مقالات دينية

يو : 16-16( بعد قليل لاترونني ثم بعد قليل تشاهدونني)

الكاتب: فريد عبد الاحد منصور
           يو-16-16: (( بعد قليل لا ترونني ثم بعد قليل تشاهدونني))
 
الرؤيا التي يتكلم عنها  الرب يسوع المقصود  هي  ليست رؤية الجسدية بل الرؤية الروحية؛ يعني انكم لاترونني بالجسد ولكن سترونني متى  جسدكم يزيل عنه البرقع اي الذاتية  وحب العالم وملذاتهِ؛ وان الحجاب السميك الذي كان يفصلكم عن الله ازالهُ وهو على الصليب وعندما انشق حجاب الهيكل الذي يفضل بين القدس وقدس الاقداس اي ازال الحاجز الذي كان بينا وبين السماء.
 
لااحد يرني مثل ما اليهود يروا الناموس حرفياً وانكم انتم لن ترونني بالجسد مثل ليعازر لانه رقد علما انه مات.
 فالروح القدس الذي  نزل على التلاميذ( في يوم العنصرة) هو الذي اعطاهم رؤى روحيه  ليروا  الامور السماوية   اي انهم سيروا الرب يسوع بالجوهر لانه روح الله الحق الذي عن طريقهُ  استقوا التلاميذ ومن بعدهم الاباء القديسين المعرفة اللاهوتية والالهية .
 
 وايضاً يسوع يقصد هنا انما طالما انتم بالجسد( بالامورالجسديه  تهتمون) لن ترونني كإله ولكن عندما تصلبون الجسد وتنكرون ذواتكم سوف تتحررون من الجسد وعندها ستنفتح حواسكم وتصبح روحيه عندها سترونني( وهذا ماحصل عندما يقطع الراس فالجسد كله يموت اي نحن متنا مع المسيح لانه صلبنا معه وبذا اصبحنا مائتين عن العالم).
 
عندما أرى ذاتي لم افهم  الله,
 وعندما انكر ذاتي واحمل صليبي اي ذاتي تموت من ناظري وقتها يزول البرقع عني وأرى السماويات…

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!