الى عقيل مفتن … مع التحية . – محمد حسين مخيلف
ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها احد الرياضيين في العراق الى ازمة صحية ويترك ليلاقي مصيره من دون التفاتة حقيقية من قبل المسؤولين عن الرياضة في البلد ! فهناك حالات كثيرة وكثيرة مضت ولم تتم مساعدة ومساندة من يستحق الوقوف معه في محنته وهذه حالة مؤسفة جدا , فبعد ان يقدم الانسان الرياضي كل ما يملك من اجل رفع علم العراق في المحافل الدولية والوصول بالرياضة وكرة القدم الى افضل المستويات يتم تجاهله في اعظم الظروف التي تمر عليه وخاصة فيما يتعلق بالصحة التي يمنحها عز وجل لمن يشاء ويسلبها ممن يشاء أفهكذا يكون الجزاء يا سادة يا كرام .
يعلم الجميع ان الكابتن الخلوق ومدرب حراس المنتخبات الوطنية صالح حميد يمر بأزمة صحية تستوجب سفره الى خارج العراق لغرض العلاج ومنذ اكثر من شهر ومع الاسف ولغاية الان لا توجد خطوات حقيقية لحل الازمة الصحية لهذا الشخص المحترم .
وبعيدا عن السادة المسؤولين في الدولة العراقية الذين لم تبدر منهم هكذا مساعدات وخطوات انسانية مع اغلب ما مر به الرياضيين من أزمات فإن الصدمة الحالية ان المؤسسات الرياضية ايضا لم تبادر بإيجاد حل وبشكل سريع من اجل انقاذ حياة الكابتن حميد !
كمراقبين وكتاب وصلنا الى مرحلة اليأس من بعض المؤسسات الرياضية والكروية في هذا الجانب ولكن ما زال لدينا أمل كبير برجل المرحلة والشخص المناسب والانسان المجتهد رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية السيد عقيل مفتن بأن تكون له بصمة في هذا الموضوع .
مفتن الذي عودنا بشكل دائم على كل شيء جميل وفي مناسبات كثيرة من خلال دعمه المستمر للرياضيين في جميع الاتحادات والاندية ندعوه اليوم لمساعدة هذا الرياضي الذي نذر عمره للرياضة وكرة القدم العراقية , ونحن على يقين تام بأن السيد مفتن ستكون له خطوة سباقة وكبيرة لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب وكما ذكرنا انه عودنا على عمل الخير في أزمنة وأماكن مختلفة .. والله من وراء القصد .. والختام سلام .
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.