مصادر اعلامية: ح*ما*س وافقت على الصفقة وتعتبر الميناء الاميركي بوابة للتنمية

وذكرت قناة الشرق أن حركة ح*ما*س وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد توفر عاملين، فيما قالت مصادر مصرية إن ح*ما*س لن تحرض ضد الميناء الأمريكي، بل تعتبره بوابة للتنمية.

وذكرت التقارير أن ح*ما*س وافقت بعد توافر عاملين:
_ إزالة اعتراض إس*رائي*ل على أسماء عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم

_ تأكيدات أمريكية بوقف الحرب والانسحاب الإ*سر*ائي*لي الكامل من غ*ز*ة بنهاية المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق.

وقالت قناة الشرق إنه جرت خلال الساعات الأخيرة اتصالات مكوكية بين مصر وقطر والوفدين الفلسطيني والإ*سر*ائي*لي حول عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.

ولم تعلن الحركة موافقتها رسميا، فيما وصل وفدها برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي خليل الحية إلى القاهرة اليوم لتسليم رد ح*ما*س على المقترحات في ظل تهديدات بطرد الحركة وقياداتها من غ*ز*ة. الدوحة إذا لم تعط ردا إيجابيا.

لكن الشرق قالت إن ح*ما*س ستعلن خلال الساعات المقبلة موافقتها على الصفقة المصرية، وفي الساعات الأخيرة هناك اتصالات مكوكية بين مصر وقطر والوفدين الفلسطيني والإ*سر*ائي*لي بشأن أعداد الأسرى المزمع إطلاق سراحهم.

وقالت الحركة إن وفدها توجه إلى القاهرة في ضوء الاتصالات الأخيرة مع وسطاء في مصر وقطر، مؤكدة أنها تعاملت بإيجابية مع مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته مؤخرا.

وأكدت أن قوى المقاومة ا*لفلس*طينية عازمة على إنضاج الاتفاق، بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف العدوان بشكل كامل، وسحب قوات الاحتلال، وإعادة النازحين، وإغاثة السكان، والبدء في إعادة الإعمار، وإعادة الإعمار. إتمام صفقة تبادل جدية.

وأشارت إلى التأكيدات الأميركية لح*ما*س بوقف مستدام للحرب، أي وقف إطلاق النار والانسحاب الإ*سر*ائي*لي في المرحلة الثالثة من الاتفاق، ما يعني أن الجيش الإ*سر*ائي*لي لن يعود إلى غ*ز*ة.

وقالت المصادر، بحسب القناة، إنه “إذا كانت هناك مرونة إ*سرائ*يل*ية أكبر والموقف الفلسطيني الموحد لا يتطلب وقفا دائما لإطلاق النار في بداية المحادثات، خاصة أن المقاومة لا تزال تملك أوراق قوة أكبر فيما يتعلق بهوية البعض”. من ضباطها الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة.

في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية مصرية أن حركة ح*ما*س طلبت رسميا خلال مفاوضاتها مع الولايات المتحدة عدم الفصل بين مناقشة مستقبل الضفة الغربية ومستقبل غ*ز*ة، مشددة على أنها لن تؤثر أو تحرض على أي وجود أميركي لأي دولة. نوعاً ما في القطاع، بل ستعتبره “بوابة”. من أجل التنمية والإعمار”.
وقالت إن «ح*ما*س عززت طلبها باستعدادها لتقديم ضمانات أمنية تفوق تلك «التي عجزت السلطة عن تقديمها للإس*رائي*ليين» في كل من الضفة الغربية وقطاع غ*ز*ة».