يعد فهم كيفية تأثير مقاومة الأنسولين على الدورة الشهرية أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي. يمكن أن تسبب مقاومة الأنسولين اضطرابات في الدورة الشهرية ويمكن أن تؤدي إلى العقم. تناقش هذه المقالة العلاقة بين مقاومة الأنسولين والدورة الشهرية، ونقدم اهم النتصائح لإدارتها.
ما هي مقاومة الانسولين؟
مقاومة الأنسولين هي حالة تقاوم فيها خلايا الجسم تأثيرات الأنسولين، وهو هرمون يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. في الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، ينتج الجسم أنسولين أكثر مما هو ضروري، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والمضاعفات الصحية الأخرى.
كيف تؤثر مقاومة الأنسولين على الدورة الشهرية؟
تم ربط مقاومة الأنسولين بدورات الطمث غير المنتظمة. قد تواجه النساء المصابات بمقاومة الأنسولين فترات ضائعة أو متأخرة، أو نزيف حاد، أو دورات قصيرة، أو تغيرات في تدفق الطمث. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون النساء المصابات بمقاومة الأنسولين أكثر عرضة للإصابة بالعقم بسبب انخفاض وظيفة التبويض بسبب ارتفاع مستويات الأنسولين.
نصائح لإدارة مقاومة الأنسولين والدورة الشهرية:
1. الانخراط في نشاط بدني منتظم – يساعد النشاط البدني المنتظم في تقليل مقاومة الأنسولين عن طريق تحسين حساسية الجسم للهرمون. اهدف إلى ممارسة نشاط متوسط الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا في معظم أيام الأسبوع.
2. اتباع نظام غذائي متوازن – يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والح*بو-ب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون الصحية على التحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل مقاومة الأنسولين.
3. الحصول على قسط كافٍ من النوم – الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم للصحة العامة وقد ارتبط بتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم. اهدف إلى النوم لمدة 7-9 ساعات كل ليلة.
4. مراقبة مستويات السكر في الدم – يمكن أن تساعد مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام في تحديد أي مشاكل محتملة تتعلق بمقاومة الأنسولين أو حالات التمثيل الغذائي الأخرى التي قد تؤثر على الدورة الشهرية أو الخصوبة.
5. تحدث إلى طبيبك – إذا كنت تعانين من تغيرات في الدورة الشهرية أو صعوبة في الحمل، فتحدثي مع طبيبك حول الأسباب الكامنة المحتملة مثل مقاومة الأنسولين أو حالات التمثيل الغذائي الأخرى التي يمكن أن تكون عوامل مساهمة.
