الانظمة المصرية المتعاقبة عسكرية قمعية دكتاتورية اسلامية تضطهد الاديان والاقليات النظام الحالي نموذجا
جوزيف شلال
سياسي عراقي مستقل
المقدمة
لم يحظى رئيس دولة عربية او اسلامية كما حظي الرئيس المصري عبد الناصر والرئيس الدكتاتوري العسكري السيسي بالتأييد والدعم والمساندة بالدرجة الاولى من قبل الاقباط الذين يتراوح عددهم في مصر اكثر من 20 مليون مسيحي في الداخل والخارج , اضافة الى تسخير جميع او اغلب القنوات المسيحية الدينية وهي بالعشرات لدعم الرئيس والجيش ضد الاخوان والاخوان هم اشد اعداء النظام باستثناء حكم المقبور السادات ومبارك ومرسي , اضافة الى ان كافة المسيحيين في الدول العربية والشرق وفي الخارج وقفوا مع الحكومة والنظام الجديد في مصر لاول مرة في التاريخ , بالرغم من وجود قناعات راسخة لدى جميع الاقليات الدينية والقوميات غير العربية المسلمة بان ما يسمى بالربيع العربي ما هو الا مجرد وهم وخريف ونقول عليها / هي ثورات اسلامية عنصرية متطرفة همجية كما ارادها ويريدها دائما الشارع العربي المتاسلم والمصاب بمرض الصحوة والرجوع الى الخلف والتخلف واحياء ما يطلق عليها الخ*لافة الاسلامية والاسلام هو الحل واكثر من 80% من الشعوب العربية والاسلامية تؤيد قيام دولة الخ*لافة وتؤيد الار*ها*ب ود*اع*ش والقاعدة .
العشرات من المسيرات والمظاهرات قام بها الاقباط المسيحيين ومعهم من كان يؤيد النظام المصري الحالي امام البيت الابيض التي كان لها تاثير كبير على السياسة الخارجية الامريكية ولتقوية شرعية النظام , تم اعتبار الاخوان المسلمين تنظيم ار*ها*بي , لا ننسى ان الادارة الامريكية السابقة اليسارية المتحالفة مع الاسلام السياسي اوباما والنائم بايدن هي التي جلبت الاخوان وقدمت لهم كل الدعم المادي والمعنوي واللوجستي ليس فقط في مصر بل في اي بلد يتواجدون الاخوان فيها كقطر وتركيا وغ*ز*ة , وان مقرهم الرئيسي الار*ها*بي في لندن ,
انظمة الحكم في مصر كلها مجرمة
القناعة ترسخت في الشارع العربي والعالم بانه لا يوجد حاكم في مصر الا وتعاون واشرك في حكمه الدولة العميقة التي يقودها الازهر منبع الفكر الوهابي والسلفي الار*ها*بي , الانظمة المصرية لم تحكم بالعدل والمساواة بين جميع مكونات الشعب المصري , اجهزة النظام الامنية والمخابراتية تمارس ابشع انواع التفرقة العرقية والدينية والمذهبية والطائفية ! , حاكم يدعي العلمانية وفي نفس الوقت ياخذ شرعيته في الحكم من المراجع الدينية والشيوخ , حاكم يدعي الليبرالية او اليسارية وهو لا يسمح للاعراق والقوميات والاديان الاخرى بممارسة حرياتها , لا وجود لكلمة المواطنة في الدستور ! بل ان الدستور المصري متخلف يدعوا الى نظام اسلامي وتطبيق القوانين والتشريع بحيث لا تتنافى او تخالف الشرع الاسلامي , حاكم يدعوا الى تطبيق الشريعة الاسلامية ويقوم بنفس الوقت من حرمان الغير بممارسة ابسط انواع الحقوق كمواطن مثل بناء دور العبادة وممارسة شعائره الدينية بل ينظرون اليه كذمي عبد محتقر .
اذن الرئيس المصري السيسي بعد ان رسخ حكمه الدكتاتوري الار*ها*بي القمعي العسكري بدا بالتضييق على الحريات العامة والاعلام والصحافة وكافة الوسائل الاخرى , السيسي اصبح مدرسة في القمع والاعتقالات وار*ها*ب الغير واستغلال الاقليات وشماعة فلسطين وغ*ز*ة للهروب من هيجان معارضيه وشعبه ضد تصرفات اجهزة القمع والمخابرات المصرية .
ممارسات قمعية لاجهزة النظام والاستحواذ على الاعلام كله
اعتقد السيسي بان الاموال والدعم من بعض الدول قد تساعده الى تكريس حكمه ونظامه العسكري , هذه الاموال هي اموال مسروقة من قوت وواردات تلك الدول التي هي في الاساس انظمة غير معترف بها دوليا بانها من الدول الحضارية والديمقراطية وتحترم حقوق الانسان والمراءة خاصة , بسبب القمع والممارسات الوحشية من قبل جلاوزة السيسي , اصبحت مصر الان في اسوأ حالاتها , مشاريع فاشلة اقتصاديا , انهيار اجتماعي في مصر , سلب ونهب وار*ها*ب في جميع المناطق , اتفاقيات غير شرعية انتهكت كرامة وامن مصر , اذن السخط الشعبي في ازدياد كبير ضد السيسي ونظامه القمعي , ممارسات اجهزة النظام فاقت ما قام به عبد الناصر والسادات ومبارك .
تاريخ انظمة مصر نعرفه جيدا وما يدور في اروقة وسراديب المخابرات المصرية التي تكون دائما مسخرة لخدمة النظام والرئيس , الحلقة العسكرية الصغيرة المرتبطة مباشرة بالرئيس هي التي تخطط وتبرمج وتقدم الحلول والممارسات المرحلية التكتيكية وربما للمستقبل القريب , لانها غير قادرة ومؤهلة للتخطيط الاستراتيجي والعلمي لبناء اسس صحيحة وسليمة وعادلة للحكومة وللنظام , مخابرات السيسي تقوم بضرب الاقباط المسيحيين بين حين واخر عندما تكون هناك ازمة يعاني منها النظام الدكتاتوري لتشتيت الانتباه والراي العام , كما كانت جميع الانظمة المصرية السابقة تفعل , من ينسى تلك الماسي وهي جرائم الق*ت*ل والتفجير وحرق الكنائس ووضع بابا الاقباط في السجن كما فعلها المقبور السادات وغيره .
لا يوجد رئيس وحاكم عربي واسلامي يستطيع الحكم دون اخذ شرعيته من شيوخ الفتاوى والمراجع الدينية المصابة بالازدواجية الفكرية والعقلية , هذه المراجع الدينية فكرها ار*ها*بي قمعي حالها كحال الانظمة , الى الان لم تكفر لا القاعدة ولا د*اع*ش ولا اي مجرم قام بالق*ت*ل والذبح , اذن كيف يقولون بانهم يحاربون الار*ها*ب وهم في نفس الوقت يمارسون ابشع انواع الار*ها*ب ضد شعوبهم .
انعدام حقوق الاقباط المسيحيين
هل يعلم العالم ان المسيحي ممنوع ان يكون مدير مدرسة , ممنوع ان يكون عميد في الجامعة , يمنع من تولي اي منصب حكومي , كمحافظ او درجة عليا في الجيش والمخابرات واجهزة الامن , يمنع منعا باتا ان يكون في اجهزة الدولة الحساسة , يمنع وبالقوة الار*ها*بية ان يصبح طبيب نسائي , مسموح فقط للذين لهم الحق بالزواج من اربعة وما ملكت ايمانهم , واصحاب الزواج العرفي والمتعة والمسيار , لكن للمسيحي المتدين الذي يتزوج واحدة حرام ان يكشف على عوراة خير امة , يمنع ان يكون سفيرا وملحقا عسكريا , هل هذه دولة ونظام ام فاشية ! , الذي يمارس العنصرية والار*ها*ب والق*ت*ل والفساد والجرائم بحق الشعوب هي الانظمة الحاكمة الدكتاتورية الاسلامية الراديكالية الثيوقراطية , في مصر على سبيل المثال ممنوع ان تبني كنيسة اوتعمرها , يمنع التبشير للمسيحيين وغير المسيحيين في مصر وفي اي دولة عربية واسلامية وهم يمارسونها بكل حرية وقباحة في الدول الاوربية والعالم , المرتد يق*ت*ل , ممنوع حرية الاعتقاد وتبديل الدين والنقد , قانون ازدراء الاديان هو اسوأ وانكس من الفاشية والنازية لانه يمارس على غير المسلم فقط , تفجير الكنائس وحرقها وق*ت*ل المسيحيين وذبحهم وتهجيرهم , ممارسة التطهير العرقي لكافة الاقليات , التضييق على الحريات باسم الدين والصوم والصلاة , كلها ممارسات غير اخلاقية ضد البشر , هذا هو حال الاقليات الدينية في مصر وباقي الدول العربية والاسلامية , ادخل الى كوكل وموقع اليوتيوب واكتب / فقط حرق الكنائس في مصر – اسلمة القبطيات المسيحيات – ق*ت*ل القساوسة والرهبان – لماذا يمنع بناء الكنائس – لماذا يمنع تولي مسيحي او قبطي مناصب حساسة في الدولة – اي شيئ تريد معرفته من الجرائم والق*ت*ل والممارسات غير الانسانية ستجدها .