كيف ردت مصر على التصعيد في رفح؟

أعربت مصر، اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقها وإدانتها للتصعيد الخطير الذي يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غ*ز*ة. كما حذرت وزارة الخارجية من تهديد العملية العسكرية الإ*سر*ائي*لية في مدينة رفح للجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة في القطاع.

أدانت وزارة الخارجية العمليات العسكرية في رفح وسيطرة إس*رائي*ل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

شريان رئيسي لأهل غ*ز*ة

وأكدت مصر أن معبر رفح يعتبر شريان حياة رئيسي لأهل غ*ز*ة، حيث يعتمدون عليه بشكل أساسي لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج اللازم.

وأوضحت مصر أن معبر رفح يعد منفذًا آمنًا لخروج الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لشعب غ*ز*ة الذي يحتاج بشدة إلى هذه المساعدات.

وشددت مصر على أهمية الحفاظ على سلامة وأمن المعبر وضرورة توفير الظروف الآمنة لنقل الجرحى والمرضى ووصول المساعدات اللازمة إلى الشعب الفلسطيني في غ*ز*ة.

وحثت مصر الأطراف المعنية على وقف التصعيد العسكري والتفاوض الفوري لحل النزاع بالطرق السلمية والبناءة، وتجنب المزيد من الأعمال العدائية التي تهدد حياة المدنيين.

الممثلين المصريين

من جانبه، أصدر البرلمان المصري، اليوم الثلاثاء، بيانا حمل فيه الحكومة الإ*سر*ائي*لية مسؤولية تصعيد الأحداث في قطاع غ*ز*ة وتأثيره على عملية مفاوضات السلام.

وأعلن رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي الجبالي، خلال الجلسة العامة للمجلس، أنه يتابع تطورات الأحداث في الأراضي ا*لفلس*طينية، واصفا العدوان الإ*سر*ائي*لي بـ”الكابوس الإنساني”.

وأكد أن حركة ح*ما*س قبلت التهدئة في غ*ز*ة استجابة للجهد المصري والوساطة القطرية، مشيرا إلى استمرار الدعم المصري لجهود تحقيق السلام.

وقف الجرائم

وناشد المجلس الأطراف المعنية الاستماع لصوت العقل والتفاوض بدلا من استخدام السلاح، مطالبا بوقف المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ومطالبا بالتوصل إلى حل سلمي وعادل للقضية ا*لفلس*طينية.

ودعا البرلمان المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد من الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، وحث إس*رائي*ل على اتباع طريق السلام.

وأشاد بجهود مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية الحقوق المشروعة للفلسطينيين.