اخبار طب وصحة

ديلى ميل: الصيام مفيد لصحتك يخفض الوزن ويظبط السكر والضغط ويعالج الالتهاب

قالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إن شهر رمضان يكتسب أهمية كبيرة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، فعلى مدار الثلاثين يومًا القادمة، يتأمل المصلون فى فضائله الروحانية والتضحية والصبر، فضلاً عن الصيام – عدم تناول أي طعام أو شراب (ولا حتى الماء)، من الفجر حتى غروب الشمس.
وأضافت، إن الفوائد الروحية المترتبة على هذا النوع من ضبط النفس تأتي بالطبع في مقدمة الأولويات ــ ولكن الصيام بهذه الطريقة له تأثير على الجسم أيضاً، والواقع أن الأدلة العلمية أظهرت أن هناك فوائد صحية لهذا النوع من الصيام المتقطع ــ وهناك خطوات يمكن أن تساعدك في الاستفادة منه.
وأوضحت، إن أفضل طريقة لوصف تأثير الصيام المتقطع هي تخيل الجسم كسيارة، عندما نأكل كما نفعل عادة – تناول وجبات كبيرة أو وجبات خفيفة أو مشروبات عندما نشعر بذلك – فإننا نعمل بوقود متاح بسهولة، هذا الوقود هو في المقام الأول الجلوكوز من الكربوهيدرات، فكر في الأمر كما لو كانت السيارة تستخدم البنزين ،ومع ذلك، عندما نصوم، يبدأ “خزان الوقود” في الجسم (الكبد والعضلات حيث يتم تخزينه) في النضوب، موضحة، إنه عندما لا يتبقى شيء، عادة بعد مرور ما بين 8 إلى 12 ساعة، يتحول الجسم إلى “الوضع الكهربائي”، فيستغل احتياطيات الدهون التي نحملها جميعًا، الأمر أشبه ببدء المحرك الداخلي في العمل قائلاً: “حان الوقت لحرق بعض هذه الطاقة المخزنة”.
يتم تشغيل هذا التحول الأيضي إلى وضع حرق الدهون من خلال العديد من العمليات الرئيسية، حيث ينخفض مستوى السكر في الدم، وتنتج كمية أقل من الأنسولين (الهرمون الذي يرسل إشارات إلى جسمك لتخزين الدهون)، ويبدأ الكبد في إنتاج الكيتونات.
تعتبر الكيتونات بمثابة مصدر وقود فائق الكفاءة للدماغ والعضلات، حيث يتم الحصول عليها من تحلل الدهون، ويتحول الجسم حرفيًا إلى آلة حرق دهون، لا يكون هذا التحول سهلاً دائمًا، فالأيام القليلة الأولى من الصيام قد تكون مرهقة للغاية – فقد تشعر بالتعب الشديد، وقد تشعر أيضًا بجوع أكبر.
يرجع هذا جزئيًا إلى الانخفاض الأولي في نسبة السكر في الدم وتكيف الجسم مع استخدام الدهون كمصدر أساسي للوقود، قد يكون هناك أيضًا صداع بسبب الجفاف.
إذا كنت تصوم في رمضان، فقد يكون هذا الشهر صعبًا من حيث النوم أيضًا، فعندما تبدأ في الصيام المتقطع، ستنام في بعض الليالي بعمق، وفي ليالٍ أخرى ستتقلب في فراشك، ويرتبط هذا بتغيرات في الهرمونات مثل الميلاتونين والكورتيزول، التي تنظم دورات النوم والاستيقاظ، وتتأثر بحالة الصيام، لذا، فإن التخطيط لهذا الشهر من الصيام أمر مهم – فأنت تريد الاستمتاع به بأكثر طريقة صحية ممكنة – والاستمرار في العادات غير الصحية سيجعل الأمر أكثر صعوبة.
وقالت، فكر في الأطعمة التي ستجعلك تشعر بالشبع ونشيطا، وهذا يعني اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية.
بالنسبة للسحور، الوجبة التي تسبق الفجر، قد يعني ذلك تناول أطعمة مثل الشوفان المنقوع طوال الليل مع المكسرات والتوت، لا تتناول الأطعمة السكرية قبل بدء الصيام مباشرة، فقد تعاني من تقلبات حادة في نسبة السكر في الدم وزيادة الجوع.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!