التربية تغضب لكوادرها وتضع مقارنة مع بقية الموظفين: لا تستهينوا بالمعلم!
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، كريم السيد، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، أن بعض الأصوات تُحاول التقليل من جهد المعلم مقارنة ببقية موظفي الدولة، بالاستناد إلى عدد أيام عمله خلال العام، دون الالتفات إلى أن المعلم – وفق القانون – لا يمتلك سوى 7 أيام إجازة رسمية فقط، مقابل أكثر من شهر ونصف لبقية الموظفين. وأوضح أن العطلة الصيفية للمعلمين ليست رفاهية، بل استراحة مستحقة بعد عام دراسي حافل بالمجهودات التربوية.
وأضاف السيد، بحسب بيان تلقته “بغداد اليوم”، أن المعلم يواجه مسؤوليات متعددة، تبدأ من إعداد المناهج والخطط الدراسية، مرورًا بوضع الأسئلة ومراقبة الامتحانات، وانتهاءً بالتقييم الوزاري المستمر. وأشار إلى أن المعلم يؤدي عمله في مختلف الفصول وتحت ظروف متباينة، وهو بذلك لا يقل جهدًا عن أي موظف حكومي آخر.
وبيّن السيد أن الوزارة سجلت، اليوم الأحد، التزامًا لافتًا من قبل الكوادر التعليمية في معظم المحافظات، رغم حساسية المرحلة وقرب موعد الامتحانات، إلى جانب التحديات السياسية المرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية، والتي قد تُلقي بظلالها على المطالب المشروعة للمعلمين وحقوقهم القانونية.
وتابع المتحدث باسم الوزارة بالقول: “المعلمون شريحة اجتماعية راسخة في كل بيت، ووزارة التربية تضم أكثر من مليون موظف تربوي وإداري، وتخدم أكثر من 12 مليون طالب، وقد عانت لعقود من الإهمال، لكن ما تحقق خلال العامين الأخيرين يعد إنجازًا كبيرًا على مختلف المستويات”. ولفت إلى أن الوزارة كرّمت مؤخرًا جميع الهيئات التعليمية بمناسبة عيد المعلم، مشيرًا إلى وجود خطوات إضافية قيد الإعداد لتحسين وضع المعلم وضمان جودة التعليم.
وأوضح السيد أن الجهات المعنية كافة، من مجلس الوزراء ووزارة التربية إلى لجنة التربية النيابية ونقابة المعلمين والمحافظات، تعمل بشكل تكاملي لتنفيذ ما هو ممكن لتحسين الواقع المعيشي للكوادر التربوية، بما يشمل تشريعات تحمي ظروف العمل وتعيد للمعلم مكانته وهيبته.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .