مقالات دينية

يسوع : طبيبك الخاص 1

اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم يغفر ذنوبهم  ويكفر عن اثامهم . يسوع الذي هو هو أمس واليوم والي الابد ، وفي كل حين واقف علي باب قلبك يقرع فهل تفتح له قلبك وتسلمه كل حياتك . فهو يقول لك شخصياً بأسمك في سفر الرؤيا :

( هانذا واقف علي الباب اقرع ان سمع احدٌ صوتي وفتح لي الباب ، أدخل اليه واتعشي معه ) سفر الرؤيا 2:3

أنت ان يسوع هذا هو طبيبك الشخصي ، هو طبيبك الخاص ، وبالاحري هو طبيبك وطبيب اسرتك وأهل بيتك . وهو يمكن ان طبيب بلدك ووطنك لأنه طبيب كل العالم فقد جاء يخلص العالم ويشفيه من مرض الجسد والروح  . أنه  الطبيب العجيب الغريب المدهش ، المجيب المستجيب القادر المستطيع الذي يستطيع كل شيئ ولا يعسر عليه أمر .

ليس من مرض خطير  قاتل ولا داء عضال مضني . او  وباء  كان أياً أسمه او سمه ما تشاء يصعب او يستحيل عليه ابراه وشفاه في الحال بأيمانك به . فما الذي تشتكي منه في جسدك وبدنك من اسقام او حتي من أثام فهو ايضاً يشفي من الاثام والخطية يغفرها . الامراض الروحيه  النفسية  والارواح الشريرة الساكنة داخلك  يخرجها منك ويطردها  بعيداً عنك . تشتكي من الحزن والكأبة من القلق والاضطراب النفسي  من الزهايمر  . من أي نوع من الامراض الشتي  الامراض العادية المعروفة كالملاريا الزكام او حتي  من البرص والجزام والدرن . او الامراض العصرية كالسكري والسرطان  الايدز وكوفيد 19. أمراض الاطفال السته او أمراض النساء والرجال كالعقم و الحرمان من الولادة  والانجاب .  وحده طبيبك الخاص يسوع هو القادر علي شفائك منها جميعاً  . فمتي اتيه وزرته مؤمناً به . ان أتيته  شاكياً أعطاك ما تريد وتحتاج وتطلب منه .   لأنه هو القائل : (  لايحتاج الاصحاء الي طبيب بل المرضي ) متي 9 : 12

يسوع ليس بمعطي الشفاء فقط لكنه هو رب  الحياة الذي يعطي ليس الحياة فحسب بل الحياة الافضل  للذين يريدون حسب وعده : فهو القائل : (  اما انا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم الافضل ). تلك الحياة  السليمة الصحيحة الجيدة الخالية من تشوهات الامراض والعناء والتعب وفي الاحزان يعزيك ويسليك وينسيك الهموم كلها . يعطيك الحياة  الطاهرة الصافية النقية الادران الروحية والارواح الشريرة يطردها بعيداً . وهو القادر ان يعوضك عن السنين التي أكلها الجراد . يستبدلها بالفرح والسلام  وألأطمئنان . حقاً هذا هو طبيبك الخاص الذي اسمه يسوع .

يسوع هذا هو الرب الكلمة الذي كان منذ الازل وفي البدء كان هو الكلمة عند الله . جاء في ملء الزمان ليخلص شعبه من خطاياهم واوزارهم وكل ما يعتريهم .

يقول الكتاب المقدس عنه في متي . جاء يسوع الي الناصرة حيث كان قد تربي . فدفع اليه سفر اشعياء  النبي . ولما فتح السفر وجد الموضع الذ كان مكتوب فيه . ( روح السيد الرب عليَ لأنه مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب ، أنادي للمأسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر ، وأرسل المنسحقين في الحرية ، واكرز بسنة الرب المقبولة  )

يسوع هو الصديق الالزق لكل من يحتاجه في كل الاوقات  تستدعيه ستجده وفي أي مكان تناديه سيأتيك .  لأنه هو ملء كل الازمنة السحيقة  الماضية القديمة او العصرية الجديدة  الحديثة كما في المستقبل الاتي . يسوع هذا موجود في كل مكان علي أديم سطح الكرة الارضية حيثما وجد الانسان  . في أوقات الشدة والضيق أدعوه وهو قريب جداً سامع لك مستعد ان يلبي ندائك . وهو الوحيد القادر ان يستجيب لكل طلباتك مهما كنت تراها صعبة وعصية  عليك ومستحيلة . ولا ريب ان كل من دعوه  نالوا ما يبتغون ولم يخزوا ابداً .

سيبقي المرض دائماً هو عدو الانسان اللدود ولا غرابة ان قالوا واصفين اياه ان المرض سلطان . وعند فراش المرض يتساوي الجميع فهو في ألامه واوجاعه لا يفرز بين الكبير والصغير ولا بين الرئيس والخفير . فالمرض لايعرف الملك الجالس علي كرسي العرش ويخشاه أو يهابه . المرض لا يستثني خادم الملك الواقف عند باب قصره .  كما انه يطال الغني مهما كثرت أمواله والفقير المعدم  من كفاف يومه .

فاذا كنت فقيراً معدماً لكنك تتمتع بالصحة والعافية فأنت غني وملك نفسك  المتوج علي عرش ذاتك  ملكاً بحق . لأن الصحة تاج علي رؤس الاصحاء لا يراه الا المرضي . فالصحة نعمة وبركة من نعم الله وبركاته الكثيرة الجزيلة التي يمنحها لبعض عباده . وعلي هذه النعمة العطية المجانية يحسد الاغيناء الاثرياء من الملوك والسلاطين والرؤساء يحسدون الفقراء المساكين  المعدمين علي صحتهم . الصحة والعافية قيمة غالية لا تقدر بثمن وعلي من يتمتعون به المحافظة عليه كما عليهم واجب شكر الله كثيراً اناء الليل واثناء النهار .

اذا يقول الكتاب المقدس  في انجيل متي 4: 23 – 24  . وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم ، ويكرز ببشارة الملكوت ، يشفي كل مرضي وكل ضعف في الشعب .  فذاع خبره في جميع سورية . فأحضروا اليه جميع السقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة ، و المجانين والمصروعين والمفلوجين فشفاهم .

فاياً كنت ايها الانسان ومهما كان مقامك وموقعك أنت بحاجة للقاء الرب يسوع وجهاً لوجه لتتعرف به شخصياً . انه يدعو الجميع  دون فرز لأي  لون او لغة وقبيلة ولسان او جنس وطائفة   كان او انتماء فالجميع  مدعوين للقاء ورؤية  يسوع  . لأنه كل الذين رأوه استنارت وجوههم و ابيضت قلوبهم وتغيرت حياتهم الي الافضل . وللمغلوبين المضطهديم  المعذين في الارض ينادي  يسوع قائلاً (  تعالوا اليَ يا جميع المتعبين والثقيلي الاهمال وانا أريحكم . أحملوا نيري عليكم وتعلموا مني ، لأني وديع ومتواضع القلب ، فتجدوا راحة لنفوسكم . لأن نيري هين وحمل خفيفٌ ) متي 11 : 28 – 30

فاسرع تعال يا انسان لا تتردد ولا تبطيئ في الخطي المجيئ  الي يسوع طبيبك الخاص لكي لا يفوتك الاوان . فعند يسوع ستجد الدواء لكل داء وا وستنال الشفاء من كل مرض عضال في الجسد والروح معاً .

وهو ايضاً يعدك وعده ووعد  صادق أمين  فلا تأجل اللقاء به ولا تتردد  . فأنت تستحق ان معه مجده وملكوته الاتي بقوله الحق .

( اما  كل  الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً ان يصيروا أولأد الله أي المؤمنين بأسمه ) يوحنا 1 : 13

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!