الكاتب: قيصر السناطي
قريبا جدا ابو بكر البغدادي في قبضة القانون
خصصت الخارجية الأمريكية جائزة مغرية مقدارها 25 مليون دولار لكل من يدلي بمعلومات عن مكان تواجد البغدادي ،لأن البغدادي مختفي عن الأنظار معتقدا انه سوف ينجوا بنفسه رغم الهزائم التي تلحق بالمجاميع الأرهابية التي بايعت البغدادي في كل من العراق وسوريا ،لقد كان لدى المقبور صدام كل امكانات العراق من الأجهزة الحزبية والأمنية والحرس الجمهوري ومع ذلك استطاعت قوات التحالف القبض عليه وهو مختبأ مثل الجرذ تحت الأرض وأعدم فيما بعد ،وكذلك ق*ت*ل الزرقاوي اما ابن لادن رغم المليارات التي كان يملكها ورغم الجغرافية المعقدة في افغانستان وباكستان فقد ق*ت*ل في باكستان،والسؤال اين يختبىء البغدادي الأن ؟ من المؤكد ان البغدادي لا يستطيع الأختباء في جبال العراق لأنه تحت سيطرة البيشمركة ولا يستطيع الأختباء في بناية او بيت لأنها معرضة لقصف الطائرات ، اذن الأحتمال الوحيد هو ان البغدادي الذي اصبح لا يثق بأقرب المقربين يعيش تحت الأرض ويتنقل بواسطة الأنفاق متنكرا بزي النساء والحجاب من منطقة الى اخرى كما كانت تفعل المجاميع الأرهابية التابعة له عندما كانت لا تجد طريقا للهرب في المناطق التي سيطرت عليها القوات الأمنية العراقية فهم يتنقلون داخل هذه الأنفاق لأنه مكان مناسب لمثل هؤلاء الجرذان التي تعيش دائما في الأماكن المظلمة.
لأن هذه هي ثقافة الجهلة الأغبياء ، الذين يريدون فرض فكر بربري غبي على الشعوب في الوقت الذي يملك العالم من القدرات العسكرية بحيث يستطيع ابادة الدواعش في المناطق التي استولوا عليها اباد تامة ، ولكن لا يفعلون ذلك حرصا على الأبرياء الذين اصبحوا دروعا بشرية بيد د*اع*ش،ولكن قريبا جدا سوف يلقى القبض على البغدادي حيا او ميتا ،لأن مصير كل المجرمين في النهاية هوالموت الزؤام. والمتطرفون يجب ان يطالبوا قائدهم الجبان لكي يخرج ويقاتل اذا كان يؤمن بالجنة وحور العين .ان قلب البغدادي ( ابراهيم البدري) يدق مثل قلب الكلب المريض المطارد وهو يعد ايامه وساعاته الأخيرة لكي يرمى في نار جهنم مع المجرمين الفاسقين الذين تسببوا كل هذه المجازر في المنطقة والعالم . وقريبا سوف يظهر مقتولا او اسيرا متنكرا بزي النساء كما يفعل قادة الدواعش عندما يلقى القبض عليهم . لقد شاهدت بعض الصور المضحكة للدواعش الذين القي القبض عليهم وهم متنكرون بزي النساء على اليوتيوب، التي تثير الضحك الأشمئزاز معا لأنها تدل على الجبن والخوف الذي جعل الدواعش يتنكرون بزي النساء بين موجات النازحين لكي يخدعوا القوات الأمنية ويفلتوا من العقاب ،وهو الموت اثناء المواجهة او الأعدام بعد اسرهم ،لأن هؤلاء الجبناء تسببوا في الق*ت*ل والتهجير والسبي للملايين من الأبرياء العراقيين الذين لم يرتكبوا ذنبا بحق هؤلاء البرابرة الأنجاس والذين يحاولون تدمير كل قيم الخير في العالم .
وأن غدا لناظره لقريب….
واللنك التالي يروي صورا لبعض الدواعش الجبناء المتنكرين بزي النساء
..
