وكالات – تشهد شوارع مدينة السليمانية، المعروفة بتنوعها الثقافي والاجتماعي، تحولاً ملموساً في دور المرأة ضمن الأسرة والمجتمع. بعد عقود من التقييد في أدوار تقليدية، أصبحت النساء اليوم نشطات في مجالات العمل والتعليم وصناعة القرار. ورغم هذا التطور، يواجه المجتمع تحديات وضغوط اجتماعية ونفسية، إذ لا يزال متجذراً في تقاليده، بالرغم من مظاهر الانفتاح.
أكدت نسرين محمود، معلمة تبلغ من العمر 34 عاماً، أن تطور دور المرأة هو نتيجة حتمية لتحولات اقتصادية واجتماعية. يشير ذلك إلى احتياج المجتمع إلى إعادة النظر في الأدوار التقليدية ودعم تمكين المرأة، حيث باتت الشراكة في اتخاذ القرار جزءاً أساسياً من حياة المرأة اليومية.
تستمر هذه التحولات في التأثير على حياة النساء في السليمانية، مما يسهم في خلق مجتمع أكثر توازناً وتنوعاً.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
