المقاومة الإيرانية تكشف عن منشآت نووية سرية إضافية في مؤتمر صحفي بواشنطن
المقاومة الإيرانية تكشف عن منشآت نووية سرية إضافية في مؤتمر صحفي بواشنطن
عاجل: الكشف عن منشآت نووية سرية جديدة لنظام الملالي
واشنطن، 7 مايو 2025 – أعلن المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة عن عقد مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن يوم الخميس الموافق 8 مايو 2025، للكشف عن معلومات جديدة وبالغة الخطورة حول منشآت نووية سرية إضافية تابعة لنظام الملالي. هذه المعلومات، التي حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل إيران، تسلط الضوء بشكل قاطع على استمرار النظام في تطوير برامجه النووية والصاروخية بعيدًا عن أعين المجتمع الدولي والرقابة الفعالة.
وفقًا للمجلس، فإن النظام الإيراني يستغل قطاعي النفط والبتروكيماويات كغطاء لتطوير برنامج صاروخي متقدم يهدف إلى إنتاج صواريخ بعيدة المدى قادرة على تجاوز مدى 3000 كيلومتر وحمل رؤوس نووية. هذه المساعي تأتي في إطار سعي النظام الحثيث لتعزيز قدراته العسكرية، الأمر الذي يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن نواياه الحقيقية وتهديداته المتصاعدة للأمن الإقليمي والعالمي.
تاريخ حافل للمقاومة في كشف الأنشطة النووية السرية:
يمتلك المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية سجلًا راسخًا في كشف الأنشطة النووية السرية للنظام الإيراني. ففي عام 2002، كانت منظمة مجاهدي خلق أول من كشف عن المواقع النووية السرية في نطنز وأراك، مما دفع المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات مشددة على النظام. وخلال العقدين الماضيين، قدم المجلس أكثر من 100 تقرير مفصل حول المنشآت النووية، والأنشطة العسكرية السرية، وبرامج التخصيب غير المعلنة، مما أدى إلى تعزيز الرقابة الدولية بشكل كبير. وقد أثبتت هذه الجهود المستمرة أن النظام لم يلتزم قط بالاتفاقيات الدولية، بما في ذلك الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، حيث واصل تطوير برامجه النووية والصاروخية في الخفاء والتستر.
لقد لعب المجلس الوطني للمقاومة، الذي يُعد بمثابة البرلمان الإيراني في المنفى، دورًا محوريًا على مدى أكثر من عقدين في فضح أنشطة النظام النووية. فمنذ عام 2002، قدم المجلس ما يزيد عن 100 كشفًا حول البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك الكشف عن مواقع نووية سرية مثل نطنز وأراك. وقد ساهمت هذه الكشوفات بشكل كبير في تعزيز الرقابة الدولية على أنشطة طهران وأجبرت النظام على الاعتراف بجوانب من برنامجه النووي، على الرغم من استمراره في التعتيم والمراوغة.
وأوضح المكتب التمثيلي أن المعلومات الجديدة التي سيتم الكشف عنها في المؤتمر الصحفي تستند إلى مصادر موثوقة للغاية من داخل إيران. وتواصل منظمة مجاهدي خلق جمع هذه البيانات الحساسة على الرغم من القمع الشديد الذي يمارسه النظام ضد معارضيه، مما يبرز الدور الحاسم للمقاومة الإيرانية في فضح انتهاكات النظام وسياساته التوسعية التي تهدد المنطقة والعالم.
ويدعو المكتب وسائل الإعلام والصحفيين إلى حضور هذا المؤتمر الهام لتغطية هذا الكشف النوعي، الذي من المتوقع أن يثير ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي. ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يواصل النظام الإيراني دعم الجماعات الار*ها*بية وتكثيف أنشطته العدائية المزعزعة للاستقرار.
ويؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التزامه الراسخ بتحقيق إيران ديمقراطية خالية من الأسلحة النووية، تقوم على فصل الدين عن الدولة واحترام حقوق الإنسان. ويشدد على أن الحل الوحيد لمواجهة تهديدات النظام المتزايدة يكمن في دعم الشعب الإيراني ومقاومته الباسلة في سعيهما لإسقاط الديكتاتورية الدينية وإقامة نظام ديمقراطي حر. ويُعتبر هذا المؤتمر خطوة حاسمة أخرى في مسيرة المقاومة لكشف الحقائق وتعبئة الرأي العام الدولي ضد هذا النظام الخطر.
حول المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو ائتلاف ديمقراطي عريض يضم قوى المعارضة الإيرانية، ويسعى إلى إسقاط النظام الديكتاتوري وإقامة حكومة ديمقراطية علمانية في إيران. تقود المجلس السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة، التي وضعت خطة من عشر نقاط لإقامة إيران حرة وديمقراطية ومزدهرة. يحظى المجلس بدعم واسع من الشعب الإيراني ومئات الشخصيات السياسية الدولية البارزة.
ندعو وسائل الإعلام العربية إلى نشر هذا البيان والمساهمة الفعالة في نقل هذه الحقائق الهامة إلى الرأي العام العربي.