بيان عاجل من لجنة إطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران بشأن
أدى الهجوم العسكري اليوم على أجزاء من المبنى الإداري والمستوصف وبوابة دخول سجن إيفين إلى أضرار جسيمة وإصابات لعدد من الأشخاص. وقع الهجوم في وقتٍ يأوي فيه سجن إيفين مئات السجناء السياسيين والأيديولوجيين والمدنيين؛ أولئك الذين سُجنوا لمجرد دفاعهم عن حرية التعبير وحقوق الإنسان وكرامته. وتشير الأنباء الواردة من داخل السجن إلى اضطرابات وظروف حرجة ومخاوف متزايدة من احتمال انتقام الحكومة من السجناء.
نحذر: حياة السجناء السياسيين الآن في خطر داهم وشيك وغير مسبوق. في حال إلحاق أي ضرر إضافي بهؤلاء السجناء، ستتحمل الجمهورية الإسلامية المسؤولية المباشرة، ويجب محاسبتها دوليًا باعتبارها منتهكة لحقوق الإنسان ومرتكبة جرائم ضد الإنسانية. ندعو الهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الحرة والمنظمات الدولية إلى:
ندعو الهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الحرة والمنظمات الدولية إلى:
1- اتخاذ إجراءات فورية لتقييم أوضاع سجن إيفين والوضع الصحي للسجناء السياسيين.
2- ممارسة الضغط السياسي والإعلامي لوقف الإجراءات القمعية المحتملة للجمهورية الإسلامية.
3- اتخاذ إجراءات للإفراج الفوري وغير المشروط عن السجناء السياسيين.
تُؤكد لجنة إطلاق سراح السجناء السياسيين في إيران:
لا ينبغي أن يكون السجناء السياسيون ضحايا للتسويات السياسية والعسكرية.
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.
