آراء متنوعة

عراقيوا الخارج.. اين حقوقهم الديمقراطية.

علاء ال عواد العزاوي

اعتادت الحكومات السابقة في الدولة العراقية عدم التفريط في احتساب اصوات العراقيين في الداخل والخارج والخاص وحتى المودعين والمحكومين في المواقف والسجون الإصلاحية.
ولكن أثناء انتخابات 2021 تم استبعاد إجراء عمليات التصويت في الدول التي يتواجد فيها العراقيين خارج العراق وكذلك استبعادهم من التصويت لانتخابات مجالس المحافظات وما تبعها من عدم احتساب عدد العراقيين في التعداد السكاني العام الذي اجري نهاية عام 2024..

والان بانتظار إجراء الانتخابات البرلمانية بما لدى المراقبون من تحفظات على قانونها ستكرر هذه الحالة وتضيع اصوات (أهلنا) فمن المسؤول الذي سيتحمل هذا الخرق القانوني
للمرة الثالثة على التوالي.

اليسوا هم عراقيين ويحملون الجنسية العراقية والجواز العراقي وهل الذي يسافر خارج العراق لقضاء حاجة او علاج أو تجارة او إقامة او دراسة ( تسقط عنه عراقيته ) بمنعه من التصويت.

لقد شاهدنا واطلعنا على تجارب لدول عديدة ضمن الجاليات الموجودة في داخل العراق وكيف انها حريصة على الصوت الواحد لمواطنيها ونحن نضيع اصوات مئات الالاف من العراقيين المقيمين والمسافرين خارج العراق.

ان الموضوع فيه أهمية قصوى ولابد من اتخاذ القرار السريع لإعادة العملية الديمقراطية إلى مسارها الصحيح وعدم السماح بضياع صوت عراقي واحد من مواطني شعب العراق العظيم..

نتمنى الاستجابة السريعة لهذا الموضوع لاهميته وحفاظا على كرامة العراقيين أينما كانوا.

 

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!