اخبار منوعة

معرض يحتضن “الخط العربي” في الرباط تريند – Trends

معرض يحتضن “الخط العربي” في الرباط :

بين روحانية وفن الخط العربي، معرض جديد يقدم تجارب مغربية متعددة في إبداع لوحات فنية تعتمد على الحرفة والاحتفاء بها، مسلطا الضوء على قوة الكلمات وعمق تأثيرها الديني والوطني.

ويتضمن هذا المعرض، الذي تنظمه رواق مؤسسة محمد السادس لإنعاش العمل الاجتماعي للتربية والتكوين، والذي من المتوقع أن يظل مفتوحا إلى 12 أبريل المقبل، أعمال خالد باي، ومحمد الشرقاوي، ومصطفى إجمع، ورشيد إغلي. .

بعض اللوحات مستوحاة من موضوعات إسلامية، مثل الآيات القرآنية، وبعضها يستكشف “الأداة الأولى للخلق”. الكتابة، ومنها ما يعيد العلم المغربي بالغناء، أو يدافع عن وحدة تراب المملكة كتابة.

ويقول المعرض الجديد إن الحرف العربي يقف شكلا «ملبسا بهائه بين الحنين والآفاق، بين شهوة الماء والطين، بين الوجود والسمو». في اختراق العتبات والحواجز، مستوحى من التواصل الاجتماعي والقرب وخلق الفعل، يكون نبضه هو البحث عن الجوهر، وعن التلاقح في الخطاب البصري، القائم على الحوار ومعرفة المعنى من خلال التساؤل، مع الدعوة. ليشتاق المتلقي إلى ربط جسر التواصل من خلال القراءة والتفسير والتفكيك.

وبحسب دليل المعرض، فإن المؤلفات التي عمل عليها الفنان التشكيلي رشيد إغلي ترتكز على «ثلاثية الحرف والنقطة والدائرة، حيث تأتي الأخيرة داعمة للعمل في إشارة إلى اللحظات الأولى من حياته». “خلق الكون الدائري، وأيضا في إشارة إلى اللحظات الأولى من جلوسه مع الوزير العباسي ابن مقلة”، إذ يعد العمل بالحرف “أحد أهم ركائز أعماله التشكيلية”. وهو “سؤال مفتوح عن مكانة هذه الحروف العربية بأقسامها المختلفة، من حيث لفظها وعددها، أي كتابتها وأشكالها”.

أما الفنان التشكيلي مصطفى إجمع، بحسب المصدر ذاته، فتعمل تجربته على “خلق تأثير بصري” من خلال “مرافقة الحرف العربي في حضوره كجسم ناعم طيع، مع القرب والصحبة أحياناً، وعبور الحدود”. حدود مع ضوابط مبينة مسبقًا في أوقات أخرى، في اتصال أساسي. أما «الإيقاع الأعلى» فهو «تواصل جماهيري لطيف يدعو إلى إعادة صياغة الأسئلة بطريقة مختلفة، ما دام التأثير إنسانياً، منذ القدم، حتى لو لم يحمل أحياناً أنانية التوقيع، أو علامة الانتماء.”

وتحدث في نص مولاي حسن الوفا، في دليل المعرض، عن أعمال محمد الشرقاوي التي “يصعب تأملها دون عزل الحرف عن سياقه الطبيعي العضوي، والذهاب به إلى الحاضر الأبدي؛ تظهر أمام عين المتلقي كحركة، كحركة في كبرياء الزمن. وتابع: “الخط العربي هو فن الكتابة. إنه البحث عن الجمال من خلال رسم الحروف. أبجدية اللغة ممزقة، مكونة الكلمات والجمل على شكل تراكيب متصلة مقروءة، ذات مظهر جميل يبهر الناظرين.

«في لوحات محمد الشرقاوي تتم دراسة جسد الحرف وقياسه وشرحه بما يمكنه من تلقي كافة خصائصه، وبهذه الطريقة يتمثل جمال التراكيب الخطية في التقاطع الناتج عن الأجساد من الحروف والمساحات التي تتقاطع معها.”

أما كنزة العلوي في نصها عن خالد بيه: فكتبت عن «فرشاة الفنان» التي يصبح بها الحرف علامة ورمزاً وشخصية كاملة تمارس نجوميتها على القماش. “بتصاميم أكثر جاذبية وإضاءة، يصبح الحرف العربي متعاليا ويزهو بذاته، مع ظهور جمالية جديدة من أنامل هذا المهندس الحر، أسئلة كل الاحتمالات.”

ملاحظة: هذا الخبر معرض يحتضن “الخط العربي” في الرباط تم نشره أولاً على (مصدر الخبر)  ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!