع عن نظرية مركزية الشمس، قائلاً أنها لا تعارض ما ورد في النصوص الدينيةالحلولية او الواخدية (***)الحلولية الكمونية الواحدية» : هي مذهب الحلول أو الكمون القائل بأن كل ما في الكون (الإله والإنسان والطبيعة) مُكوَّن من جوهر واحد، مكتف بذاته يحتوي على مركزه وركيزته الأساسية (مطلقة) داخله. ومن ثم فإن العالم متماسك بشكل عضوي لا تتخلله أية ثغرات ولا يعرف الانقطاع أو الثنائيات، خاضع لقوانين واحدة كامنة فيه لا تُفرِّق بين الإنسان وغيره من الكائنات (وهذه كلها صفات الطبيعة/المادة). ومن ثم ينكر هذا المذهب وجود الحيز الإنساني المستقل كما ينكر إمكانية التجـاوز. وفي إطـار الحلوليـة الكمونيـة يمكن رد كل الظواهر، مهما بلغ تنوعها وعدم تجانسها، إلى مبدأ واحد كامن في العالم. ومن ثم تتم تسوية الإنسان بالكائنات الطبيعية وتُلغَى كل الثنائيات وتسود وحدة الوجود التي تتسم بالواحدية الصارمة التي تنزع القداسة عن كل الأشياء وتصبح كل الأمور نسبية. راجع الموقعhttp://www.facebook.com/note.php?not…89601&commentsالمصادر(1).( راجع ويكيبيديا المسيحية والعلم )http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%…B9%D9%84%D9%85(2). العلم والمسيح للأب تيار دي شاردن ص ، 185-188 ، 37(3) علاقة العلم بالدين لنخبة من المؤمنين قانة سات 7راجع ايضا الموقع التاليhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=289529(4) العلم والمسيح المصدر رقم 2 أعلاه ص 53..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!