وكالات – تعمل الحكومة الإثيوبية على تعزيز تقدمها في مفاوضات القرض مع صندوق النقد الدولي، حيث توقعت وزارة المالية الوصول إلى اتفاق أولي بشأن المراجعة الثالثة لبرنامج القرض خلال الأيام القليلة المقبلة. يُعتبر هذا التطور جزءًا من جهود تحسين الاقتصاد الإثيوبي وسط التحديات المالية العالمية.
أفاد وزير المالية الإثيوبي، أيوب تيكلاين، أن إثيوبيا أحرزت تقدماً في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الموصى بها، مثل تحرير العملة الوطنية، مما ساهم في تحسين سعر الصرف والتحكم بمعدلات التضخم وزيادة احتياطيات النقد الأجنبي. صندوق النقد الدولي أعرب عن تقديره لهذه الجهود.
في سياق آخر، تواصل إثيوبيا جهودها لإعادة هيكلة ديونها مع اقتراب المفاوضات بشأن ديون بقيمة 8.4 مليارات دولار. من المتوقع أن تبدأ المحادثات مع دائنيها، بما في ذلك حاملو السندات، هذا الصيف.
تسعى الحكومة أيضاً للحصول على تمويل من البنوك الصينية لمشاريع بنية تحتية حيوية، في إطار استراتيجيتها لتحسين الوضع المالي والاقتصادي. وعلى الرغم من التقدم المحرز، تبقى التحديات قائمة، لا سيما في ما يتعلق بالديون وتمويل مشاريع التنمية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
