مقالات دينية

القديس اللبناني مار شربل مخلوف

 القديس اللبناني مار شربل مخلوف

إعداد / وردا إسحاق قلّو

القديس اللبناني مار شربل مخلوف

   ولد شربل في 8 أيار سنة 1830 في بلدة بقاعكفرا في لبنان الشمالي ، أزاء أرز الرب في بشرّي على كتف وادي قديش . والداه أنطوان مخلوف ، وأمه بريجيتا الشدياق من بشرّي ، والدان عُرِفا بالتقوى وسمّو الأخلاق . له سقيقان ( حنا وبشارة ) وشقيقتان ( كون وورده ) وشربل كان أصغرهم سناً .

   بعد إسبوع من مولدهِ نال سر المعمودية في كنيسة السيدة القديمة في بقاعكفرا ، ودعي إسمه ( يوسف ) . وإلى تلك الكنيسة كان يتردد يوسف مع أهله وإشترك في الحفلات الطقسية والقداسات والزياحات ، على مدار السنة ، فعشق الفضيلة ، ونما بمحبة الله . وفي نفس الكنيسة قبلَ مناولته الأولى وكان فرحهُ كبيراً ، وإبتدأ إتحادهِ مع المسيح – القربانة .

  في عاش في بيت أهله بجو عائلي مسيحي نقي ، والدهُ كان يهتم بزراعة الأرض وموسم القزّ. والوالدة كانت تسهر على البيت ونظافته وتربية اولادها تربية كاملة ، جسدية وروحية ، فنشأ الأولاد الخمسة تحت رعاية الأهل وحنانهم بأخلاق سامية وهندسة مسيحية . حنا تسلّمَ إدارة كنيسة مار سابا حتى موتهِ . وبشارة إشتهر بتضحياتهِ . كون كانت مثلاً في الحشمة , ورده عرفت بمحبتها للعذراء . يوسف تعلمَ الصمت والتضحية من مثل والديه وأخوته .

في الرهبانية

 وقف يوسف بعمر 18 سنة أمام محبسة مار بولا التابعة لدير مار إنطونيوس قزحيا في الوادي المقدس ، يشتاق إلى أن يكون بجملته لله ، مثل خاليه الحبيسين الأبوين أغسطين ودانيال الشدياق . فسمع صوتاً في داخله يقول : ( إترك كلً شىء وإتبعني ) . عاد من زيارة خاليه وقرر هجر العالم . سجد في مغارتهِ أمام صورة العذراء مريم يقول لها : ( يا أمي اللي بالسما ، أنا رايح عَ الدير ، لا تخبّري أمي ولا أهلي ) .

     ترك بيتهِ وأهلهِ وقريتهِ ، يقودهُ شعاع سماويّ . إلى الدير . ( في أول ت2 سنة 1853 قد نذر النذر الإحتفالي وليس الإسكيم الملائكي من يد الأب إنطونيوس الباني الأخ يوسف عبداللي والأخ شربل بقاعكفرا ، وكان لهما من العمر عشرون سنة ) .   صارت طريق شربل ، طريق نكران ذات وتضحية متواصلة . وجاءت أمّه من بقاعكفرا تزوره وتهنئه بلبس الإسكيم . وقفت وراء النافذة وبقي شربل في الداخل . وكان الحوار التالي :

  ولو ، يا إبني ، بتحرمني شوفتك ؟ . بالسما ، بالسما منشوف بعضنا عَ طول . إنشاءالله ، يا إبني ، بتكون دعوتك وبتصير قدّيس . وشربل غلما رفض طلباً لأنهِ ، صار قديساً . بعد إبرازه النذور عينته السلطة مع الأخوة الدارسين في دير مار قبريانس ويوستينا في كفيفان .

  فتعلمَ شربل ، مدة ست سنوات ، الفلسفة واللاهوت الأدبي والنظري وتاريييييخ الكنيسة والرهبانية وآباء الروح . وتلقن القداسة على يدي ( قديس كفيفان ) الأب نعمة الله الحرديني ومدير المدرسة العالِم التقي الأب نعمة الله القدّوم الكفريّ الذي شهد ب ( أنّ أمهر تلامذتي في معرفة اللاهوت وحذقه هو الخ شربل ) .  

  بعد ست سنوات في دير كفيفان إكتسب أثناءها شربل الفضائل والعلوم ، إنتقته السلطة لقبول درجة الكهنوت . فهيأ لها برياضة روحية ، يمعن التأمل بعظمة السّر الذي سيقبله إلى الأبد .

  في 23 تموز 1859 منحهُ المطران يوسف المريض النائب البطريركي سرّ الكهنوت بتفويض من البطريرك بولس مسعد . كان شربل بعمر 39 سنة . عاد الأب شربل إلى دير مار مارون عنايا حيث قضى ست عشرة سنة . فأتى أقرباؤهُ وأهل قريته لتهنئته بالكهنوت . فقطفت أمه قبلة ريّانة من يدهِ العابقة بطيب الميرون . وبارك الكاهن الجديد أهل بقا عكفرا ، فطلبوا إليه أن يقدس في بلدته ، فأجابهم بلطف : ( الراهب اللي بيترك ديرو وبيروح لعند أهلو ، لازم يرجع يترهب من جديد ) . ولم يذهب معهم . في دير عنايا عاش الأب شربل يحفظ قانونه الرهباني ، يبحث عن الله في كل عمل ويتحد به كل يوم أكثر . فراشه بلاس من شعر ، ومخدته قطعة خشب لفها بعباءة عتيقة . وعلى جسده لبس المسح ( قطعة من شعر الماعز فيها قطع حديد شائكة ) . كان للشغل اليدوي مكان هام في حياته ، ينكش الأرض اليابسة ، يسقيها بعرق جبينه الطاهر . يقطع الحطب وينقله إلى الدير والمحبسة . يشارك بالخبز على الفرن ، يفلح الكروم وينقيها . يفضّل الأعمال الشاقة والوضيعة . شفتاه تتمتمان الصلوات ، وقلبه ينبض بالحب الخالص لرب الكائنات . عاش كأفقر الفقراء ، يلبس عباءة واحدة على مدار السنة . يأكل الخبز المحروق واليابس . غرفته عارية إلا من الصليب وكتب الصلاة . ما عرف شكل المال أبداً . ومرّة سلّمَ حسنة قداس ، فرفضها . وبعد إلأحاح المحسن ، أخذ المال بيده ، وأبقاها مفتوحة حتى سلّمها لرفيقه قائلاً : ( خوذ هيدا ، يا خيّي ) . فرغ قنديل شربل من الزيت ، فحمله إلى المسؤول في المطبخ . . عملوا معروف يا خيي ، عبّولي هَ السراج . تكرم عينك ، نحنا مناخدلك ياه عَ القوضة . فملأ أحد الخدم السراج ماء عوض الزيت . ليختبر فضيلة شربل التي اشتهرت ، وسلّمهُ لشربل . إشتعل شربل السراج فأضاء وشعشعَ . عرف الرئيس ، وتحقق من الحادثة . فأكبر الجميع قداسة شربل .

في المحبسة ( غرفة في الوسط )

بعد إعجوبة إضاءة الماء في السراج سمح البطريرك بولس مسعد على طلب الأب العام مرتينوس الغسطاوي ، للأب شربل بأن يسكن المحبسة . فتحققت أمنية شربل ليكون لله . وكان ذلك في 15 شباط 1875 . بعد موت الحبيس الأب إليشاع الحرديني ، وموت والدته بريجيتا .   

  دخل شربل كنيسة محبسة مار بطرس وبولس يصلّي لرهبانيته ولوطنه ولكل إنسان ، ويقد ذاته ضحية مع المسيح . وتمرس بقانون الحبساء : ( 1- زاد كمالاً بممارسة الفضائل والأمانة ، كالصوم والسهر والصمت والتقوى . 2-لازم الوحدة وقمعَ حواسه وأفكاره. 3-يأكل مرة في اليوم ، وإذا دعي . 4-ما قص شعر رأسه وما غادر المحبسة إلا بأمر رئيسه . ) .

   شربل هو بطل التقشف . شغله الشاغل أن يتأمل بالله . جاهد معتمداً على نعمة الربّ ، قتألق طهراً ونقاءً . بلغ درجة قصوى من التقوى . حواره مع الله ما انقطع . يقضي الليل بالتأمل والصلاة . يصلّي كل الصلوات باللغة السريانية ، ويلفظ لفظاً كاملاً بكل تقوى وعبادة وخشوع . هم هممه كان في نكران ذاته . في التعّري الكامل عن الأشخاص والأشياء ، أفنى ذاته في الوحدة والإختلاء . يناجي حبيب قلبه الأوحد ساعات وساعات . يركع على طبق من قصب ، خاشع الهيئة بإنخطاف وأمل . ويصل أبونا شربل يحمل السلال إلى معصرة بناؤها قديم معقود بالحجر ذو سوقين مفتوحين إلى الشمال والشرق . وشربل لم يذق حبةً من عنب الكرم الذي غعتنى به بإستمرار .

قيل إن طاعته كانت ملائكية : سريعة ، صامتة ، أمينة ومضحيّة . يطيع الأخوة والمبتدئين والأجراء .

  رفض أن يكون رئيسياً للمحبسة . مارس واجباته أفضل ممارسة . صار مثلاً حياً للجميع .

  مكان المحبسة على رأس جبل كان يدعى ( الطور ) إشتراه سنة 1798 قبل موت شربل بمئة سنة – يوسف بورميا وداود خليفه من أهمج . محبسة مار بطرس وبولس ينتشر منها التقوى والقداسة . وتطلّ على مشاهد كلّها سحر وجمال .

تجمّدَت يده الحاملة الربّ بالقربان ، والدم بكأس الخلاص . حنى رأسه على المذبح . هطلت دمعات عينيه فوق جبينه وخاطب الخالق بالسريانية ، وهذه الترجمة :

 ( يا ربَّ الحقِّ ، إبنك ذبيحة ترضيك ، إقبل منّي هذا القربان وأرض َ عنّي ) .

في آخر قداس لم يكلمه الحبيس ، في 16 كانون الأول  1898. نقل جسمه النتصر على الفساد إلى تابوت أول . قديس لبنان ، جسم طاهر ، قلب نقيّ بدأ عمره الأبدي .

30تموز 1927 وضع الطبيبان جوفروا وملكونيان تقارير طبية عن جثمان شربل ووضعوها في التابوت مع الكتونة وبدلة قداس كانتا على الجثمان . وبقي الجثمان ليّناً طرياً يعرق عرقاً مدوياً . ويفوح رائحة ليست من عالمنا .  شربل رسول المرضى ، طبيب النفوس ، يده مرفوعة نقاؤها كالقداسة يشفي الجميع بفيض حنانه . أرسله رئيسه إلى أهمج ومشمش وكفربعال وإلى قرب عمشيت . ذهب مدفوعاً بحرارة المحبة . وبعد إتمام واجب المحبة كان يسرع بالعودة إلى الدير .

 شربل في المحبسة على رأس الجبل . تنقضّ عليها الرعود والصواعق تنفجّر . ولولا إيمان الحبيس لما بقي فيها حجر على حجر . وقعت صاعقة ، حرقت المذبح ، أغمي على رفقائه ، وشربل بإنخطاف هادىء ، رافع اليدين ، مغمض العينين ، سكران في الله . منذ 15 نيسان 1899 وجثمان شربل ينضح عرقاً دموياً . وكان الرهبان يغيّرون له ثيابه كل إسبوع . وكانت مغمّسة بالعرق الدموي . وما زالت محفوظة في متحفهِ بدير عنايا . دم من جثمان مار شربل أُخذَ بعد موته ب 28 سنة ، وما زال محفوظاً في متحفه في دير عنايا إلى الآن ، بدون نقصان أو تغيير لون . على ضريح مار شربل كل يوم آية مشهورة .

الصمّ يسمعون . البكم يتكلمون . العمي ينورون . الكسحان يطرحون عكاكيزهم ، والخطأة يتوبون من الأعماق .

من ضريح مار شربل تتدفق الطيوب والعطايا الصالحة على ملتمسيها بإيمان وطيد .  من العجائب التي حدثت بقوة شفاعة مار شربل بعد موته نذكر :

1-الأخت ماري آبيل من حمّانا . من راهبات القلبين الأقدسين ، أصيبت بقرحة سنة 1936 . وعطب الكبد والكلي ، عالجها عدة أطباء وأجري لها ثلاث عمليات ، ولم تستفيد . إنشل جسمها وتساقطت أسنانها . في 13 تموز 1950 زارت ضريح مار شربل ومسحت منديلها على بلاطة القبر ومسحت به جسمها ، فشعرت بقوَّة غير إعتيادية وشفيت حالاً ، وقامت تمجد الله مع الجماهير الحاضرة .

2- إسكندر عبيد من بعبدات يتعاطى الحدادة ، إنقلعت حدقة عينه على أثر لطمة سنة 1937 . عاينه عدة أطباء ونصحوه بقلع عينه . سنة 1950 زار ضريح مار شربل ، وصلى وإعترف وتناول ، وعاد إلى بيته . ظهر له مار شربل في الحلم ووضع له في عينيه مسحوقاً . قتورمت عينه ، فاستيقظ وطلب من إمرأته صورة مار شربل ، وغطى العين الصحيحة ، فرأى الصورة بالعين المصابة بكل وضوح وشفي تماماً .

 في 5كانون الأول 1965 في إحتفال رائع ، بنهاية المجمع الفاتيكاني الثاني في روما ، أعلن البابا بولس السادس الأب شربل طوباوياً . وكان فرح في السماء والأرض .

في التاسع من تشرين الأول 1977 أعد البابا بولس السادي الطوباوي شربل مع القديسين للكنيسة جمعاء . أثناء إحتفال مهيب ، حضره أكثر من نصف مليون شخص ، وأذيع الإحتفال بالراديو والتلفزيون ب 32 لغة إلى العالم كلّهُ .

وحدثت أشفية كثيرة في روما ولبنان يوم التقديس .

بعد إعلانه قديساً صار مار شربل يتمتع بسبعة إنعامات:

1-يكتب اسمه مع القديسين ، ويتوجّب الإعتراف بقاداسته وإكرامهِ .

2- تقام الصلوات طلباً لشفاعته لا لأجلهِ .

3- تبنى الكنائس والمذابح إكراماً لهُ .

4- يوضع قداس ، وفرض كنسي لهُ .

5- يتعيّن عيد خاص به ( ثالث أحد تموز ) .

6- تُزيّن صوره وتماثيله بدارة المجد .

7- تُعرض ذخائره وتكرم رسمياً في الكنائس .

تطيب الأفواه بالتحدث عن مار شربل إعجوبة العصر عن عباءة سوداء نشرت مجد زاهد من لبنان .

اليكم 50 مقولة من اقوال القديس شربل:

الخطيئة لا تعطيكم إلا القلق والحزن والتعاسة والفراغ-1
2- الإنسان إذا لم يتحوّل إلى محبّة، يموت.

3- الصليب هو مفتاح باب السماء.
4- ضعفك لتتغلّب عليه لا لتتحجّ به.
5- قدّس لحظة عمرك الحاضرة.
6- القداسة حالة تحوّل دائم من المادة إلى النور.
7-القداسة نعمة وإرادة، النعمة من الله والإرادة منكم.
8- آمن وتشجّع لتشهد.
9-أحب لكي تتقدّس.
10- قُد حواسك كي تمجّد الله.

11-أهم وأعظم وأقدس علامة هي إشارة الصليب.
12-أهم وأعظم رسالة هي رسالة الإنجيل.
13-أهم وأعظم آية هي القربان المقدس.
14-الإنسان يرغب أشياء كثيرة لا يحتاجها، ويحتاج أشياء كثيرة لا يرغب فيها”.
15-إن لم تبق على المحبّة، تبكيها.
16-الحكمة هي إن تتحكم بذاتك.
17-الله محبّة، الله حقيقة، الله هو المحبّة الحق.
18-لا يحقق الإنسان ذاته إلا بالمحبّة.
19-من قلب الله خرج الإنسان وإلى قلب الله يعود.
20-سعادتكم ليست في الحجر، فهو لا يعطي السعادة.

21-سعادتكم ليست من البشر لأنهم لا يملكونها.
22-الإنسان أغلى بكثير من الذهب، الإنسان ابن الله وقيمته منه وفيه.
23-الذهب لا يحرّر الإنسان من قيوده، إنما يجعلها أكثر لمعاناً.
24-إجعل حياتك كلها تكون صلاة وخدمة.
25-ثروتك تقاس بقلة حاجاتك وليس بكثرة مقتناك.
26-لا تبدأ شيئاً على الأرض ما لم ينته في السماء.
27-لا تمش في طريق على الأرض إذا لم توصلك إلى السماء.
28-إذا أردت أن تحكم على أحد، أحكم على نفسك أولاً.
29-لماذا درب البشر نزول، ودرب الله طلوه؟!.
30-المحبة شاملة، بلا حدود، وبلا شروط.

31-القداسة ليست حظاً وانما القداسة خيار”.
32-ازرعوا الأرض صلاة وبخور. كونوا قديسين وقدسوا الأرض”.
33-المسيحيّة مش ديانة ولا هيكل ولنها كتاب ولا معبد، المسيحيّة هي شخص يسوع المسيح بذاتو”.
34-ما تنسوا إنكم إنتو مش من هالعالم، ما تغرقوا فيه، اعبروا فيه،
35-إرتفعوا عنه، وارفعوه للربّ بقوّة الرب”.
36-وحدو يسوع المسيح قادر يحرر كل البشر من كل أحمالهم وأعباءهم وأثقالهم لأن العبد ما بيقدر يحرر عبد”.
37- التزموا التزام كامل بالكنيسة وبكل تعاليمها وثابروا على الصلاه بدون ملل, كرموا امنا مريم العذرا وتسلحوا بالمسبحة لأنو أسم مريم بيبدد الظلمة وبيسحق الشر”.
38-دمعة التوبة ما بتنْزِل إلاّ على خدّ المؤمن الشجاع”.
38- الصليب هو المفتاح اللي بيحل قفل الخطية، بيحل غال الموت. وبيفتح باب السماء. الصليب هو مفتاح السما مافي مفتاح غيرو”.
39-حافظوا على دفء العائلة لأن دفء العالم كله لا يقدر أن يعوضه”.
40- بالصليب والكنيسة والإنجيل والقربان بتتقدّسوا. الله خلقكم تا تتقدّسوا مش تا تموتوا…القداسة مش حظ القداسة خيار”.

41-لا يدرك الإنسان الحقيقة إلاّ في عالم الله”.
42-شو نفع السرعة والركض إذا الإتجاه غلط”.
43-حواسك الخمسة ناقصة، الإحساس هو اللي بيكمّلها”.
44- ما فيك تروح عالقداسة بدون ما تمرق بالإنسانيّة”.
45-الإشيا اللي بتصير فيك أهمّ بكثير من الإشيا اللي بتصير معك”.
46-خلّوا صلواتكم للربّ تشقّق الصخور الطرشا، وتفجّر الينابيع الخرسا، الصخور بتسمع الصلا والينابيع بتحكي، وكلّهم بيصلّوا وبيمجّدوا الله”.
47-إذا لم يكن المسيح فيكم فكيف تعطوه لأولادكم؟”.
48-السلاح الأساسي الأوّل ضدّ الشيطان هو الصدق. كلّ كلمة صدق بتقولها هي سهم بترميه بقلب الشرّير”.
49- اعترف بخطاياك بتق*ت*ل الشرّ اللي فيك كلّ همّ الشيطان إنّو يلهيك عن الله”.
50- صلاتك بانفراد مع الرب، بتحطك بقلب الرب،
صلاتك العائلية بحضن العائلة بتوضعك بحضن الثالوث،
وصلاتك الجماعية بقلب الكنيسة بتثبتك بجسد المسيح

 توقيع الكاتب ( لأني لا أستحي بالبشارة ، فهي قدرة الله لخلاص كل من آمن ) ” رو 16:1 “.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!