وكالات – خلال زيارته الأخيرة لدول الخليج، تجاهل الرئيس ترامب ذكر إس*رائي*ل، وبالتحديد رئيس الوزراء نتنياهو، مما يعكس تغييراً في السياسة الخارجية الأمريكية التي كانت قائمة لعقود. وفي القصر الملكي السعودي، صافح ترامب رئيس سوريا الجديد أحمد الشرع، وأبدى استعداده لرفع العقوبات عن سوريا، مما يشير إلى تهميش إس*رائي*ل في دبلوماسية ترامب.
إن إنهاء العقوبات يبرز تجاهل ترامب الواضح لمخاوف حكومة نتنياهو، التي تعتبر الشرع “ار*ها*بيًا”، رغم أن إس*رائي*ل قد نفذت عمليات قصف في سوريا عدة مرات منذ الإطاحة ببشار الأسد.
في السنوات الماضية، كان لإس*رائي*ل دور محوري في السياسة الخارجية الأمريكية، وكان نتنياهو شخصية بارزة في النقاشات المتعلقة بالشرق الأوسط، حتى وإن أغضب بعض المسؤولين الأمريكيين. ومع ذلك، فإن زيارة ترامب الأخيرة سلطت الضوء على ديناميكية جديدة، حيث أصبحت إس*رائي*ل، وخاصةً نتنياهو، “مجرد فكرة لاحقة” في مفاوضات السلام بخصوص إيران واليمن.
وأشار إيتمار رابينوفيتش، السفير الإ*سر*ائي*لي السابق في الولايات المتحدة، إلى أن الاهتمام الأمريكي يتحول نحو دول الخليج حيث توجد الموارد المالية، مضيفًا أن ترامب يبدو أنه فقد اهتمامه في جهود حل النزاع في غ*ز*ة بسبب الجمود القائم بين المواقف.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
