وكالات – يستعد الإطار التنسيقي لعقد اجتماع مهم يوم غد الاثنين (28 نيسان 2025)، حيث سيبحث مجموعة من الملفات الحيوية. وأكد القيادي في الإطار وعضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، عامر الفائز، أن القمة العربية المرتقبة في بغداد ستكون في صدارة جدول الأعمال، واصفاً انعقادها بأنه “انتصار للدبلوماسية العراقية” في ظل الاستعدادات المكثفة لإنجاحها.
وأوضح الفائز أن أجندة الاجتماع لن تقتصر على ملف القمة فقط، بل ستتضمن مناقشة قضايا مهمة أخرى، دون الخوض في تفاصيل إضافية. وتعيش العاصمة بغداد حركة سياسية ودبلوماسية نشطة مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية، حيث تعوّل الحكومة العراقية على هذه القمة لتعزيز دور العراق الإقليمي ومكانته السياسية.
في هذا الإطار، كثّفت القوى السياسية، وبالأخص الإطار التنسيقي، اجتماعاتها لتنسيق المواقف ومناقشة الملفات المرتبطة بالحدث العربي الأهم، بجانب الملفات الداخلية التي تفرضها التطورات السياسية السريعة في البلاد.
تثير احتمالية زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى بغداد جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية. حيث عبّرت عدة قوى وشخصيات عن معارضتها للزيارة، معتبرة أن توقيتها قد يحمل رسائل سياسية غير مرغوبة في ظل التوترات الإقليمية. ويعتقد المعترضون أن الزيارة قد تفسر كموقف داعم لنظام الأسد، مما قد يؤثر سلبًا على علاقات العراق مع بعض الدول العربية.
في المقابل، يتمسك بعض الأطراف برؤية الشرع كشخصية دبلوماسية مرنة، حيث يرون أن زيارته قد تعزز الانفتاح الإقليمي للعراق بعيداً عن الاصطفافات الحادة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
