وكالات – خرج حسين عودة من منزله في مخيم جباليا بشمال قطاع غ*ز*ة، بحثًا عن وسيلة لإجلاء عائلته بعيدًا عن نيران الحرب الإ*سر*ائي*لية. لم يكن يعلم أن تلك اللحظات ستكون الأخيرة التي يقضيها مع أطفاله، فبعودة مسرعة وجد منزله قد تحوّل إلى ركام وعائلته مدفونة تحته نتيجة غارة جوية.
في لحظة انهيار، صرخ حسين منادياً: “ولادي، أمانة، بدي ولادي”، مستنجداً المارة للمساعدة في إخراجهم من تحت الأنقاض. بينما كان السائق ينتظر مساعدة حسين، كان الأخير يخوض معركة ضد الزمن لإنقاذ عائلته التي لم يبقِ القصف عليها سوى الركام.
انتشر فيديو لحظة انهيار حسين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهر المأساة التي عاشها وخسارته لفقدان عائلته. وقد أشار ناشطون إلى أن حسين كان قد خرج في محاولة لجلب سيارة لنقل أطفاله إلى “منطقة آمنة”، لكنه عاد ليجد أنهم لم يعودوا. وحسب الأنباء، حسين لا يزال حتى اللحظة عاجزاً عن الوصول إلى جثث أحبائه.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
