مغن وممثل ألمانيان يتهمان بمعاداة السامية.. “غ*ز*ة غ*ز*ة” تحقق ملايين المشاهدات

رغم الاتهامات بمعاداة السامية التي وجهت لمؤلفي قصيدة “غ*ز*ة غ*ز*ة” التي كتبها المغني الألماني ديتر ديهم بالتعاون مع الممثل الشهير ديتر هالرفوردن، إلا أن القصيدة حققت نجاحا كبيرا، إذ تجاوزت مشاهداتها الستة ملايين إلى تاريخ.

وحققت القصيدة انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل كبير، خاصة أن “غ*ز*ة، غ*ز*ة” تعكس جزءا من المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غ*ز*ة.

وأكد ديم، في حديث خاص للأناضول، أن انتقاده لرئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو ليس معاداة للسامية، بل إدانة للإجراءات السياسية المرتكبة ضد الفلسطينيين.

وتحدث ديهم في تصريحاته عن الاتهامات الموجهة للممثل هاليرفوردن بأنه “معادي للسامية”، مشيراً إلى أنه لا يوجد معاداة للسامية في القصيدة التضامنية التي تعبر عن التعاطف مع المتضررين من الأزمة الإنسانية في غ*ز*ة.

وعن الهدف من كتابة القصيدة، أوضح ديهم أنها تهدف إلى الوصول إلى الأشخاص المتضررين من الدعاية الإعلامية والسياسية الموجهة ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أهمية التوعية بالأوضاع الإنسانية في غ*ز*ة دون الانجراف إلى الدعاية أو التحيز.

وتابع ديهم، عضو حزب اليسار الألماني، الذي أعرب عن تعاطفه الشديد مع الشعب الفلسطيني في قطاع غ*ز*ة، أن هذه التجربة كانت المرة الأولى التي يكتب فيها عن قضية سياسية مهمة مثل غ*ز*ة.

وشدد على أهمية تسليط الضوء على الظلم والقمع الذي يتعرض له الفلسطينيون.

وقال إن التعاون مع الممثل الشهير هاليرفوردن كان تجربة فريدة وقيمة، حيث عمل الثنائي معاً على تطوير القصيدة وتأليفها بشكل يسلط الضوء على الواقع بموضوعية وإنسانية كاملة.

وفي الوقت نفسه، أشار ديهم إلى ردود الفعل الإيجابية التي تلقوها من الجمهور، مؤكدين تفاعلهم مع محتوى القصيدة وموقفها الإنساني، رغم التحديات والانتقادات التي واجهوها من بعض وسائل الإعلام الألمانية.

وشدد ديهم على أهمية حرية التعبير وتنوع الآراء، مشيراً إلى أن الحوار والنقاش الهادف هو ما يعزز التفاهم المتبادل والسلام الاجتماعي.