40 مليار سنتيم الميزانية الإضافية لعاصمة الشرق الجزائري –
122 مليار سنتيم لترميم المدينة القديمة بقسنطينة
صادق منتخبو المجلس الشعبي الولائي قسنطينة أمس علي الميزانية الإضافية في الدورة العادية الثانية لسنة 2025 مع إجراء تعديل في جدول الأعمال حيث ألغي ملفي الإطعام و الشغال العمومية من مناقشته في الدورة ، ما كشفه عبد الخالق صيودة هو اعتماد الداخلية لبرنامج تأهيل المدينة القديمة حيث خصصت لها وزارة المالية 122 مليار سنتيم، العملية تندرج في اطار برنامج تهيئة المدن القديمة علي المستوي الوطني و ذلك حفاظا علي الموروث التاريخي و الثقافي
و سيتم في الأيام القادمة القليل تعيين مكاتب الدراسات ، و خبراء في الأركيولوجيا و الهندسة المعمارية، و قد قدم الوالي حصيلة المشاريع التي أنجزت السنة الماضية الولاية ( 2024 ) و مشاريع السنة الحالية ، حيث تم وضع حيز الخدمة وحجر الأساس لأزيد من 119 مشروعا بكل القطاعات والبلديات، و تدشين مشاريع عديدة ، أما بالنسبة للسنة الحالية تم إطلاق 182 مشروعا جديدا مع استلام مشاريع لم يبق إلي نسبة قليلة جدا، هذه المشاريع من شانها ان تجعل من مدينة قسنطينة قطبا حضريا بامتياز، تحولت الولاية إلي ورشة كبيرة و في مختلف القطاعات، لاسيما قطاع الصحة، و بالأخص المستشفى الجامعي الجديد 500 سرير بقسنطينة ، فمن المنتظر وضع الصفقة لدى لجنة الصفقات بوزارة الصحة ، مع العلم أن الورشات سيتم تنصيبها السبوع القادم ، كما تم رفع التجميد عن مشروع المركب الرياضي 50 ألف مقعد بقطار العيش بعد إعادة تقييم المشروع في انتظار تعيين المقاولة المكلفة بالإنجاز.
وقد شملت الدورة العادية الثانية لسنة 2025 المصادقة علي الحساب الإداري لسنة 2024 و الميزانية الإضافية للسنة الحالية ، التي قدرت بمبلغ 40 مليار سنتيم ، حيث سجلت الولاية فائض قدره 04 مليار سنتيم مع غلق 48 عملية من قسم التجهيز و قد اعتبره المنتحبون مؤشرا إيجابيا في التحكم في النفقات العمومية، و قد رفع المنتخبون بعض التحفظات، منها إعادة النظر في نوعية الإنجاز لقطاع الشبيبة و الرياضة خاصة في المناطق المعزولة ، كما اقترح المنتخبون أن تكون ميزانية الولاية ميزانية تجهيز لا تسيير، علما أن بعض القطاعات لم يتم اعتمادها في الميزانية الأولية للولاية خاصة بالنسبة للطرقات الولائية كذلك بعض المشاريع الخاصة بقسم التجهيز علي غرار التجهيز الصناعي و السياحي لم يتم اعتماده كذلك في الميزانية الأولية التي رصد لها غلافا ماليا قدره 62 مليار سنتيم .
الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.