الحوار الهاديء

من ثمارهم تعرفونهم

الكاتب: قيصر السناطي
 
قيصر السناطي: من ثمارهم تعرفونهم
 
  . “مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَباً ، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِيناً؟ هَكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَاراً جَيِّدَةً ، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَاراً رَدِيَّةً ، لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً رَدِيَّةً ، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً جَيِّدَةً. كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراًجَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. فَإِذاً مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُم”
 
ْ. (متى 7: 15-23).
 
 لقد قال المسيح له كل المجد من ثمارهم تعرفونهم عندما حذر من الأنبياء الكذبة، وهو ما ينطبق على التيارات الدينية المتطرفة التي تجاوزت كل الحدود والأعراف الأخلاقية والأنسانية ، فهي تق*ت*ل وتخطف وتسبي وتهجر بأسم الدين وكأنها وحوش عمياء تفترس كل شيء وكلاب سائبة تعض كل عابر سبيل ، ونحن في زمن حقوق الأنسان والتقدم العلمي والحضاري في العالم. غير ان هؤلاء البرابرة الذين فقدوا العقل والضمير والأخلاق ،يعتقدون واهمين بأنهم قادرون على اعادة الزمن الى الوراء وتنفيذ فكرهم الأجرامي بواسطة حفنة من المجرمين الق*ت*لة ولملوم من كل بقاء العالم يدفعهم الحقد والجهل والغباء في محاولة لأشباع رغباتهم الأجرامية والجنسية ، وثم يستعجلون الموت للحصول على الحواري الموجودة في تفكيرهم العفن ، ان العالم كله يستنكر اعمال هؤلاء الحثالة وسوف يأتي اليوم الذي تندحر هذه العصابات وترمى في مقابر المجرمين السفلة ، اما عقوبتهم عند الله سوف تكون عذاب اليم وفي محرقة نار جهنم  التي لا تنطفأ، لأن الله سبحانه  سمع صرخات الاستغاثة للأطفال والنساء وكل الأبرياء الذين ق*ت*لوا على ايدى هؤلاء المجرمين الق*ت*لة ، ان اندحارهم اصبح قريبا جدا بعد الهزائم التي تلقوها على ايدي العراقيين وطيران التحالف التي تصب نار الغضب على رؤوس هذه الجماعات المجنونة ، لذلك اخذت عصابات د*اع*ش تهاجم القرى الصغيرة وتخطف السكان المدنيين لأستخدامهم دروع بشرية ، لكي يحتموا بهم من قصف طائرات التحالف ، ولكن التحالف مع الشرفاء سوف يستمرون في سحق رؤوس هذه الثعابين حتى يتم القضاء عليهم نهائيا ، لأن بقاء هذه العصابات سوف تتسبب بخسائر اكبر بكثير لو تركوا بدون محاسبة .ان كل من يقف مع د*اع*ش وأخواتها فهو شريك في الج#ريم*ة وهويتحمل قانونا نفس العقوبة .واليوم مطلوب من كل المخلصين وأصحاب العقول والضمير التعاون من اجل الأسراع في القضاء على هؤلاء السفلة ووضع حد لهذه الجرائم والأنتهاكات لحقوق الأنسان . وأن غدا لناظره لقريب ….  
وهذه هي ثمار الشجرة الردية

 ..

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!